Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Bannu University Research Journal in Islamic Studies > Volume 6 Issue 2 of Bannu University Research Journal in Islamic Studies

توظيف وسائل الاتصال الحديثة في تعليم اللغة العربية |
Bannu University Research Journal in Islamic Studies
Bannu University Research Journal in Islamic Studies

Article Info
Authors

Volume

6

Issue

2

Year

2019

ARI Id

1682060029336_667

Pages

43-55

PDF URL

https://burjis.com/index.php/burjis/article/download/170/162

Chapter URL

https://burjis.com/index.php/burjis/article/view/170

Subjects

Modern means of communication language Arabic education teaching and learning

Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

مقدمة

إن اللغة العربية لغة القرآن الكريم من أكثر اللغات انتشارا في العالم، وهي في عالمنا العربي لغة الدين والدولة ولغة التعليم أيضا، وهي حامية لهوية الأمة، وحاضنة الحضارة، وحافظة التراث والثقافة، يتوجب علينا تعلّمها وتعليمها للآخر وفق متطلبات العصر وتطوراته، وأن نستغل كل وسائل الاتصال الحديثة والتقنيات التكنولوجية في تعليم وتعلّم العربية فهي عنوان شخصيتنا وكرامتنا. لذا نأمل بأن تصبح اللغة العربية لغة العلوم والتقنيات الحديثة، ولغة البحث والتدريس في الجامعات في مختلف فروع المعرفة. فالتراث العلمي العربي "يمدنا في الوقت الحاضر بثروة لغوية كبيرة، يمكن أن تكون مادة خصبة من أجل استيعاب المصطلحات العلمية والتقنية الحديثة في إطار خصائص اللغة العربية التي تمد لغتنا بالحياة، وتجعل منها لغة متطورة ونامية، مطواعة لاستيعاب كل ما يجد في حضارة الإنسان وثقافته وعلومه[1].

فهذا بحث عن توظيف وسائل الاتصال الحديثة في تعليم اللغة العربية، يركز على أهمية هذه الوسائل التعليمية الحديثة، وفق عدة محاور منها:

1. تحديد مفهوم اللغة

2. التعريف باللغة العربية وإستراتيجية نشرها

3. التعريف بوسائل الاتصال الحديثة وأنواعها وأهميتها

4. التحديات والتوصيات

مفهوم اللغة

تقوم اللغة بدور أساسي ومهم في حياة الإنسان، فهي وسيلة لارتباط الفرد بمجتمعه ووسيلة التواصل والانفتاح على الآخرين، وباللغة " يمارس الإنسان عملية الفهم والإفهام وتحقيق المقاصد والمطالب الحياتية"[2]، لذا لا بدّ من تعلمها وتعليمها ونشرها خاصة في ضوء ثورة المعلومات الهائلة نتيجة للتطور السريع في وسائل الاتصالات، مما يستدعي بناء برامج تعليمية يتم تدريسها باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ووسائل الاتصالات الحديثة والأساليب التربوية والثقافية والإعلامية حتى نبقى في مقدمة الأمم "ما ذلّت لغة شعب إلا ذلّ... ومن هذا يفرض الأجنبي المستعمر لغته فرضا على الأمة المستعمرة"[3].

يشير ابن منظور في معجمه "لسان العرب"

للمفهوم اللغوي

لمعنى (اللغة) بأنه: "أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضها"[4]، واللغة أيضاً: "من لغة يلغي لغا ولغة، إذا نطق بصوت، يُقال: سمعت لغاتهم أي اختلاف كلامهم"[5]. 

واللغة اصطلاحا

هي: "وسيلة الحركة الإنسانية كلها، في المجال العلمي والسياسي والثقافي والإعلامي والاجتماعي والتربوي، فهي وعاء ذلك كله ووسيلة ذلك كله، وإذا تراجعت اللغة توقفت الحركة الإنسانية وانقطع الاتصال والتواصل والتفاهم، ذلك أنها من أهم وأدق المواصلات وأوعية المعلومات وتواصل الأجيال"[6]. فاللغة بهذا

المعنى وسيلة لتحقيق التواصل بين أفراد المجتمع؛ فهي ظاهرة تنمو وتتطور بنمو المجتمع وتقدّمه.

