Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Bannu University Research Journal in Islamic Studies > Volume 1 Issue 2 of Bannu University Research Journal in Islamic Studies

النزاهة من فن البديع المعنوي بين التعريف والتطبيق |
Bannu University Research Journal in Islamic Studies
Bannu University Research Journal in Islamic Studies

Article Info
Authors

Volume

1

Issue

2

Year

2014

ARI Id

1682060029336_517

Pages

130-138

PDF URL

https://burjis.com/index.php/burjis/article/download/60/53

Chapter URL

https://burjis.com/index.php/burjis/article/view/60

Subjects

“Al Nazaha” the Satire Difference Similarity Plebian words Reformative thinking Islamic Sources

Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

قبل المدخل:

ما زال ولم يزل القرآن الكريم منبعاً لكل نوع من فنون الأدب العربي، وخاصة لفن البلاغة والبيان إذ كان المقصد الرئيسي من نزول القرآن هو التحدي لشعراء العرب الذين كانوا يتفاخرون فيما بينهم ببراعتهم الشعرية وبلاغتهم القريضية، كما في المعلقات السبع التي عجـزت عن إتيان بمثلها عامـةالعرب، فأنزل الله كلامه ليُخضعهم به؛ وحدّدهم أن يأتوا مثل القرآن ثم عشر آياتٍ ثم آية واحدة حتى لم يجيبوا بتحّد واحدٍ منها فقط.


وكانت تلك البلاغة القرآنية سبباً لوجود فن مستقل في ما بعد حينما حصلت السيطرة للمسلمين في أدنى أقطار الأرض وأقصاها، وعني الناس بضبط علوم الأدب العربي خدمة للقرآن والسنة النبوية المطهرة كما أنهم اهتموّا بتدوين الكتب المختلفة على اختلاف تلك العلوم؛ من بينها كتب البلاغة التي تشكلت بشكل فنّ برأسه، وتعيّنت أسسه وفروعه؛ وكان من أحد تلك الفروع النزاهة التي نحن بصدد بيانها في الفقرات الآتية.

أولاً: النزاهة عند أهل اللغة:

نزه: النون والزاء والهاء، كلمة تدل على بُعد في مكان وغيره، ويقال: هذه مكان نزيه، أي: خلاء بعيد من الناس ليس فيه أحد.(1) ومصده النزاهة كما يقال: تنزّه القومُ، إذا بعُدوا من الريف إلى البدو. والنّزَه: ظلف النفس عن المدانس؛ كقول العرب، فلان نزِه النفس ونازه النفس،(2) (يعني: هو يُبعد نفسه عن الأقذار)، ومنه قيل: فلان يتنزّه عن الأقذار، وَيُنَزِّهُ نفسه عنها أي: يباعدها عنها.

والنـزاهة: البعد من الشر. وفلان نزيه كريم إذا كان بعيداً من اللؤم. وهو نزيه الخُلُق.(3) ورجل نزيه الخلق: بعيد عن المطامع الدَنيّة.(4) وكذا النزاهة بمعنى الْبعد عَن السوء وَترك الشُّبُهَات.(5) كل تلك المعاني للنزاهة تصحّ في غير المرئيات، وأما: معناها في المرئيات فيقال: نزِهت: الأرض- بالكسر- تنـزه (نُزْهَةً) أيْ: تزينّت بالنبات. وكذا يقولون: خرجنا نتنـزه بالنبات في الرياض عندما يتعبون عن مكاسب العيش في اليوم. وقد خالف ابن السكيت(6) غيره من اللغويين في تشريح المعنى حيث هو يقول: ومما يضعه الناس في غير موضعه قولهم: خرجنا نتنـزه إذا خرجوا إلى البساتين. قال: وإنما التنـزه التباعد عن المياه والأرياف، ويقال للمكان الذي لا شيء فيه ولا أحد: هذا مكان نزيه، أي: خلاء عن كل شيء.(7)

وفي ضوء دراسة الأقوال المتقدمة في تشريح كلمة "نزهة" نصل إلى معنى مشترك وهو البعد، إذ قد لوحظ كون بُعده في تمام المعاني. ونفس المعنى نتطلبه في كل الدلالات البديعية التي نحن بصدد بيانها في الفقرات التالية.

