Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Al-Basirah > Volume 7 Issue 1 of Al-Basirah

مخطوطات السيرة النبوية في الجامعات الباكستانية فى القرن العشرين |
Al-Basirah
Al-Basirah

Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

الحمد لله الذي علم الإنسان بالقلم، وعلّمه ما لم يعلم، والصلاة والسلام على حبيبه المصطفى الذي شجّع أمّته على حصول العلم، وعلى آله وأصحابه، وعلماء أمته وسلفها الصالحين أجمعين. وأمّا بعد!

 

إنّ المخطوطات العربية الإسلامية هي تراثنا الفكري والعلمي والحضاري عبر العصور المتطاولة، وهي تمثّل تاريخنا الوضّاء العالي، وهي تعطينا تلك الثمرات العلمية الباهرة التي كان يملكها سلفنا الصالحون في عصر رقيّهم، لذا فإن جامعات العالم كلها والمؤسسات التعليمية مشغولة في جمع المخطوطات النادرة، وتحقيقها ونشرها. وكذلك الجامعات الباكستانية، الحكومية منها والأهلية مشغولة في هذا العمل الجليل.

 

ففي الجامعات الباكستانية تحقق المخطوطات العربية الإسلامية على مستوى ماجستير وماجستير الفلسفة (ايم فل) والدكتوراه، وهذه المخطوطات العربية الإسلامية ذات أنواع مختلفة، منها ما تتعلق بالقرآن، ومنها ما تتعلق بالسيرة النبوية، ومنها ما تتعلق بالتصوف والسلوك، ومنها ما تتعلق بالحديث وأصوله، التفسير وأصوله، الفقه وأصوله، ومنها ما تتعلق باللغة العربية وآدابها من النحو، والصرف، والشعر، والمعاجم وغيرها من العلوم التي تتعلق باللغة العربية وآدابها.

 

وأجمع في هذا البحث المخطوطات المحققة في السيرة النبوية وأقوم باستعراضها استعراضاً نقدياً تحليلياً، وقسمت بحثي إلى ثلاثة مباحث:

 

المبحث الأول: المخطوطات العربية الإسلامية

 

المبحث الثاني: المخطوطات العربية الإسلامية في المكتبات الباكستانية.

 

المبحث الثالث: المخطوطات المحققة المتعلقة بالسيرة النبوية.

 

المبحث الأول: المخطوطات العربية الإسلامية

المخطوط – كما يعرّفه المعجم الوسيط-: المكتوب بالخط لا بالمطبعة، وجمعها مخطوطات. وهذا التعريف يشمل كل نص كتب باليد كتابا كان أو غيره، والمقصود- هنا – الكتاب، وفي ضوء التعريف المذكور نستطيع أن نعرّف المخطوط (أو الكتاب المخطوط) بأنّه المؤلف المكتوب بالخط، والتسمية مأخوذة من (الكتابة الخطية) وهي تعنى: طريقة تسجيل رموز الكلام باليد ([1])، ويقابله (المطبوع) وهو الكتاب المنسوخ بالمطبعة([2]).

 

ومن أحسن التعاريف للفظ (الكتاب) الذي نقصده هنا (مخطوطا كان أو مطبوعا) تعريف بول أو تليه الذي يصف الكتاب: بأنه دعامة من مادة وحجم معيّن: قد يكون من طية أو لفة معينّة تنقل عليه رموز تمثّل محصولا فكريا ([3]).

 

وتستخدم كلمة التراث أيضا في معنى المخطوطات، لذا نبين معنى التراث وتعريف التراث فيما يلي من السطور:

 

تعني كلمة (التراث) لغويا: كل ما يرثه الإنسان من أسلافه من ماديات، ومنه قول سعد بن ناشب([4]): فإن تهدموا بغدر داري فإنّها تراث كريم لا يبالي العواقبا([5])ومن هنا عرف الأستاذ عبد السلام هارون([6])الكاتب المحقق بأنه "الذي صحّ عنوانه واسم مؤلفه ونسبة الكتاب إليه، وكان متنه أقرب ما يكون إلى الصورة التي تراها مؤلفه"([7]).

 

وعرّف الدكتور مصطفى جواد تحقيق النصوص بأنّه: "الاجتهاد في جعلها ( يعني النصوص ) مطابقة لحقيقتها في النشر كما وضعها صاحبها ومؤلفها من حيث الخط واللفظ والمعنى"([8])

 

ونستطيع أن نخلص من كل هذا إلى التعريف التالي:

 

تحقيق التراث: هو العلم الذي يبحث فيه عن قواعد نشر المخطوطات. أو هو: دراسة قواعد نشر المخطوطات.

 

التحقيق مصدر لقولهم: حقق الرجل الكلام بمعنى صدّقه أو صدّق قائله أو قال: هذا شيء هو الحق مثل صدّق. ([9])

 

وفي الاصطلاح: نشر المخطوط بصورة صحيحة لتكون أقرب إلى الصورة التي وضعها المؤلف من ناحية النص، والأسلوب، واللغة ([10]).

 

التحقيق في اللغة والاصطلاح

كلمة "التحقيق" جاءت مصدرا من الفعل "حقق يحقق تحقيقا"، وأصل مادته الفعل المضعف العين (حقق)، وقد تولدت عنه معان عديدة، يرى ابن فارس أنّها تدور حول إحكام الشيء وصحته، ومما ذكره في هذا الصدد، يقال: ثوب محقق إذا كان محكم النسج، يقال: حققت الأمر وأحققته: أي كنت على يقين فيه([11]).

 

ويقال: أحققت الأمر إحقاقا إذا أحكمته وصححته([12]).

 

"وحققت العقدة أحقّها: إذا أحكمت شدها"([13]).

 

وجاء في لسان العرب، وحقه يحقه وأحقه كلاهما أثبته، وصار عنده حق لا شك فيه، وحق الأمر يحقه حقا وأحقه، كان منه على يقين تقول: حققت الأمر وأحققته إذا كنت على يقين منه([14]).

 

ولا بد من الإشارة هنا إلى أن المراد بالتراث المخطوط هو ما وصل إلينا من مؤلفات، ومصنفات مكتوبة بخط مؤلفها، أو بخط أحد النساخ قبل عصر الطباعة، وفي مقابل ذلك الكتب المطبوعة التي خرجت إلينا بواسطة آلات الطباعة في العصر الحديث، ويذهب عبد السلام هارون إلى "أن التراث هو تلك الآثار المكتوبة الموروثة التي حفظها التاريخ كاملة، أو مبتورة. فوصلت إلينا، وليس هناك حدود معينة لتاريخ أيّ تراث كان، فكلّ ما خلفه المؤلف بعد حياته من انتاج يعدّ تراثا فكريا، ولقد أصبح شعر شوقي، وحافظ، وحديث عيسى ابن هشام وآثار العقاد، والمازني تراثا له حرمته التاريخية وله مقداره"([15]).

 

على أن هذه النظرة فيها شيء من التوسّع حيث لا تقيد التراث المخطوط بزمن معيّن، والأولى تقييده إمّا بقولنا ما كان قبل عصر الطباعة الحديثة، وإمّا بأنّه هو ما ورثه السلف للخلف من كتب مخطوطة باليد، وصلت إلينا على هذه الصورة.