إذن تمكن أهمية اللغة في كونها وسيلة الفرد للتعبير عن مشاعره وعواطفه وأفكاره، وبها يطالب ويقضي حاجاته في المجتمع الذي يحيا فيه و ينقل تجربته إلى الآخر، فهي:" وسيلة التعامل ونقل الفكر بين المؤثر والمتلقي"[7]. وبهذا أصبح دورها أكبر في عصر التكنولوجيا الاتصالية من خلال انتشار" الترجمة والتعريب وتطوير برمجيات الترجمة الآلية، مع ما يوازي ذلك من وضع المصطلحات وتأليف المعاجم المتخصصة في اللغة لتيسيرها وتبسيط قواعدها اللغوية والاجتهاد في إخضاعها للتحليل الحاسوبي"[8].

اللغة العربية وإستراتيجية نشرها

واللغة العربية هي: "كل ما حفظ من كلام العرب ونقل عنهم من الألفاظ الدالة على المعاني"[9]، ومع مجيء الإسلام، ونزول القرآن الكريم باللغة العربية، لقوله تعالى "إنّا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون"[10]، أصبحت لغة يناصرها ويحفظها الدين، لقوله تعالى: "إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون"[11]، فاللغة العربية لغة العالم العربي والإسلامي في عصور طويلة، وقد انتشرت وصارت لها السيادة على اللغات الوطنية، وأصبحت اللغة الرسمية في جميع أنحاء الدولة الإسلامية، فالقرآن الكريم عمل على إثرائها وسيادتها على اللهجات القبلية في جزيرة العرب ثم على اللغات الإقليمية في الدولة الإسلامية الكبرى، وكذلك حلت العربية مكانا مهما في بلاد فارس (إيران)، وحلت محل اللغة الاسبانية على مدى ثمانية قرون من ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى مقاطعة الباسك شمالا والبرتغال غربا وعبرت جبال البرانيس إلى فرنسا[12]. فهي من أقوى الروابط بينهم، وإصرار أبناء المسلمين على تعلمها من أهم الوسائل لتقوية هذه الروابط، و"العنصر الرئيس في البناء الثقافي والحضاري الذي رفعت الأمة صروحه عبر الزمان... فقوة اللغة قوة للأمة الناطقة بها وأن اللغة تكتسب قوتها من إبداع أهلها بها"[13].

واللغة العربية مستخدمة "كلغة أولى في اثنتين وعشرين دولة عربية، وتستخدم كلغة ثانية في أكثر الدول الإسلامية"[14]، و"أكبر اللغات باعتبار المتحدثين الأصليين بها، وأكثرها انتشاراً في الاتصال اللغوي في ديار المسلمين، بغض النظر عن مستويات إجادتها والوظائف اللغوية التي تشغلها فيها"[15]. "وأصبحت لغة عالمية ضمن اللغات الست المعتمدة رسميا لدى هيئة الأمم المتحدة وهي: الإنجليزية، والعربية، والفرنسية، والصينية، والاسبانية، والروسية، ... وكان اعتماد اللغة العربية رسمياً لدى هيئة الأمم في الثامن عشر من ديسمبر عام 1973م"[16]. لذا "فاللغة العربية هي أقدر شيء على أن تحفظ للشخصية العربية ملامح العروبة... وهي الامتداد الحي بين ماض مجيد، وحاضر مكافح، ومستقبل مأمول"[17].

في عصرنا الحالي عصر العلم وتكنولوجيا المعلومات أضحت اللغة هي "الوجود ذاته، لذلك كان التطور أصلا أصيلاً في حياة اللغة وأساس التطور هو الوجود البسيط أولاً، ثمّ النماء ثانياً، وخلال هذا الانتقال يتكون الكائن مترقياً، ويتغير تغيرات مندرجة"[18]. فـ "اللغة جسر التواصل وتوحيد المفاهيم بين الأفراد والجماعات، وهي جسر لنقل التكنولوجيا وتوطينها في البيئة المحليّة، وعليه فإن من يستطيع أن يسوّق لغته بقوة وبجدارة، يستطيع أن يسوّق منتجاته وبضائعه"[19].