انياً: مصطلح "النزاهة" عند الأدباء:

قد عرّف النزاهة غير واحد من الأدباء حسب ما ساغ لهم الأمر، وتتقارب كلماتهم في ما بينهم، وتتفق في معنى مشترك وهو البعد عن التنافر. فقال ابن حجة الحموي(8) في كتابه "خزانة الأدب وغاية الأرب" بأن:

النزاهة هو نوع غريب تجول سوابق الذوق السليم في حلبة ميدانه، وتغرد سواجع الحشمة على بديع أفنانه، لأنه

هجو في الأصل، ولكنه عبارة عن: "الإتيان بألفاظ فيها معنى الهجو الذي إذا سمعته العذراء في خدرها لا تنفر

منه". وهذه عبارة أبو عمرو ابن العلاء(9) لما سئل عن أحسن الهجو فقال:

نزهت لفظي عن فحش وقلت هم                عرب وفي حبهم يا غربة الذمم  (10)

مثل هذا المعنى يوجد في قول ابن معصوم(11) عند ما يتكلم عن النزاهة، فيقول: "النزاهة ضرب من الهجو، غير أنه يتعين أن يكون بألفاظه منزهة عن الفحش والسخف".(12)

وكذا في تعريف عبد الرحمن الميداني للنـزاهة: "هي خلوص ألفاظ الهجاء والذّم من الفحش".(13)

وقد فصّل ابن بسام(14) في أنواع الهجاء وجعل النزاهة من أقسامها، وعدّ النوع من هجاء طبقة الأشراف فقال:

"الهجاء ينقسم قسمين: قسم يسمونه هجو الأشراف، وهو ما لم يبلغ أن يكون سبابامقذعاً ولا هجراً مستبشعاً، وهو طأطأ قديماً من الأوائل، وثل عرش القبائل، إنما هو توبيخ وتعيير، وتقديم وتأخير".(15)

ثم عدّ جريراً من طبقة الهجائين الفاضحين لا من الأشراف، وجعل هجاءه قسماً ثانياً من هذا القبيل.(16)

وخير ما قيل فيه هو هذا القول للراعي: "هجوت جماعة من الشعراء، وما قلت فيهم ما تستحي العذراء أن تنشده في خدرها".(17)

ثالثاً: أمثلة النزاهة في القران الكريم:

         من المعلوم أن القرآن قد عبّر عما أراد بألفاظ رشيقة ناعمة طاهرة، ولا يوجد فيه ما يدلّ على عوراة يلزم بها الستر، مثل قول الله عز وجلّ في جماع الرجال بنسائهنّ، فقال: "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم".(18) نحن نرى انتقاء الكلمات للتعبير عن مجامعتهنّ بأنها في داخل الإطار الخلقي مع وضوحها كاملة في المعنى ولا غبار عليه. ولذا قال الحافظ السيوطي: جميع هجاء القرآن من نوع النـزاهة،(19) لأن الله لا يتكلم بكلام الناس؛ لا بألفاظهم ولا بعبارتهم، بل هو ربنا وهو منـزه من كل نوع من النقصان.

المثال الأول: في قول الله عزَّ وجلَّ بشأن الذين يُدْعَوْنَ إلى الله ورسوله ليَحْكُمَ بَيْنَهُمْ فَيُعْرِضُون حينَ لا يكون لهم الحقُّ في الخصومة:

{أَفِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ أَمِ ارتابوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ الله عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أولئك هُمُ الظالمون}(20)

التعبير بألفاظ الذم المخبر عنها في كلام الآية، أتت منزهة عما يقع في غير هذا القسم من الفحش في الهجاء، والمراد بالمرض هنا هو إبطان الكفر.(21)

المثال الثاني: هو أن الله عز خطب الخواص بكلمات عامة الدلالة، ليكون التعيين شاملا لكل من يوجد فيه

القبح أو الخصلة المذكورة في القرآن، مثله قول ربنا الرحمن في حق الوليد بن المغيرة الذي كانوا يستنكف عن الإيمان وينكره على أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام فيقول:

{وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّآءٍ بِنَمِيمٍ * مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ * أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ * إِذَا تتلى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأولين * سَنَسِمُهُ عَلَى الخرطوم}(22)

يُلاحَظُ أنَّ هذا الهجاء في صورة النزاهة خالية من كل فُحش.

المثال الثالث: هو ما جاء في سورة المسد من ذمّ أبي لهب وامرأته بما كسبا في مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال الله عز وجل:

{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ* مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ* سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ* وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ}.(23)

         قد نلاحظ أن الآية الكريمة تدلنا على كون أبي لهب ذا حسن وجمال ومالٍ ووُلدٍ، ومع ذلك لم تنفعه كل تلك المكاسب في تسريحه عن عذاب الله كما لم ينفع زوجتَه جمالُها وحسن عنقها الجميل الأبيض إذا كلاهما خالفا الرسول عليه السلام، فهما جديران بنوع عذاب يشبه بهيئاتهما وشكلهما. رغماً من الدراسات كلها لم نعثر على وجود الهجاء اللاذع الذي يشبه هجاء أهل الأرض بعضهم بعضاً. وجميع الصور الهجائية في القرآن الكريم قد تحلّت بهذا النوع من النزاهة؛ يفهم منها المعنى المراد مصاحبة بتطبيقها على كل من توجد فيه المقابح التي ذمّها الله.