 

تراثنا المخطوط، آفاقه وأهميته

تراثنا المخطوط آفاق فسيحة تتبلور من خلالها حضارة الأمة العربية والإسلامية، وحسبنا في تقدير ما أصاب تراثنا المخطوط من تلف وضياع أننا نفتقد اليوم قدرا كبيرا من المؤلفات القيمة التي تصادفنا في تراجم العلماء، والأدباء، وفي المصادر التي تعتني برصد حركة التأليف كالفهرست للنديم، وكشف الظنون وذيوله، ومفتاح دار السعادة، وكتب برامج العلماء، حيث لا نقف في هذه المصادر إلا على أسماء الكتب، ولا نجد لها أثرا في الواقع بعد البحث والتحري في مظانها، وعلى الرغم من ذلك فإن ما بقي من هذا التراث ووصل إلينا يعدّ مفخرة لأمتنا، ونحن أمة لها تراث خالد ومنجزات حضارية تدعوا إلى الفخر والاعتزاز، تلك حقيقة أثبتها التاريخ ولست بحاجة إلى أن أسوق الأدلة على ذلك، ولكننا بحاجة إلى الوعي بأن إحياء هذا التراث لابد أن يكون مبعث فخر واعتزاز لنا منجزات الماضي ودورنا الفاعل في مسيرة الحضارة الإنسانية، وكما يقول عبد السلام محمد هارون:

 

"هذا التراث الضخم الذي آل إلينا من أسلافنا صانعي الثقافة الإسلامية العربية جدير بأن نقف أمامه وقفة الإكبار والإجلال، ثم نسمو برؤوسنا في اعتزاز وشعور صادق بالفخر والغبطة والكبرياء".

 

إنّ هذه الصيحات التي يرددها دعاة الاستعمار الثقافي يبغون بها أن ننبذ هذا التراث ونطرحه وراءنا ظهريا صيحة في واد، وكم لهم من محاولات يائسة يدورون بها ذات اليمين، وذات الشمال كي يهدموا هذا الصرح، ولكن تلك المحاولات لم تجد لها صدى عند من أمكنهم أن يضفوا على أنفسهم للاستعباد الثقافي من ضعاف القلوب، وأرفاء التفكير([16]).

 

نشأة التحقيق وتطوره

قبل نشوء الطباعة في القرن العاشر الهجري كان المسلون يكتبون كتبهم بأيديهم، وكل من أراد الحصول على كتاب ليتقنه أو ليقرأه على الشيوخ بحث عن أصل صحيح مضبوط لهذا الكتاب، وكثيرا ما تكون الأصول موقوفة في المدارس أو المساجد حسب أحكام الوقف من عدم جواز بيعها وشرائها وإباحة النسخ منها لكل مسلم، فيجلس من أراد الكتاب في المدرسة أو المساجد ينسخه، أويستأجر من ينسخه، كما كانت هناك مهنة الوراقة، وهي بمثابة دور النشر في زماننا، وكان الورّاقون ينسخون الكتب المهمة ويبغونها، فينسخون من الكتاب الواحد عدة نسخ عند الحاجة من أجل ذلك تعددت نسخ بعض الكتب المشهورة، التي قد تبلغ مائتين أحيانا، وإذا فرغ الناسخ من نسخ نسخته قابل الكتاب وصححه.

 

يقول الأستاذ علي النجدي ناضف في كتابه "سيبويه إمام النحاة" كان للمسلمين القدماء عناية ملحوظة بضبط النصوص والمحافظ على صحّتها، كانوا يروون أخبارها بالسند حتى يرفعونها إلى أصحابها على نحو ما كانوا يصنعون بأحاديث الرسول ﷺ وكانوا ينسبون نسخ الكتب التي يكتبونها فرعا إلى أصل حتى يبلغوا بها أوائلها التي تحدّرت منها، وكانوا يقرؤونها معارضة على الأصول التي ينقلون عنها "ثم يشير إلى سند" كتاب سيبويه " بقوله:

 

"وهذا مثلا ما جاء في أول النسخة الخطية المحفوظة في دار الكتب المصرية برقم 140 عن نسبتها إلى سيبويه قال أبو عبد الله محمد بن يحي: قرأت على ابن ولاّد وهو ينظر في كتاب أبيه، وسمعته يقرأ على أبي جعفر أحمد بن محمد المعروف بابن النحاس، وأخذه أبوالقاسم بن ولاد عن أبيه عن المبرد وأخذه أبو جعفر عن الزجاج عن المبرد، ورواه المبرّد عن المازني عن الأخفش عن سيبويه"([17]).

 

وهذا يعني أن المسلمين اهتموا بضبط كتبهم وتصحيحها وعرفوا التحقيق قديما وأنه كان منهجهم المتبّع في التأليف والنسخ قبل ظهور الطباعة في القرن العاشر الهجري/ الخامس عشر الميلادي.

 

صعوبات التحقيق والطريقة المثلى لمعالجتها

إنّ الصعوبات التي تعترض لسبيل نشر المخطوط وتحقيقه لا يمكن أن توضع لها حدود خاصة، فلكل مخطوط طبيعته التي ينفرد بها، واستغلاقاته التي يختص بها. على أنه يمكن القول بأن هناك مصاعب عامة تقوم في وجه من يتصدى لهذا العمل الخطير.

 

1- رداءة المخطوط من حيث نوع الخط الذي قد يكون غير متميز أو غير واضح النقط والإعجام أومكتوبا بخط تتصل فيه الحروف اتصالا مبالغا فيه أو ملتزما فيه قاعدة غريبة لا يمكن معرفتها إلا بالدربة المتواصلة، والمعالجة الصابرة وأخص بالذكر من ذلك المخطوط ذات الخط المغربي أو الأندلسي.

 

2- رداءة المخطوط من حيث التحريف والتصحيف الذي يقع فيه كاتبه، أو من حيث الأسقاط بعضها بسبب جهل القائمين بصناعة التجليد، إذ يتجاوزون الحد المعقول في تسوية أطراف المخطوط. وقد يجيء هؤلاء القوم على نظام الكتاب فيضعون بعض أوراقه في غير موضعها فيوقعون قارئ النص في لبس كبير.

 

4- غرابة الموضوع الذي يعالجه المخطوط، ولا سيما إذا لم يجد المحقق نظيرا لمخطوط في موضوعه.

 

5- غرابة المخطوط في لغته. ونحن نجد لبعض قدماء المؤلفين أساليب خاصة وألفاظا تلزمهم ويلزمونها وتفهمهم ويفهمونها([18]).

 

هذه هي أبرز الصعوبات التي تواجه محقق النص، ويمكن مواجهتها بمايلي:

 

1- أن يجمع المحقق أكبر عدد مستطاع من نسخ الكتاب الذي يعالجه، ويقابل بعضها ببعض مقابلة دقيقة كاملة مستوعبة.

 

2- أن يعمد إلى تقليب مخطوطاته وتكرار قراءتها حتّى يألف خطّها ويعرف الاتجاه العام فيها.

 

3- أن يلجأ إلى المراجع التي يظنّ أن المخطوط استقي منها، أو التي يرجع أنها قد استقت منه، ويستعين في التحقيق بمقابلة هذه على تلك ومراجعة كل منهما على الأخرى.

 

المبحث الثاني: المخطوطات العربية الإسلامية في المكتبات الباكستانية

إن في باكستان مجاميع عديدة لمخطوطات عربية وفارسية، وبها قدر كبير من نسخ مهمة ونادرة كذلك، وحسب قول الدكتور ظفر إسحاق الأنصاري:

 

"توجد في باكستان مائة وخمسون ألف مخطوطة، وخلال القرنين الماضيين حوّل عدد كبير من المخطوطات من دولتنا إلى أوروبا وأمريكا...وهي تحتاج إلى اهتمام العلماء ومحبي التراث الإسلامي". وفيما يلي نبين المكتبات الباكستانية التي تضم المخطوطات العربية والإسلامية:

 

1- المتحف الوطني لباكستان (كراتشي)

 

كان فيه سنة 1983م عدد جميع المخطوطات 3946 مخطوطة حسب الفهرس الإجمالي للمخطوطات الفارسية، الفهرس الذي قام بإعداده الدكتور سيد عارف نوشاهي.