وحتى نقوم بدورنا على أكمل وجه في تعلّم وتعليم العربية لا بدّ لنا من توظيف وسائل الاتصالات الحديثة والتقنيات التكنولوجية في هذه العملية. لذا لا بدّ لنا من تعريف وسائل الاتصالات وأنواعها وأهميتها في تعليم اللغة العربية.

وسائل الاتصالات : تعريفها، أنواعها، أهميتها

إن الإنسان بوصفه كائن اجتماعي لا يعيش دون الاتصال بالآخرين، فمن خلال هذا الاتصال يحقق الفرد مستلزمات حياته، فعملية الاتصال ظهرت مع ولادة الإنسان ووجوده في هذا العالم، والاتصال بين الشعوب من الأمور المهمة والضرورية لتبادل الخبرات والمنافع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية وغيرها؛ لذا لا بدّ من وجود وسائل لهذا الاتصال ووجود لغة تفاهم مشتركة لتحقيق هذه المنافع. ومع التقدم التكنولوجي الكبير، كان لقطاع المعلومات والاتصالات الجانب الأكبر بين هذه القطاعات، حيث أصبحت المعلومات مصدرا مهما لجميع النشاطات التي يقوم بها الإنسان، وبالتالي تتوقف قدرته على مدى امتلاكه لأكبر قدر من المعلومات، ومدى قدرته على توظيف هذه المعلومات لصالحه ومن ثمّ إرسالها للآخرين ليفيدوا منها، لذلك تمّ استخدام وسائل الاتصال الحديثة لقدرتها الكبيرة على إنتاج وتوزيع وتخزين واستقبال وعرض المعلومات، ولسرعتها في نقل واسترجاع المعلومة.

تتنوع وسائل الاتصال بشكل ملحوظ نظرا للتطور الهائل في التكنولوجيا، إذ أصبح المتعلم يسعى إلى امتلاك أكبر قدر من هذه الوسائل حتى يستعين بها في تحسين وتفعيل العملية التعليمية للغة العربية. ولا يمكن تخيّل أي عملية تعلّم تتم دون الاستعانة بوسيلة من وسائل الاتصال كـ (التعليم المفرد، تكنولوجيا الوسائط المتعددة، الواقع الافتراضي، الفيديو التفاعلي، شبكة الانترنت)، فـ "التعلم الحديث قائم على"التوقع (المناهج المستقبلية)، ويؤدي إلى الاستقلال الذاتي والتكامل للفرد والمجتمع"[20].

إن وسائل الاتصال الحديثة وخاصة الحاسب الآلي والقنوات الفضائية وشبكة الانترنت والتلفاز والراديو وغيرها، تساهم بشكل كبير في نشر اللغة العربية، وذلك لضمان وجودها في التّواصل الدّولي فــ "عملية نشر اللغة العربية تثير قضايا، وتفتح آفاقا كثيرة، وتكشف عن مشكلات أو حلول جديدة، وتعمل على التصدي لهذه المشكلات ومعالجتها بشكل يعتبر في حد ذاته عملا من أعمال تنمية اللغة والثقافة"[21]. لذا عمد علماء اللغة العربية والباحثون على توظيف هذه الوسائل لتعليمها ونشرها، وهذا ما سنركز عليه ونحاول توضيحه من خلال هذه الدراسة.

تعريف وسائل الاتصال (مفهوم الاتصال)

الاتصال لغةً

"مشتقة من (وصل) والذي يعني الصلة وبلوغ الغاية، فوصل الشيء إلى الشيء وصولا وتوصل إليه

أي انتهى إليه وبلغه"[22].

وفي الاصطلاح

"الاتصال عملية يقوم بها الشخص في ظرف ما، بنقل رسالة ما، تحمل المعلومات، أو الآراء، أو الاتجاهات، أو المشاعر، إلى الآخرين، عن طريق الرموز، لتحقيق أهداف معينة"[23]، ويعرّف على أنه: "العملية التي يقدم خلالها القائم بالاتصال منبهات (عادة رموز لغوية)، لكي يعدل سلوك الأفراد الآخرين (مستقبلي الرسالة)"[24].