رابعاً: أمثلة النزاهة في أشعار العرب:

انطلاقا بقول ابن بسام في تعريف النزاهة بكونها نوعاً من هجاء الطبقة الأشرافية، قد صدر في قول بعض شعراء العرب الشهيرة الذين لهم أيدي الطويلة في كل نوع من الشعر، فهذا أبو تمام يقول بنفس المنهج:

بني فعيلة ما بالي وبالكـم                وفي البلاد مناديح ومضطرب

لحاجة لي فيكم ليس يشبهها            إلا لجاجكم في أنكم عرب(24)

ومثله قول أوس هذا:

إذا ناقة شدت برحل ونمرق              إلى حسن بعدي فضلّ ضلالها(25)

رغم كون جرير من الفاضحين قد يوجد لديه هذا القسم في الهجاء، وهو بيته هذا:

فغض الطرف إنك من نمير               فلا كعب بلغت ولا كلابا(26)

وقال ابن الأثير(27) حول بيتي جرير وأوس المذكورين بمقاله فقال:

"وبين المذهبين تناسب، إلا أن بيت جرير أهجي، لما فيه من التفصيل".(28)

وسلك أبو تمام الشاعر نفس المذهب عندما قال في هجاء صالح بن عبد الملك الهاشمي:

يا أكرم الناس آباء ومفتخرا             وألأم الناس مبـلوا ومختـبرا

تغضي الرجال إذا آباؤه ذكروا           لهم ويغضي لهم أن فعله ذكرا(29)

ويشابه الموضوع بيت الخوارزمي في الصاحب بن عباد:

لا تحمدن ابن عباد وإن هطلت         كفاه يوما ولا تذممه إن حـرما

فإنها خطرات من وساوسه              يعطي ولا يمنع لا بخلا ولا كرما(30)

ومن القبيل هذه قول يوسف بن حمويه(31)

إذا ما جئت أحمد مستميحا            فلا يغـررك منظـره الأنيـق

له لطف وليس لديه عرف              كبـارقـة تـروق ولا تـريق

فما يخشى العدو له بعيـدا               كما بالوعـد لا يثق الصـديق(32)

خامساً: بعض حكايات العرب التي وردت فيها النزاهة:

         النزاهة كما تكون في القرآن والشعر فكذا توجد في بعض الحكايات الواردة بين العرب، ولو لم يخلُ

هذه الحكايات من كونها واردة في الأشعار، وتتشكل أن تتصير في حيز الشعر إذ غلب القريض قديماً وحديثا على حياة العرب. وفيما يلي نتعرض لبعض الأمثلة من الحكايات: 

يحكى أن الزبرقان بن بدر استمدّ عمر بن الخطاب رضى الله عنه، على الحطيئة وقال: إنه هجاني بهذا البيت.

دع المكارم لا ترحل لبغيتها              واقعد فإنك أنت الطاعم الكأسي(33)

فقال له عمر: أما ترضي أن تكون طاعما كاسيا. قال: والله لولا الإسلام لقتلته. قال: لا أعلمه هجاء ولكن أدع إلى ابن القريعة يعنى حسان بن ثابت رضي الله عنه. فحكّم الحسان في المخاصمة، فأجاب الحسان: ما هجاه ولكن سلح عليه، فقصد عمر بعقابه، فاستعطف الحطيئة إياه قائلاً:

ماذا تقول لأفراخ بذى مرخ              حمـر الحواصل لا ماء ولا شجر؟

ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة           فاغفـر عليك سلام الله يا عمر

ما آثروك بها إذ قدّموك لهـا              لكـن لأنفسهم كانت بك الآثر

فلما قرأه عمر رضي الله عنه رقّ له، وبكى، وخلّى سبيله.(34)

وحكاية: أن عبد الملك بن مروان قال يوما: أحسابكم يا بني أمية؛ فما أود أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس وإن الأعشى قال في جارّاته:

تبيتون في المشتى ملاء بطونكم           وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا(35)

ولما سمع علقمة بن علاثة هذا البيت بكى وقال: أنفعل هذا نحن بجارتنا؟ ودعا عليه. فما ظنك بشيء يبكي علقمة بن علاثة ؟ وقد كان عندهم إذا ضرب بالسيف ما قال حس،(36) ورغم كونها أشداء في الحرب ما كادوا يصبرون على مثل هذه الهجاء المتمثلة في زيّ النزاهة.