 

2- مكتبة لياقت الوطنية (كراتشي)

 

كانت هناك بعض المخطوطات في هذه المكتبة ولكن لم يطبع فهرسها. وعندما تحولت عاصمة باكستان من كراتشي إلى إسلام آباد تحولت هذه المكتبة الوطنية معها أيضا، وتم افتتاحها في سنة 1994م، وكان عدد المخطوطات في هذه المكتبة هو 542 مخطوطة.

 

3- جامعة بنجاب ( لاهور)

 

إنّ جامعة بنجاب هي أقدم الجامعات الباكستانية، وفي مكتبها المركزية توجد 18000 مخطوطة، ومنها 1000 مخطوطة عربية وفارسية، و8671 مخطوطة سنسكرتية وهندية، و169مخطوطة بنجابية، وقد أهدى بعض الشخصيات العلمية البارزة مخطوطاتها إلى هذه المكتبة منها البروفيسور حافظ محمود شيراني([19])، وقد قام القاضي عبد النبي كوكب الفهرس المفصل للمخطوطات العربية النادرة لمكتبة جامع بنجاب باسم "الخزائن".

 

4- مكتبة بنجاب العامة (لاهور)

 

وهي واحدة من كبرى المكتبات الباكستانية، والتي أسست في البناية التاريخية "باره دري (أي ذات 12برج) وزير خان" سنة 1884م. وفي المكتبة توجد حوالي 1000 مخطوطة، منها عربية، وفارسية، وأردية، وبنجابية، وهندية، وكشميرية، وتركية، وبشتونية، وقد رتّب البروفيسور منظور أحسن عباسي تفصيل هذه المخطوطات أربعة مجلدات. وقد طبع فهرس 218 مخطوطة في سنة م1964م وطبعت ضميمة الفهرس التفصيلي لــ 122 مخطوطة فارسية في 1966م، هكذا يوجد التعارف التفصيلي لــ 981 مخطوطة في هذه الفهارس.

 

5- مكتبة ديال سنغ الخيرية (لاهور)

 

أسست هذه المكتبة في لاهور سنة 1928م وتوجد فها حوالي 1000 مخطوطة وقد طبع فهرس هذه المخطوطات التفصيلي في خمسة مجلدات، وقدم فيه تعارف 800 مخطوطة تقريبا.

 

توجد في هذا المتحف 1400 مخطوطة عربية، فارسية، أردوية، بنجابية، وقد عرضت بعض الخطوطات النفسية في شرفات المتحف للزائرين.

 

6- مكتبة بهاولفور المركزية

 

توجد فيها 119 مخطوطة

 

7- المكتبة العامة، خيربور سند

 

وجد فيها 250مخطوطة

 

8- مكتبة القائد الأعظم (لاهور)

 

توجد فيها 50 مخطوطة.

 

9- المكتبة الوطنية إسلام آباد.

 

توجد فيها 542 مخطوطة.

 

وإضافة إلى ذلك توجد هناك كثير من المكتبات، والمؤسسات العلمية التي تضم فيها كثيرا من المخطوطات النادرة القيمة، منها مثلا مكتبة لياقت المحلية راولبندي، مكتبة لياقت العامة كراتشي، المكتبة العامة باغ، المكتبة العامة سكر، وكذلك معهد سندهيالوجي، حيدرآباد، المحضر الأدبي السندي، حيدر آباد، أكاديمية بشتور، بشاور، أكاديمية بنجابي الأدبية، لاهور، المؤسسة الحضارية الإسلامية، لاهور، مؤسسة ترقية أردو كراتشي، مؤسسة التحقيقات الإسلامية إسلام آباد، وعلاوة على هذا توجد في مدينة بهاولفور عدة مكتبات تضم المخطوطات، وهي كالآية:

 

1- مكتبة أج جيلاني.

 

توجد فيها 390 مخطوطة حسب الفهرس الذي قام بإعدادها البروفيسور غلام سرور في الخمسينات، منها 95 مخطوطة عربية، و295 مخطوطة فارسية.

 

2- الجامعة الإسلامية، بهاولفور

 

قسم المخطوطات لهذه الجامعة لم يعتن بجمع المخطوطات كثيرا، ولذا لم يوجد فيه كثيرا من المخطوطات. وأنّ عدد المخطوطات الموجودة فيه لا مزيد عن 35 مخطوطة.

 

3- مكتبة بهاولفور المركزية

 

اسم هذه المكتبة القديم هو مكتبة صادق للقراءة، وأسست في سنة 1924م. والمخطوطات الموجودة فيها هي 48 مخطوطة.

 

وهناك كثير من المخطوطات التي يمتلكها أشخاص مختلفة، تفصيلها كالآتي:

 

1- المخطوطات التي يمتلكها الدكتور عبد الرؤوف ظفر.

 

2- المخطوطات التي يمتلكها الشيخ حافظ ثناء الله الزاهدي.

 

3- المخطوطات التي يمتلكها الدكتور محمد أفضل.

 

4- المخطوطات التي يمتلكها الدكتور عبدالرشيد رحمت.

 

المبحث الثالث: المخطوطات المحققة المتعلقة بالسيرة النبوية

# خلاصة السير في بيان ابتداء العالم وبعض أحوال خير البشر ﷺ

 

 

 

التأليف: الشيخ محمد بيك بن يار، محمد النقشبندي

 

الدرجة: أطروحة قدمت لنيل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وأدابها

 

الإعداد: محمد قمر علي

 

الإشراف: د. ظهور أحمد أظهر

 

القسم: إنّ هذا الموضوع يتعلق بالسيرة

 

جامعة الباحث: جامعة بنجاب لاهور، باكستان، قسم اللغة العربية

 

الفصل الدراسي: لم يذكر الفصل الدراسي لا في داخل الرسالة ولا في خارجها.

 

كيفية الطباعة: تمت الطباعة بالخط اليدوي.

 

وعلى جبهة هذا المخطوط عنوان الكتاب "كتاب خلاصة السير في بيان ابتداء العالم وبعض أحوال خير البشر ﷺ ، تأليف الفقير إلى الله المبديء محمد بيك بن يار محمد النقشبندي غفرالله له ولجميع المؤمنين والمؤمنات.

 

وتحت ذكر عنوان الكتاب وذكر المؤلف يأتي النص الآتي:

 

"وقف لله تعالى محمد علي شاه وقفا صحيحا شرعيا والنظر فيه لنفسي ما دامت حيّا ومن بعد موتي من أولادي من كان أهلا إن كان لا أولاد وإلّا أبي من كان أهلا فالأرشد فالأرشد، لا يباع ولا يوهب، ومن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدّلونه.21 صفر 1355 هجري القدسي"

 

وعلى الجانب الأيسر من هذا النص بعض الأسماء يظهر أنها لبعض الذين ما زال الكتاب تحت ملكهم. والله أعلم.

 

المعلومات حول المتن

 

1- قد يوجد في المتن بعض الأغلاط الإملائية، ومثال ذلك ما أخطأ في الإملاء عند كتابه اسم: محمد بن مرهب كتبه "محمد بل مرهب".

 

2- اهتم الباحث بكتابة المتن كله بشكل الفقرات.