إذن يمكننا القول أن الاتصال عملية تشتمل على التأثر والتأثير الذي يظهر من خلال المرسل للرسالة والمستقبل لها.

وهناك من يعرّف الاتصال على أنّه "عملية تبادل للمعاني فيها طرفين مرسل ومستقبل، والتبادل لا يتم إلا إذا وقع بين شخصين أو أكثر، فإن وقع بين شخصين فأنهم يسمونه بالاتصال الفردي الشخصي وهو اتصال بدائي، وإن وقع بين مرسل وعدد من الأشخاص فإنهم يسمونه بالاتصال الجماعي أو الجمعي أو الجماهيري وهو الاتصال المتطور"[25].

ويستوجب علينا التفريق بين مصطلحين هما تكنولوجيا الاتصال والذي يعني"مجمل المعارف والخبرات المتراكمة والمتاحة والأدوات والوسائل المادية والإدارية والتنظيمية، المستخدمة في جميع المعلومات ومعالجتها وإنتاجها وتخزينها واسترجاعها ونشرها وتبادلها، أي توصيلها إلى الأفراد والمجتمعات"[26] - وبين مصطلح تكنولوجيا المعلومات، والذي يعني"عملية جمع وتخزين ومعالجة ونشر المعلومات واستخدامها، مع الاعتراف بأهمية الإنسان والأهداف التي يضعها والقيم التي يستخدمها في تحديد مدى تحكمه في التكنولوجيا ومساهمته في إثراء حياته"[27]. ومنهم من يعتبرهما –أي المصطلحان- وجهان لعملة واحدة، لا يمكن الفصل بينهما، فقد جمع بينهما النظام الرقمي الذي تطورت إليه الاتصال، وارتبطت شبكات الاتصال مع شبكات المعلومات، وبذلك انتهى عهد استقلال نظم المعلومات عن نظم الاتصال وتطور كل منهما[28].

أنواع وسائل الاتصال

اتخذ الاتصال في هذا العصر أنواعا عديدة واكبت التطور العلمي والتّقني ، فتعددت الوسائل لنقل الرسالة إلى المتلقي، ما جعل عالم الاتصال بجميع أنواعه المتمثلة بــ ( الصحافة، الإذاعة، التلفاز، الانترنت، مواقع التواصل الاجتماعي، الحاسب،....)، يأخذ حيزاً مهماً في حياة الإنسان، وتقسم وسائل الاتصال إلى[29]:

1- وسائل اتصال بصرية

وهي التي تعتمد على حاسة البصر مثل: ] التلفاز، الانترنت، الحاسوب، الهواتف الذكية. تعتبر وسائل الاتصال البصرية من أهم وسائل الاتصال في العملية التعليمية وهي عنصر مشترك في أماكن التعلم، ويرجع ذلك لسهولة وتعدد استخداماتها، ويمكن استخدام هذه الوسائل البصرية في تعليم اللغة

العربية للناطقين بغيرها مما يؤدي إلى تثبيت الدرس في ذهن الطالب.

2- وسائل اتصال سمعية

لحاسة السمع دور مهم ورئيسي في إبلاغ وتلقي الرسالة وفهمها، انتشرت مع بداية الحياة الاجتماعية، ومكنت الحاضرين من تتبع الأخبار عن طريق السماع، لها دور مهم في العملية التعليمية إذ توصل المادة التعليمية لعدد كبير من المستمعين في أماكن مختلفة من العالم، واستطاعة المتابعة الآنية لكثير من الأحداث والفعاليات المختلفة في وقتها. مثل: الراديو، التسجيلات الصوتية، ولاقط الصوت المايكرفون. من هنا نلاحظ أن هذه الوسائل تعمل على "تنمية تعليم اللغة العربية وبناء التفكير المنطقي لدى المتعلم من خلال سماع المحاضرة المسجلة خاصة وأن اللغة "ظاهرة صوتية تتعلم عن طرق السماع والنطق الذي يحاكي المسموع"[30].