سادسا: ما وصلنا إليه:

في ضوء ما مرّ نصل إلى القول بفرق رقيق بين نوعي الهجاء والنزاهة، ولكل منهما دلالات في الأدب، ثم للنزاهة منزلة لا يعلمها إلا أصحاب الأحاسيس الرقيقة مثل حكاية الزرقان بن بدر ومحاسبة عبد الملك ابن مروان. ولكل نوع أهله يتداولون به، فالمتسوقين يأتون بالهجاء عندما تزدري أعينهم رجلاً، والأشراف يستخدمون النزاهة لاختيارهم التطهّر والتنـزه في أمور حياتهم، وهم يبعدون كل البعد عما يشين طبائعهم أو يقدح في خُلُقهم.

 

الحواشي

1: مختار الصحاح، محمد بن أبي بكر الرازي، المكتبة العصرية، بيروت، ط5، 1999م، ص 308.

2: جمهرة اللغة، ابن دريد، دار العلم للملايين، بيروت، ط1، 1987م، ج2، ص831.

3: المصدر السابق، ص308.

4: مقاييس اللغة، ابن فارس، دار الفكر، لاط، 1979م، ج5، ص417.

5: المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، دار الدعوة، مصر، لاط، لات، ج2، ص915.

6: يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، ابن السكيت: إمام في اللغة والأدب. أصله من خوزستان. تعلم ببغداد. واتصل بالمتوكل العباسي، فعهد إليه بتأديب أولاده، وجعله في عداد ندمائه، ثم قتله، لسبب مجهول. له كتب كثيرة، منها؛ إصلاح المنطق، وسرقات الشعراء، والأمثال، والأضداد وغيرها. توفي سنة 244هـ ببغداد، وكانت مولده سنة 186هـ. [وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ابن خلكان، دار صادر، بيروت، ط1، 1994م، ج2، ص309؛ الفهرست، ابن النديم، دار المعرفة، بيروت، ط2، 1997م، ص72، 73؛ الأعلام، دار العلم للملايين، ط15، 2002م، ج8، ص195]

7: مختار الصحاح، ص308. وانتقد هذا القول صاحب القاموس المحيط فقال: "واستعمال التنـزه في الخروج إلى البساتين والخُضر والرياض غلط قبيح". [انظر: القاموس المحيط، ج1، ص1254] وقد ذكرنا أنه لا خطأ في استعماله في هذا الموضع لأن المعنى المشترك يوجد في تمام المواضع التي استعملت فيها هذه الكلمة. 

8: أبو بكر بن علي تقي الدين ابن حجة: إمام أهل الأدب في عصره. وكان شاعرا جيد الإنشاء. من أهل حماة بسورية. ولد ونشأ ومات فيها. زار القاهرة والتقى بعلمائها واتصل بملوكها. وكان طويل النفس في النظم والنثر، حسن الأخلاق والمروءة، فيه شيء من الزهو والإعجاب. له كتب كثيرة، منها: خزانة الأدب وغاية الأرب، وثمرات الأوراق وغيرها. توفي سنة 837هـ. [الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، السخاوي، مكتبة الحياة، بيروت، لاط، لات، ج11، ص53؛ الأعلام، الزركلي، ج2، ص67]

9: زَبَّان بن عَمَّار التميمي المازني البصري، أبو عمرو، ويلقب أبوه بالعلاء: من أئمة اللغة والأدب، وأحد القراء السبعة. ولد بمكة، ونشأ بالبصرة، ومات بالكوفة. قال الفرزدق: "ما زلت أغلق أبوابا وأفتحها حتى أتيت أبا عمرو ابن عمار. وقال أبو عبيدة عنه: كان أعلم الناس بالأدب والعربية والقرآن والشعر، وكانت عامة أخباره عن أعراب أدركوا الجاهلية. توفي سنة 154هـ. [ انظر: الوافي بالوفيات، ج1، ص386؛ فوات الوفيات، الكتبي، ج1، ص164؛ الأعلام، ج3، ص41]

10: خزانة الأدب وغاية الأرب، لابن حجة الحموي، دار البحار، بيروت، لاط، 2004م، ج1، ص172.