 

3- قام بإنشاء العناوين في أثناء كتابة المتن، وهذا يعني أنّ المحقق لم يذكر العناوين من سطور جديدة وبل ذكرها في المتن.

 

4- ذكر العناوين بحجم كبير غير حجم المتن، وبالإضافة إلى ذلك قال في الهامش : "الإضافة لتسهيل المنال"

 

5- اختار المحقق علامة للعناوين زيادة عليه وسهولة للقاري.

 

6- كتبت الآيات بين العلامتين هاتين.

 

7- الآيات القرآنية بدون تشكيل.

 

8- حجم المتن العادي وحجم المتن لكتابة الآيات القرآنية متساو.

 

9- إن المحقق اختار للأحاديث نفس الطريق الذي اختاره للآيات القرآنية، فحجمها كالحجم المختار للمتن تماما، وهي بدون الإعراب كالآيات القرآنية.

 

10- اهتم المحقق بكتابتها الأبيات للشعرية على النهج المطلوب. وهذا يعني بأنها كتبت في وسط الصفحة.

 

11- استخدم باحثنا هذا علامات التراقيم على أكثر الأحيان.

 

المعلومات عن الهوامش

 

1- لا يوجد تخريج الآيات القرآنية في بعض الأماكن.

 

2- لم يذكر تخريج الآيات بكاملها فيكتب رقم الآية دون ذكر رقم السورة، واكتفى بكتابة اسم السورة فقط. فيكتب الإحالة مثلا حسب الطريق التالي:

 

"سورة النصر آية: 1 "

 

3- وأمّا إحالات الأحاديث فلم يسلك المحقق على أسلوب واحد لكتابة إحالة الحديث فإنّه قد يذكر الأبواب لكتب الأحاديث، وقد يتركها. ويذكر تخريج الأحاديث على النهج التالي: يذكر تخريج الصحيحين مثلا:

 

"صحيح البخاري ج: 5 ص: 125"

 

"صحيح مسلم 6/145( كتاب للباس والزينة)"

 

4- ما اختاره المحقق من أسلوب كتابة إحالات الأحاديث، جرت عليه عادته في كتابة بقية الإحالات، ولنا ومثال في قوله:

 

" البداية والنهاية 7/ 301 والوردي 1/ 232"

 

5- ذكر العناوين بحجم كبير غير حجم المتن، وبالإضافة إلى ذلك قال في الهامش: "الإضافة لتسهيل المنال"

 

6- ثم إن المحقق قام بإصلاح الكلمات الممْحُوّة، والمطرودة غير مقروءة فيقول مثلا: "في الأصل "حب".

 

ويقول تارة: "هذه الكلمات مطموسة في الأصل". وقد يقول: الأصل "رحل" والصواب كما أثبت"

 

المعلومات حول الفهارس الفنّية

 

1- تبدأ الفهارس الفنية من ص: 678 للرسالة المحققة وتمتد إلى ص: 791.

 

2- قام المحقق بكتابة فهرس الآيات حسب اسم السورة.

 

3- قام بإنشاء الفهارس الفنية كله بشكل جديد وبحسب ترتيب ألفبائي.

 

4- إنّ المحقق قام بإنشاء الفهارس.

 

5- المصادر والمراجع يبلغ عددها إلى 218 مصدر ومرجع.

 

6- إن المحقق قام بإنشاء الأرقام المسلسلة في المصادر والمراجع.

 

7- ذكر فيها أسماء المؤلفين والمطابع وأماكن النشر سنين النشر والمعلومات الأخرى الهامة.

 

2- الإكتفاء في فضل الأربعة الخلفاء

 

التأليف: إبراهيم بن عبد الله الوصابي اليمني الشافعي ( 967هـ)

 

الدرجة: أطروحة قدمت لنيل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها.

 

الإعداد: محمد إعزاز الحسن شاه

 

الإشراف: د. ظهور أحمد ( نجمة الإمتياز) رئيس قسم اللغة العربية بكلية الشرقية بجامعة بنجاب بلاهورـ باكستان.

 

القسم: إن هذا الموضوع يتعلق بالسيرة.

 

جامعة الباحث: جامعة بنجاب، لاهور باكستان، قسم اللغة العربية.

 

الفصل الدراسي: 1991م

 

كيفية الطباعة: تمت الطباعة بالخط اليدوي

 

منهج المؤلّف وصفة المخطوط.

 

إنّ المحقق يقول: مؤلف المخطوط رحمه الله سلك مسلك القدماء في جمع الروايات والآثار، وقد استوعب ما أمكن الوقوف عليه بدون أن يتحرى الصحة في مروياته.

 

ثم إن المؤلف من عادته بأنه رحمه الله تعالى ينقل حرفيا بدون تغيير الكلمة أو بتصرف يسير، أحيانا ينقل صفحات بدون ذكر أو إشارة إلى كتاب المستخرج منه، كما هو المشاهد في الكتاب الرابع فيما جاء في فضل عثمان ابن عفان رضي الله عنه، وما ذكره في كتابه الرياض النضرة، فلم يأت المؤلف رحمه الله بأدنى إشارة إلى الكتاب المستخرج منه، فالناظر يفهم بأنّ هذا كله من عند المؤلف رحمه الله تعالى، وليس الأمر كذلك، وهذه ناحية محيرة، والله تعالى أعلم.

 

ثم إن طريقة تأليفه هو أنه أولا تجمع المواد بكامله خلال ثلاث سنوات، ثم في ثلاث سنوات أخرى رتّبه تحت أبواب وفصول، ويبلغ عدد مرويات الكتاب إلى 2234رواية وفق ترقيم المحقق. إنّ المؤلف رحمه الله تعالى فرغ من الجمع والترتيب في الثاني عشر من ربيع الأول سنة 963هـ.

 

ثم تخريج الحديث والأثر لدى المؤلف رحمه الله تعالى بأنه يسوق أسماء متون الكتب السنة من الصحاح والسن والمسانيد والأجزاء والجوامع بدون ذكر الصفحة، أو الجزء وأسماء المصادر المذكورة أحيانا لا يتفق تماما بأسماء الكتب المتداولة المطبوعة تحت أيدينا على سبيل المثال.

 

" أخرجه الإمام مالك في صحيحه" وليس للإمام صحيح غير كتاب الموطأ بما تحت أيدينا واسمه المعروف المتداول الموطأ للإمام مالك رحمه الله تعالى.

 

وقد يذكر أسماء مختلفة لكتاب واحد كما يقول:

 

" أخرجه عبد الرزاق في مسنده.

 

" أخرجه عبد الرزاق في مصنفه.

 

" أخرجه عبد الرزاق في جامعه.

 

فعبد الرزاق رحمه الله تعالى كتاب معروف باسم "عبد الرزاق" المطبوع.

 

المعلومات حول المتن

 

1- اهتم المحقق بقيام الأبواب والفصول فقسم المخطوط (قسمه المحقق بابا بابا، وفصلا فصلا)

 

2- لم يقسم المتن في الفقرات المتواترة

 

3- إنّ المحقق لم يفضّل كتابه بالآيات القرآنية كما لم يكتبها منفردة بحجم خاص لها.

 

4- اهتم بإنشاء الأرقام المسلسلة للأحاديث كلها.

 

5- اهتم بكتابة الآيات في علامة هذه "[ ]".

 

6- أدرج الأحاديث يبلغ عددها إلى 2237 حديث.

 

7- ذكر الأبيات كلها على الترتيب المطلوب عند المحقق.