3- وسائل اتصال سمعية بصرية

وهي تشمل على حاستي السمع والبصر، يعرفها جمال عبد الرحيم بقوله " تلك الوسائل التي تخاطب حاستي السمع والبصر؛ أي تحمل النوعين من الرموز الصوتية والبصرية؛ ومن أمثلة هذه الوسائل: برامج الحاسب الآلي، والتسجيلات الفيديوية وبرامج التلفزيون والشرائح الشفافة المصحوبة بالصوت"[31]، إن حركة التعليم السمعي والبصري والتي "تضاعف دورها بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحديا لأساليب التعليم والتعلّم لما تذخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة"[32]، وكلنا يدرك أهمية هاتين الحاستين في العملية التعليمية وأثرهما في تثبيت المعلومات، مثل:

أ- الأفلام المتحركة والناطقة
ولها دور كبير في نقل المعلومات بالصوت والصورة والحركة مما يخلق جو مناسب للدرس والنقاش والحوار داخل الغرفة الصفية، بالإضافة لقدرة المدرس في استخدامه لتقنية الأفلام المتحركة في مراعاة الفروق الفردية بين طلابه من خلال السماح لطالب الأدنى استيعاب إلى تكرار حضور الفيلم لإتقان المادة الدراسية .
ب- التلفاز والفيديو

وهما من وسائل الاتصال الحديثة والمهمة وذلك لعملهما على اتصال الناس بعضهم ببعض بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو التعليمي أو الاقتصادي، وقد "اقترن أخيرا بتلك الوسائط قنوات فضائية مخصصة للبرامج التعليمية"[33]. ولا يخفى أهمية هذه الوسائل في نقل المؤتمرات المرئية المسموعة (صورة وصوت)، وفي تحقيق أهداف التعليم عن بعد وتسهل عمليات الاتصال بين مؤسسات التعليم. ويمكن أن يكون الفيلم القصير له دور مهم في تعليم العربية للناطقين بغيرها خاصة إذا اقترنت المادة التعليمية بالترفيه والتسلية ما يؤدي لنجاح عملية التواصل بين طرفي العملية التعليمية وبالتالي تتحسن عملية النطق والقراءة، والاستماع وغيرها.

ج- الحاسوب الآلي
يعود استخدام الحاسوب إلى منتصف القرن العشرين، فهو أصبح جزء مهم وحيوي في حياتنا خاصة في مجال التعليم "حيث ساعد الطلاب في عملية التعليم، وتسهيل العديد من المهام المتعلقة بالتدريس، كما له دور في إدارة العملية التعليمية"[34]. ويمتاز الحاسوب بالسرعة والدقة وإمكانية التخزين، وتوفيرها "خدمات الاتصال الشبكي السريع مما يوفر الوقت والمجهود والتكلفة مثل خدمة الشبكة العالمية الويب-الانترنت التي جعلت العالم عبارة عن قرية صغيرة كل ما بها في متناول الجميع"[35]. يمكن الاستفادة من الحاسوب في مجال تعليم اللغة العربية من خلال تقديم "دروس تعليمية مفردة إلى الطلبة مباشرة، وهنا يحدث التفاعل بين هؤلاء الطلبة منفردين والبرامج التعليمية التي يقدمها الحاسوب"[36]. فهو "يقدم خبرات بديلة، تعبر عن العلاقات المجردة بأسلوب مرئي، وقد وجد خبراء التعليم في جهاز الحاسوب ما يلبي طموحاتهم"[37]. خاصة عندما يقوم المعلم بتحضير درسه وعرضه بالحاسوب عن طريق برنامج البوربوينت، "ما يساعد على جذب اهتمام الطلاب وتشويقهم"[38]، وبرامج أخرى كثيرة في الحاسوب يمكن استخدامها في إعداد المادة التعليمية وفي خدمة التطبيقات الإدارية والتنظيمية في المؤسسات التعليمية.
د- الشبكات (الانترنت)
إن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من خلال شبكات الانترنت يعد من أهم الوسائل فهي قادرة على توظيف التعليم الشبكي، وتحسين جودة التعليم والتعلم، وتقليل كلفة تلقين العلوم، ولتقديم الخبرات المحلية للجميع من خلال النسخ الضوئية أو الإلكترونية التي يمكن أن يرفعها المعلم على الشابكة مما يتيح للطلاّب الوصول إلى الملفات والاستفادة منها؛ فهذه الطريقة، توفر الوقت والجهد، وتتيح التعلّم في أي وقت وأي مكان.