11: علي بن أحمد بن محمد مَعْصُوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم: عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. له كتب كثيرة، منها: "سلافة العصر في محاسن أعيان العصر" و " رياض السالكين" وأنوار الربيع في أنواع البديع وغيرها. توفي سنة 1119هـ. [انظر: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، الشوكاني، دار المعرفة، بيروت، لاط، لات، ج1، ص428؛ الأعلام، الزركلي، ج4، ص259]

12: أنوار الربيع في أنواع البديع، ابن معصوم، ص115.

13: البلاغة العربية، عبد الرحمن الدمشقي، دار القلم، دمشق، ط1، 1996م، ج2، ص471.

14: علي بن بسام الشنتريني الأندلسي، أبو الحسن: أديب، من الكتّاب الوزراء. نسبته إلى شنترين. اشتهر بكتابه "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة". توفي سنة 542هـ. [انظر: المغرب في حلى المغرب، أبو الحسن الأندلسي، دار المعارف، القاهرة، ط3، 1955م، ج1، ص417؛ الأعلام، ج4، ص266]

15: الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، ابن بسام، الدار العربية، تونس، ط1، 1981م، ج1، ص544.  

16: انظر: نفس المصدر، ج1، ص546.

17: نفس المصدر والصفحة۔

18: سورة البقرة 2: 223.

19: أنوار الربيع في أنواع البديع، ابن معصوم، ص115.

20: سورة النور 24: 50.

21: الموسوعة القرآنية، إبراهيم الأبياري، مؤسسة سجل العرب، لاط، 1985م، ج2، ص273.

22: سورة القلم 68: 10 – 16.

23: سورة المسد111: 1 – 5.

24: تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر، ابن أبي الاصبع، لجنة إحياء الثراث الإسلامي، الجمهورية العربية المتحدة، لاط، لات، ص585.

25: كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب، أبو على الفارسي، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط1، 1988م، ص238.

26: يقال: كان رجل من نمير، إذا قيل له: من أنت؟ قال: نميري، إدلالاً بنسبه وافتخاراً بمنصبه حتى قال جرير:  فغض الطّرف إِنَّك من نمير. والْبَيْت له. [انظر: خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، للبغدادي، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط4، 1997م، ج1، ص74]

27: هو: إسماعيل بن أحمد بن سعيد، عماد الدين ابن تاج الدين ابن الأثير: كاتب، من العلماء بالأدب، شافعيّ، حلبي الأصل. ولي كتابة الدرج بالديار المصرية بعد أبيه مدة وتركها تورعا. وقتل بظاهر حمص في وقعة مع التتار. توفي سنة 699هـ. [إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام، ابن دقيق العيد، مطبعة السنة المحمدية، لاط، لات، ج1، ص43؛ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ابن تغري بردي، دار الكتب، مصر، لاط، لات، ج8، ص890؛ الأعلام، ج1، ص309]

28: أنوار الربيع في أنواع البديع، ابن معصوم، ص115.

29: الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين، الخالديان، وزارة الثقافة، السورية، لاط، 1995م، ص42.

30: الذخائر والعبقريات، عبد الرحمن البرقوقي، مكتبة الثقافة الدينية، مصر، لاط، لات، ج1، ص66.

31: يوسف بن محمد بن عمر بن علي بن محمد ابن حمويه الجويني، الصاحب أبو المظفر: قائد، من الأدباء من أسرة أصلها من "جوين" بنيسابور. ولد وتعلم بدمشق. كان رئيسا محتشما، سيدا معظما، ذا عقل ورأي ودهاء وشجاعة وكرم. توفي سنة 647هـ. [شذرات الذهب في أخبار من ذهب، أبو الفلاح، دار ابن كثير، دمشق، ط1، 1986م، ج5، ص238-239؛ الأعلام، ج8، ص249]

32: ديوان المعاني، أبو هلال العسكري، دار الجيل، بيروت، لاط، لات، ج1، ص199.  

33: انظر: ديوانه، ص284، لسان العرب، ابن منظور الإفريقي، دار صادرن بيروت، ط3، 1994م، ج10، ص108؛  10/ 108؛ الشعر والشعراء، ابن قتيبة، دار الحديث، القاهرة، لاط، 2003م، ج1، ص315.

34: نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري، دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة، ط1، 2003م، ج3، ص298.

35: انظر: ديوانه، ص109.

36: نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب، المقري التلمساني، دار صادر، بيروت، ط1، 1968م، ج2، ص498.

Loading...
Issue Details
Id Article Title Authors Vol Info Year
Id Article Title Authors Vol Info Year
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...