 

8- اهتم بذكر صفحات المخطوط الأصلية فيقول مثلا: (أ/ 212)، و(ب/212)

 

9- إنّ المحقق وإن اهتم بذكر صفحات المخطوط الأصلية، لكنه لم يذكرها منفردا، وبل ذكرها في أثناء كتابة المتن.

 

10- أدرج علامات الترقيم كلها.

 

11- كتب الميم على الأسلوب القديم، فكتبها مثلا: مــ " مثل "ثمــ " و" تمامــ " ولم يكتبها كاملة.

 

المعلومات عن الهوامش

 

1- يكتب إحالات الآيات على النهج التالي: " الواقعة " 88"

 

2- إن المحقق لم يختر أسلوبا واحدا لكتابة الإحالات، فإنه قد يذكر أسماء المؤلفين مع ذكر كتبهم، وقد يترك ذكر أسماء المؤلفين، والمثال على هذا قوله:

 

"معجم المؤلفين عمر رضا كحالة [ ص: 56ج1]"

 

3- يشرح الكلمات الصعبة مع ذكر مصادرها.

 

4- يصحح الخطأ الواقع في المتن مع تقابل النسخ.

 

5- اهتم بتعريف الأماكن أيضا بطريقة جيدة.

 

6- استعمل خطاً غير واضح للتفريق بين المتن والهوامش.

 

المعلومات حول الفهارس الفنّية

 

1- تبدأ الفهارس الفنية من ص: 1103 إلى الصفحة 1237

 

2- شرع الباحث فهرسة الموضوعات في بداية كل جزء.

 

3- قام بإنشاء الفهارس حسب ترتيب ألفبائي.

 

4- يذكر الآيات القرآنية مع ذكر رقمها، ولم يذكر السورة مع ذكر اسمها.

 

5- اهتم بذكر أرقام الأحاديث.

 

6- لم يذكر رقم الصفحة للمخطوط.

 

7- اهتم بقيام فهرس أطراف الحديث والآثار على ترتيب ألفبائي.

 

8- قام بإنشاء فهرسة مسانيد الصحابة ومن بعدهم حسب ترتيب ألفبائي.

 

9- انضم في فهارس الرسالة فهرسة القبائل والفرق. وهذا أيضا على ترتيب ألفبائي.

 

10- يبلغ عدد المصادر والمراجع إلى 90 عدد. كلها حسب أسماء الكتب.

 

11- لم يهتم بكتابة علامات التراقيم، ولوذكرها الباحث لكان خيراً.

 

3-كتاب الأدب

 

التأليف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي المعروف بابن أبي شيبة المتوفى عام 230هـ .

 

الدرجة: بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية

 

الإعداد: محمد رضا القهوجي.

 

الإشراف: أ.د. محمد رضا خالد العلوي.

 

القسم: إنّ الموضوع يتعلق بالآداب والأخلاق النبوية على صاحبها الصلوات وآدابها.

 

الفصل الدراسي: لم يذكر

 

كيفية الطباعة: تمت الطباعة على آلة الكتابة

 

أهمية الكتاب: هذا الكتاب درة في مكتبات العالم الإسلامي، وصفحة مشرقة في مؤلفات المنهج الأخلاقي والسلوكي، ويد بيضاء للمسلمين والمسلمات ليطلعوا من خلاله على الأدب النبوي في السلوك والتعامل.

 

لقد جرت عادة أصحاب المسانيد والمصنفات أن يصنفوا الأحاديث حسب الموضوعات الفقهية أو حسب رواة الحديث من الصحابة. ولقد أفرد ابن أبي شيبة في كتابه (المصنف) أبوابا في الأدب النبوي إلا أنه أراد أن يفعل ما لم يسبق إليه، فصنّف كتابه "الأدب" واختاره مما ثبت لديه، وجمعه من الأحاديث، وجعله في حجم وسط ليسهل حمله واقتناؤه بينما "المصنف" يقع في خمسة عشر جزءاً.

 

وقد قسم المؤلف الكتاب إلى جزئين صغيري الحجم، جمع في الجزء الأول (217) حديثا، موزعة على حوالي 50 بابا. وفي الجزء الثاني تحدث عن مراقبة ما يتكلم المرء، وأن يجازي من أسدي إليه معروفا، كما أورد الأحاديث المأثورة فيما يجب فعله وقوله عند النوم، وعند الاستيقاظ وغير ذلك.

 

المعلومات حول المتن

 

1- المتن بشكل الفقرات من بداية الرسالة إلى نهايتها.

 

2- اهتم المحقق بقيام العناوين لغرض التسهيل.

 

3- لم يستخدم المحقق علامات التراقيم بشكل كامل.

 

4- الرسالة كتبت على آلة الكتابة، ولهذا يجد قاري الرسالة هذه كثيرا من الكلمات والألفاظ غير واضحة.

 

5- والعناوين لم يقم الباحث بإنشائها على الوجه المطلوب.

 

المعلومات عن الهوامش

 

1- إن محقق المخطوط أجاد بتقديم الهوامش بأحسن شكل.

 

2- الكتب الواردة في المتن استخرجها المحقق، ثم اهتم بكتابتها في الهوامش حسب أسماء الكتب دون أسماء المؤلفين.

 

3- إنّ الباحث اهتم بتراجم الأعلام الواردة في المتن، وجمع المعلومات المطلوبات حول الراوي، وهذا بشكل أحسن جدا.

 

4- ومع ذلك أن المحقق ذكر حكم صحة الأحاديث الواردة في الهوامش مع ذكر المصدر، ورقم المجلد، ورقم الصفحة للكتب التي استعان بها عند كتابة حكم الأحاديث.

 

المعلومات حول الفهارس الفنية

 

1- تبدأ الفهارس الفنية من صفحة: 640 للرسالة المحققة، وينتهي إلى ص: 709 .

 

2- اهتم الباحث بذكر فهرس الموضوعات أولا.

 

3- ثم إن المحقق قسم الفهارس الفنية.

 

4- الفهارس الفنّية كلها رتّبها المحقق على نحو ترتيب ألفبائي.

 

5- إحالات الآيات القرآنية كتبت حسب أسماء السور.

 

6- قام المحقق بإنشاء فهرس مراجع التحقيق.

 

7- يبلغ عدد المراجع إلى 128مرجع.

 

8- إنّ المحقق اهتم بكتابة الأرقام المسلسلة في بداية المراجع.

 

9- ثمّ إنّ المعلومات المذكورة فيها على النحو التالي:

 

1- اسم الكتاب

 

2- اسم المؤلف

 

3- اسم المطبعة

 

4- عدد الطباعة

 

5- سن الطباعة

 

6- مكان النشر

 

7- سنة النشر

 

10- لم يذكر المحققق الاسم الكامل للمؤلف

 

11- وكذلك لم يكتب سنين الوفيات للمؤلفين

 

وبالجملة يمكننا أن نقول بأنه قد أصاب وأجاد في تقديم الفهارس الفنية على وجه مطلوب عند المحققين.

 

4- دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة ﷺ

 

التأليف: أبو بكر أحمد بن الحسنين البيهقي( 384-458هـ)

 

الدرجة: رسالة علمية مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها.

 

الإعداد: عزّ الدين حسين الشيخ.

 

الإشراف: د. عبد الجواد خلف.

 

القسم: إنّ الموضوع يتعلق بالسيرة النبوية على صاحبها الصلوات والتسليمات.

 

جامعة الباحث: الجامعة الإسلامية بهاولفور، باكستان، قسم الدراسات الإسلامية.

 

الفصل الدراسي: لم يكتب.

 

كيفية الطباعة: تمت الطباعة بآلة الكتابة.