إن توظيف وسائل الاتصالات الحديثة في عملية تعلّم وتعليم اللغة العربية يؤدي إلى استخدام أفضل الطرق لتحسين وتعديل بيئة التعلّم، ويؤدي إلى سرعة في التعلم، متاحة في أي وقت، وتحقق الفهم وتساعد الطالب على التعلم الذاتي وتراعي الفروق الفردية.

وهنا نؤكد على أن "اختيار الوسيلة الموصلة يؤثر في الرسائل المنقولة حيث تزيد أو تقلل من فعاليتها... كما أن استخدام وسيلتين أفضل بكثير من استخدام وسيلة واحدة وأن المتلقي لا يستطيع أن يحتفظ بالمعلومات الشفاهية لمدة طويلة مثلما يستطيع بالمادة المرئية، لهذا يكون نقل المضمون المركب أكثر فاعلية حين يكون مرئيا عمّا لو كان شفاهي"[39].

أهمية وسائل الاتصال الحديثة في عملية تعليم اللغة العربية

لوسائل الاتصال أهمية كبيرة في عملية تعليم اللغة العربية، المكونة من (المعلم، والطالب، والمنهاج)، تأتي أهميتها من:

  1. أنها "لم تعد الوسائل التعليمية بما تتضمنه من مواد وأجهزة تعليمية مجرد معينات تدريس يستعين بها المعلم...بل باتت تمثل ضرورة وأمر ملحا لا يمكن الاستغناء عنه.
  2. تعتبر وسائل الاتصال الحديثة، مكونا رئيسيا من منظومة تكنولوجيا التعليم التي حددتها رابطة الاتصالات التربوية والتكنولوجية بالولايات المتحدة"[40]، تساهم في نشر اللغة العربية في العالم من خلال تقديم النّماذج اللغوية الصحيحة، فهي كفيلة بالنهوض بالمستوى اللغوي المطلوب للطالب والدارس، لذا يمكن اعتبار: "أن الوسيلة هي الرسالة" أي أن الوسيلة أهم من الرسالة، ومع ذلك يمكن الجمع بين المدلولين أذا اعتبرنا أن طبيعة الوسيلة هي جزء هام من الرسالة، ولكنها ليست هي كل الرسالة بمعنى أنه إذا كان للرسالة ولخصائصها الذاتية أهمية كبرى في التأثير على المستقبل، فإنه قد يكون لوسيلة الرسالة دور حاسم في ذلك وقد يصل الأمر إلى حد جعل لكل وسيلة رسالتها"[41].
  3. لوسائل الاتصال التي يستخدمها المعلم في العملية التعليمية دور مهم في تحسينها وتطويرها وإيصال المعرفة إلى المتعلم بطرق شيقة وجاذبة ليتم تحقيق الهدف المطلوب، "ودورها المهم في التقريب بين شعوب العالم بغض النظر عن مواقعهم، وهذا كلّه يسهم في نشر اللغة العربية بالعالم.
  4. إن لوسائل الاتصال دور مهم في تعلّم مهارة الاستماع فالمتعلم الذي يرغب في قراءة قصائد من الشعر العربي يتطلب تعليمه برنامجاً خاصاً يراعي هذه الحاجة، فيوظف لها المعلم التقنيات الخاصة كمهارة الاستماع التي تساهم في الحصول على نتيجة فعّالة في التعليم، ولهذه المهارة أهمية خاصة إذ تقوم عليها كل فنون اللغة من تحدّث وقراءة وكتابة "وبالرغم من الارتباط بين مهارة الاستماع ومهارة الكلام إلا أن الاستماع سابق على الكلام... وأهم المعينات المستخدمة في مهارة الاستماع التسجيلات الصوتية ومقاطع الفيديو المتوفرة على كثير من المواقع التعليمية، وكذلك مختبر اللغة"[42].