 

أهمية الكتاب: كتاب دلائل النبوة لأبي بكر البيهقي من عيون ما صنف في السيرة والشمائل، وقارئ هذا الكتاب بجد كنزا عظيما ومرجعا قيّما لا منافس له في موضوعه، تحرى فيه مصنفه إخراج الأحاديث والأخبار الصحيحة، وميزها عن الروايات الضعيفة ليكون القاري على بصيرة من أمره.

 

قد يورد الأخبار مطولة أحيانا في مكان ومختصرة مرّة في مكان آخر كتكرار قصة الجذع وحديث أم معبد وغيره.

 

نقل عنه الكثير من العلماء كـ السيوطي في كتابه خصائص الحبيب، وابن كثير في البداية والنهاية، وصاحب السيرة الشامية في كتابه سبل الهدى والرشاد.

 

قال تاج الدين السبكي: وأمّا كتاب دلائل النبوة وكتاب شعب الإيمان ومناقب الشافعي، أقسم ما لواحد منهم نظير.

 

فكتاب دلائل النبوة يجد فيه القارئ متعة روحية، وأجواء إيمانية، كيف لا، والحديث حول خير البرية ﷺ .

 

المعلومات حول المتن

 

1- المتن منقسم بشكل الفقرات

 

2- أقيمت العناوين لسهولة القارئ الكريم

 

3- استعملت علامات التراقيم بتمامها، غير أنّ المحقق لم يلاحظ الفرق بين " ي" و" ى" ذات النقطتين.

 

4- استخدمت علامة "نجم" قبل كتابة اسم الراوي

 

5- قام المحقق بإنشاء الأبواب

 

المعلومات عن الهوامش

 

1- لم يلاحظ المحقق لكتابة الإحالات الأسلوب الواحد. (وستعلم كيف هذا)

 

2- إنّ المحقق اكتفى على كتابة أسماء المؤلّفين فقط، ولم يذكر أسماء التأليفات معها. وهذا لا يستحسن عند المحققين قال مثلا: "فتح الباري ( 8-737)"

 

3- قد يذكر المحقق الباب أو الكتاب الذي أخذ منه الحديث من كتاب الحديث، مثلا: "أخرجه مسلم في كتاب الإيمان"

 

4- خرّج الكلمات الصعبة وذكر معانيها سهولة للقاري

 

المعلومات حول الفهارس الفنّية

 

1- أدرج المحقق الفهارس الفنية على نهاية كل جزء من أجزاء المخطوط الثلاثة.

 

2- قام المحقق بإنشاء فهرسة المراجع والمصادر باسم "جريدة المراجع"، وهذا لا شك فيه أنّه شيء جديد وبعيد عن أساليب المحققين.

 

3- المصادر والمراجع كلها رتبت على ترتيب أسماء الكتب.

 

4- عدد المصادر يبلغ إلى 76 مرجع فقط.

 

5- لم يكتب الباحث اسماء كاملة للمؤمنين، وسني وفياتهم، وسني النشر والطباعة التي لا بد من ذكرها.

 

5- مواهب العلام في فضائل سيدالأنام ﷺ

 

التأليف: الشيخ الإمام عبد الله بن محمد السندي

 

الدرجة: أطروحة قدمت لنيل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها.

 

الإعداد: سيد طاهر رضوي بخاري.

 

الإشراف: د. ظهور أحمد ( نجمة إمتياز) رئيس قسم اللغة العربية بجامعة بنجاب.

 

القسم: إنّ الموضوع يتعلق بفضائل سيدنا رسول الله ﷺ .

 

جامعة الباحث: جامعة بنجاب، بلاهور ـ باكستان قسم اللغة العربية وآدابها.

 

الفصل الدراسي: لم يذكر

 

كيفية الطباعة: تمت الطباعة بالخط اليدوي([20]).

 

أهمية الكتاب: إن غرض المؤلف من هذا التأليف أن يدون فيه بعض ذكريات عن سيرة النبي ﷺ ، ومناقب خلفاء الراشدين، والأئمة المجتهدين والتراجم الموجزة للأولياء الصالحين لكي يزداد القراء حبّا من الرسول ﷺ بدراسة هذا الكتاب.

 

وهذه السيرة الفريدة من نوعها عن كل السير في جوانب شتى. قد جمع المؤلف أهم المعلومات في أسلوب سهل ميسر عن جميع جهات وأحوال السيرة من مولد النبي ﷺ إلى وفاته حديثا علميا تحقيقيا.

 

وقد عرض المؤلف أمام القارئين موضوعات السيرة الدقيقة بالأمانة الكاملة والحيطة التاريخية يزينها بحلية المحبة والتوقير والتحقيق فبذلك بلغ المؤلف بالمخطوط أرفع منزلة في موضوع السيرة. كتب المؤلف الأحوال الطيبة في نمط جذاب سهل واستشهد بالآيات القرآنية والنماذج من التعاليم النبوية.

 

وقد ضمن هذا المخطوط كثيرا من المباحث تتعلق بأولاد النبي ﷺ ، وأهل بيته الأطهار، والصحابة الكرام لم يوجد ذكرها في كتب السيرة السابقة"([21]).

 

وهذا كله ما يظهر به أهمية الكتاب.

 

المعلومات حول المتن

 

1- المخطوط كله بشكل الفقرات

 

2- اهتم الباحث بقيام العناوين المختلفة

 

3- إنّ المحقق قام بتقسيم المتن في فصول شتى

 

4- استخدمت علامات التراقيم بشكل تام

 

5- الأشعار كلها كتبت في وسط الصفحة

 

6- إنّ المحقق اهتم بكتابة الآيات القرآنية بحجم كبير خاص، مع التشكيل الكامل

 

7- الأحاديث لم تكتب في حجم كبير، بل اختار المحقق لكتابتها الحجم العام الذي اختاره للمتن

 

8- الباحث يكتب"الصلوة والسلام" عند ما يكتب اسم محمد ﷺ وكذا كتب "رضي الله عنه"، و"رحمه الله".

 

المعلومات عن الهوامش

 

1- يكتب الباحث إحالات الآيات الواردة في المتن على النهج التالي فيكتب مثلا:

 

"الآية الكريمة (7) من سورة الحشر"

 

2- يكتب الباحث اسم التأليف مع ذكر اسم المؤلف فمثلا:

 

"راجع المستدرك للحاكم"

 

"راجع الرياض النضرة في مناقب العشرة للإمام المحب الطبري"

 

3- يصحح الأخطاء الواردة في المخطوط ويقول مثلا: "في الأصل قرءة"

 

المعلومات حول الفهارس الفنية

 

1- قائمة الفهارس الفنّية قام بإنشائها الباحث في نهاية الرسالة، فتبدأ الفهارس الفنّية من ص:663 وتنتهي إلى ص: 760

 

2- رتب المحقق الفهارس الفنّية

 

3- كل هذه الفهارس رتبت حسب ترتيب ألفبائي.

 

4- الآيات القرآنية كتبت حسب أسماء السور.

 

5- ثم إنّ المصادر والمراجع كلها رتبت حسب أسماء المؤلفين.

 

6- إنّ المحقق لم يسلك على الأسلوب الأول خلال كتابة الإحالات فإنّه يكتب الإحالات في الهوامش حسب أسماء الكتب، وفي المصادر والمراجع ذكرها حسب أسماء المؤلفين.

 

6- كتاب المثالب، برواية أبي جعفر محمد بن أبي السدي.

 

التأليف: أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفي سنة 204هـ.

 

الدرجة: بحث قدم لدرجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها.

 

الإعداد: أمجد حسن سيد أحمد.

 

الإشراف: أ. د. رانا محمد نصر الله إحسان إلهي.

 

القسم: إنّ الموضوع يتعلق بالتاريخ والسيرة.

 

جامعة الباحث: جامعة بنجاب بلاهورــ باكستان.قسم اللغة العربية وآدابها.

 

الفصل الدراسي: 1397هـ / 1977م.

 

كيفية الطباعة: تمت الطباعة بآلة الكتابة

 

المعلومات حول المتن

 

1- المتن كتب في شكل القراءات.

 

2- قام المحقق بكتابة العناوين المختلفة.

 

3- قسم المحقق المتن تحت أبواب مستقلة لكن لا تبدأ هذه الأبواب من الصفحة الجديدة، بل كتبها المحقق في أثناء كتابة المتن.

 

4- الآيات القرآنية كلها مشكَّلة وفي حجم عام .

 

5- إنّ المحقق كتب الأشعار في وسط الصفحة، وكتب معها أسماء بحورها وأوزانها.

 

6- استخدمت علامات التراقيم بتمامها.

 

المعلومات عن الهوامش

 

1- رأينا أنّ المحقق قد يكتب اسم المؤلف واكتفى بكتابة اسمه، وقد يكتب اسم التأليف واكتفى بكتابة اسمه، والمثال لهذا التغاير كما يلي:

 

"رجع إلى الاستبصار (340، 339)، وكذلك الواقدي ( 505)، الإصالة ( 7/34)، الاستيعاب (4/645) "

 

2- قد يعتذر قائلا:

 

"لم أجد هذه الأبيات المذكورة "

 

أو يقول: "ولم أعثر على الأبيات فيما بين يدي من الكتب"

 

3- يشير إلى الأخطاء التي يجدها في المتن قائلا: "في الأصل ( إنّي لأنّي رجلا) تصحيف"

 

4- وأمّا الإحالات القرآنية فكتبها المحقق بالنهج التالي:

 

" القرآن الكريم (24/8-9)

 

5- إنّ المحقق شرح تراجم الأعلام عند الضرورة مع ذكر مصادرها

 

6- قد يزيد المحقق ما نقص في المتن فيقول مثلا: "مطموسة في الأصل، والزيادة من جمهرة أنساب العرب"

 

المعلومات حول الفهارس الفنية

 

1- إنّ المحقق قام بإنشاء الفهارس الفنّية.

 

2- ثم إنّ المحقق لم يرتب الآيات حسب أسماء سورها، بل رتبها من حيث وردت على رقم صفحة المخطوط.

 

3- والأحاديث والآثار كلاهما رتّبهما المحقق حسب ورودهما في المتن. ولم يهتم بأن يكتبهما على ترتيب ألفبائي.

 

4- وأمّا القوافي فعلى خلاف ما جرى في فهارس الآيات، والأحاديث، والآثار إن المحقق رتبها على ترتيب ألفبائي.

 

5- وكل الفهارس الفنّية الباقية فهي رتبت حسب ترتيب ألفبائي.

 

6- وفي النهاية رتّب المحقق فهرس المصادر والمراجع حسب أسماء الكتب. يبلغ عددها إلى 122 عدد.

 

7- العقد البديع في مديح الشفيع ﷺ

 

الـتأليف: الشيخ شعبان بن محمد القرشي الآثاري المتوفى سنة 28هـ.

 

الدرجة: تحقيق وتقديم لنيل درجة ماجستير الفلسفة اللغة العربية.

 

الإعداد: سميعة نازش عفرا.

 

الإشراف: أ.د. مسرت جمال، محاضرة بقسم اللغة العربية جامعة، بشاور ــ باكستان.

 

القسم: إنّ الموضوع يتعلق بفضائل النبي ﷺ .

 

جامعة الباحثة: جامعة بشاور، باكستان، كلية الدراسات الإسلامية واللغة العربية قسم اللغة العربية.

 

الفصل الدراسي: 1420هـ /1999م.

 

كيفية الطباعة: تمت الطباعة بالحاسوب الآلي.

 

التعريف بالكتاب: "العقد البديع في مديح الشفيع" قصيدة بديعية من قصائد عشرة لشيخ شعبان الآثاري. واسم هذه القصائد "المنهل العذب البديع في مديح المليح الشفيع"

 

رتّب هذه المجموعة فقصائد على مقدمة وتسع قصائد ورسالة موجزة وخاتمة.

 

أمّا المقدمة فهي في فضائل الصلاة والسلام على النبي الكريم ﷺ ، وإنّه قد وضع عنوانها "خير الكثير في الصلاة والسلام على البشير النذير"، ووزع هذه المقدمة على ثمانية أبواب وأتى في كل باب خمسة أحاديث البركة والتيمن، وختم المقدمة هذه بأبيات عديدة.

 

أمّا القصائد التي أدرجها في هذه المجموعات فيأتي اسم كل واحدة فيما يلي:

 

1- نيل المراد في تخميس بانت سعاد

 

2- حل العقدة في تخميس البردة

 

3- العقد البديع في مديح الشفيع

 

والذي حققت عليها الباحثة في هذه الرسالة فهي تشتمل على هذه القصائد التالية: # رفيع البديع في مديح الشفيع

  1. بديع البديع في مديح الشفيع
  1. غريب البديع في مديح الشفيع
  1. وسيلة الملهوف إلى أهل المعروف
  1. منتهى السول في معجزات الرسول ﷺ
  1. نزهة الكرام في مدح طيبة والحرام([22])

 

 

 

وأما الرسالة الموجزة فهي رسالة وجيزة في فضائل الصلاة والسلام على النبي ﷺ وسمّاها المؤلف.

 

المعلومات حول الفهارس الفنّية

 

1- تحقيق وتدوين المحققة بإنشاء الفهارس الفنّية

 

2- ثم إنّ الفهارس الفنية كلها رتبتها المحققة على ترتيب ألفبائي.

 

8- الكافية البديعية في المدائح النبوية

 

الـتأليف: الإمام صفي الدين الحلبي ( بديعية الصفي)

 

الدرجة: الرسالة لنيل درجة ماجستير فلسفة اللغة العربية

 

الإعداد: رخسانة فضل علي.

 

الإشراف: أ.د. مسرت جمال، محاضرة بقسم اللغة العربية جامعة بشاورـ باكستان.

 

القسم: إنّ الموضوع هذا يتعلق بفضائل النبي ﷺ .

 

جامعة الباحثة: جامعة بشاور ـ باكستان، كلية الدراسات الإسلامية واللغة العربية قسم اللغة العربية.

 

الفصل الدراسي: 1420هـ / 1999

 

كيفية الطباعة: تمت الطباعة بالحاسوب الآلي.

 

مميزات القصيدة: صفي الدين الحلبي له قصب السبق في قرض الشعر في مديح الرسول ﷺ في العصر المملوكي، وإنّه لا شك برع في إبداع البدائع من جميع أنواعها وفق أقرانه وأهل زمانه في ذلك الميدان فلذلك تأتي هنا بعض ميزات قصيدته الكافية البديعية في المدائح النبوية، نذكرها هنا بعضا منها وهي:

 

قد جمع ابن سريا في أبياته كلّ ما قال القدماء في الممدوح وحين قصور جمال خلقه وكرم أخلاقه في حسن وبشر، وشبهه بالبدر والبحر، وصور هيبته كأنه عسكر عرمرم وفي حشم كبير.

 

وتحدث بعد ذلك عن معجزاته ﷺ مثل سجود الأشجار وبكاء الجزع وكلام الأموات في القبور وحديث ذراع الشاة، وعدد الغزوات وختم بالرجاء والدعاء والتماس الشفاعة.

 

وقد كان في شعره كثيرا من التصنع والتكلف لأنواع البديع وهذه كانت ميزة عصره وقد نظم قصيدته في البحر البسيط، وعدد أبياتها مائة وخمسة وأربعون بيتا، وجمع فيها أنواع المحسنات اللفظية والمعنوية، وفتح بها طريق نظم البديعيات حيث ما جاء بعده عدا ما تكلفه من نظم قصائد حروفها مهملة أومعجمة أو خليط ما بين معجم ومهمل، وصنف عبد الغني النابلسي على هذه القصيدة شرحا سماه "الجوهر السني في شرح بديعية الصفي".([23])

 

المعلومات حول المتن

 

1- المتن مكتوب بشكل القراءات

 

2- توجد في الرسالة عناوين كثيرة

 

3- العناوين الموجودة لم تكتبها الباحثة بحجم كبير أكثر وضوحا من الحجم العادي

 

4- استخدمت الباحثة علامات التراقيم في أكثر الأحيان

 

5- إن الباحثة عند شرح المفردات لم تكتب شيئا إلا معنى اللفظ حتى لم تذكر المصادر التي أخذت منها معنى اللفظ.

 

6- رأينا أنّ المحققة لم تكسل في تشكيل الآيات القرآنية، فكتبتها مشكّلة.

 

7- وكذلك إحالات الأحاديث، إلا أنّها لم تشكّلها كما شكّلت الآيات القرآنية.

 

المعلومات عن الهوامش

 

1- إنّ الباحثة كتبت تراجم الأعلام باهتمام خاص.

 

2- ثم ذكرت الباحثة الإحالات على النحو التالي: "تاريخ الأدب العربي تأليف أحمد حسن زيات صفحة. 4-5

 

3- صححت الكلمات بعد أن تقابلتها بين النسخ الموجودة عندها. والمثال على ذلك: "في (ألف) جئت، في (ب) جبت، في (ج) جئت والصحيح ما في ( ألف) و(ج)".

 

الخاتمة، وفيها أهم النتائج والتوصيات:

  1. لقد وجدنا أن المخطوطات في الجامعات الباكستانية يصل عددها إلى أكثر من مئة ألف.
  2. ذكرنا في البحث أكثر من عشر مكتبات باكستانية تحتوي كتبا وبحوثا تمت طباعتها بالخط اليدوي.
  3. وذكرنا أيضا ما اهتم به الكاتب في مكتوبه المخطوط وما فات من اهتمامه كما ذكرنا طريقة كتابة المخطوط.
  4. وأشرنا أيضا إلى أبرز خصائص المخطوطات وما شانها من بعض النقائص والزلّات.
  5. المكتبات المليئة بالمخطوطات والجامعات التي قام فيها الباحثون بأطروحات لنيل شهادة الدكتوراه تدلّ على أهمية الخط اليدوي عند الأدباء والعلماء في باكستان.
  6. نوصي طلبة العلم والباحثين أن يبحثوا عن مثل هذه المخطوطات في مكتبات باكستان القديمة على حد واسع وأن يجمع صورها في مكتبات مختلفة كي يستفيد منها الأجيال القادمة.

حوالہ جات

  1. ()الفضلي، د.عبد الهادي، تحقيق التراث، جدة، دارالشرق، الطبعةالثانية: 1982م، ص: 42
  2. ()المطبعة: الآلة الطباعية للكتاب وغيرها (ج) مطابع. والمطبعة: بفتح الميم المكان المعدّ لطباعة الكتب وغيرها. ومجتمع الآلات المستعملة في الطباعة (ج) مطابع. انظر: المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، القاهرة، دار الدعوة، مادة (طبع)
  3. ()الحلوجي، د.عبد الستار، المخطوط العربي، القاهرة، 1967م، رسالة الدكتوراه، ص: 5
  4. () هو سعد بن ناشب بن معاذ بن جعدة المازني التميمي شاعر إسلامي، توفي في أوائل القرني الثاني الهجري، انظر: الدمشقي، خير الدين الزركلي، الأعلام، دار العلم، الملائين، لبنان، 2002، 3/88
  5. ()منظور الإفريقي، جمال الدين محمد بن منظور، لسان العرب، مصر، بولاق، مادة (ورث) الباب ثاء والفصل واو
  6. ()هو من أبرز محققي التراث العربي في القرن العشرين، لقد ألف وحقق أكثر من مئة كتب توفي سنة 1408 للهجرة. السيد الجميلي الجيل الثاني أو الطبقة الثانية من المحققين الأعلام. مجلة الأزهر، الجزء العاشر، السنة الثامنة والستون، 1996م
  7. ()هارون، د.عبد السلام، تحقيق النصوص ونشرها، بيروت، الطبعة الثانية: 1985م، ص: 92
  8. ()جواد، د.مصطفى، أصول تحقيق النصوص، أملاه على طلبة ماجستير اللغة العربية بكلية الأداب ببغداد ص:50
  9. ()لسان العرب، 10/49
  10. ()البلخي، محمد إبراهيم، دليل البحث العلمي ومصادره في الدراسات الإسلامية، بشاور، جامعة الإمام البخاري، الطبعةالأولى: 2001م، ص: 39، نقلا عن قلانى(مذكرة في مناهج البحث لطلاب كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية في مدينة الرسول ﷺ لم تطبع )، قسم المكتبة، ص: 9
  11. ()ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، تحقيق: أ.عبد السلام محمد هارون، القاهرة، 1371هـ، 2/15-19، والأزهري، تهذيب اللغة، القاهرة، المؤسسة المصرية العامة للأنباء والنشر، الدار المصرية للتأليف والترجمة، الطبعة الأولى، 3/377
  12. ()تهذيب اللغة، 3/382، ولسان العرب، 11/333
  13. ()الزمخشري، جارالله أبو القاسم، أساس البلاغة، دارالكتب المصرية، القاهرة، 1924م، 1/189
  14. ()لسان العرب، 11/333
  15. () عبد السلام، محمد هارون، قطوف أدبية حول تحقيق التراث، مكتبة السنة، القاهرة، 1988م، ص: 29
  16. ()تحقيق النصوص ونشرها، ص: 5
  17. () ناصف، علي النجدي، سيبويه إمام النحاة، القاهرة، الطبعة الأولى: 1979م، ص: 154-155
  18. () تحقيق النصوص ونشرها، ص: 98، 99
  19. () هو كاتب محقق هندي، كتب عدة كتب في اللغة الأردية والأدب الأردي (1946)
  20. () توجد هذه الرسالة في مكتبة مركزية بجامعة بنجاب بلاهور تحت رقم 117-11- T/Arf، لم يلصق المحقق صور المخطوط مع الرسالة. الغلاف الخارجي والغلاف الداخلي متساويان. ويبلغ عدد الصفحات إلى 760. وطبعت الرسالة بالخط اليدوي
  21. () السندي، عبد الله بن محمد، تحقيق: مواهب الأعلام في فضائل سيد الأنام، ص: 71، 72
  22. ()العقد البديع في مديح الشفيع، ص: 3
  23. () الحلبي، صفي الدين، الكافية البديعية في المدائح النبوية، تحقيق: رخسانة فضل علي، ص: 34، 35 (شبكة آلوكة)
Loading...
Issue Details
Id Article Title Authors Vol Info Year
Id Article Title Authors Vol Info Year
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...