  5. إن لوسائل الاتصال أيضا أهمية خاصة في تعلّم مهارة المحادثة؛ فلا بد أن تتاح للمتعلم فرص لممارسة التعبير بلغة تتصف بسمات التعبير الشفوي من خلال "استعمال التكنولوجيا والوسائل التعليمية الحديثة نستطيع أن نحببهم في اللغة ونشجعهم على اكتسابها وذلك بالإكثار من التمرينات والتدريبات التي تكسبهم مهارات التعبير الشفوي"[43].
  6. ولتعلّم مهارتي القراءة والكتابة لا بدّ من توظيف تقنيات تساعد المتعلمين على قراءة النصوص وحفظها والمساعدة في فهم المقروء وحفظه، ويجب مساعدة المتعلمين على التهجي الصحيح، وربط الكلمات بعضها ببعض عبر البرامج الحاسوبية المختلفة، "والصور الثابتة والمتحركة والأفلام تغذي الطالب بالأفكار والمعلومات ويربط الطالب عادة بين هذه المضامين الجديدة وبين تجاربه السابقة الخاصة وعندها يكون أكثر استعدادا عنها كتابة وكلاماً"[44]، وبذلك يكون أتقن هذه المهارة بأقل وقت وجهد وبطريقة ممتعة، وهناك الأقراص الممغنطة (CD) لها دور حيوي في تعلّم اللغة، وتساعد المتعلّم لقراءة وحفظ المادة التعليمية سواء في العروض والنحو والصرف والبلاغة وعلامات الترقيم عن طرق برمجيات صممت لهذه الغاية، فهذا التعليم مقروء مسموع في آنٍ واحدٍ، ما يعمل على تحسين عمليّة التعلّم. بالإضافة لاستخدام الألوان على شاشة العرض، فهي تعدُّ من التقنيات الحديثة التي تتسم بالسهولة والتشويق، فالعرض موجود على واجهة النظام الحاسوبي المستعمل كـ (word)، يسهم في تحسين مستوى الطلاب في قواعد اللغة العربية، كتعليم الحالات الإعرابية أو الحركات الإعرابية أو الأصناف النحوية.

إن تعليم اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها يقتضي المضي قدما في عملية تطوير الخطط، والمناهج، وتدريب المعلمين بصورة مستمرة، ومتابعة المستجدات الحديثة قي وسائل الاتصال وتوظيفها في عملية التعلّم. فتعليم اللغة العربية يهتم بتطوير مهارات اللغة المتمثلة بـ (مهارة القراءة، مهارة الكتابة، مهارة المحادثة، مهارة الاستماع)، وكلنا يعرف ويدرك "تأثير تكنولوجيا الاتصال الحديثة على وسائل الاتصال، فبعد ما كانت وسائل الاتصال الذاتي كالملاحظات والمذكرات الشخصية وغيرها أصبح هناك الأشرطة المسموعة، الحاسبات الالكترونية وغيرها، وعلى مستوى الاتصال الجماهيري، كان هناك: الجريدة، الراديو، التلفزيون، نجد الآن التلفزيون بالاشتراك، أنظمة المعلومات الرقمية، الكتاب الإلكتروني وغيره"[45].

إن استخدام وسائل الاتصالات الحديثة بكافة أنواعها في تعليم العربية ليست هدفا بعينه وإنما هي أدوات ضرورية في تدريس وتعليم عناصر اللغة العربية من (أصوات ومفردات وتراكيب)، ومهارات لغوية من (استماع ومحادثة وكتابة وقراءة)، وعلى معلم المستقبل، أن يختار من هذه التقنيات ما يعينه على إيضاح الدرس اللغوي، وينبغي على المعلم أن يبني ذلك اختيار على أسس علمية واضحة، مثل تحديد أهداف الدرس اللغوي تحديدا سلوكيا ومعرفة مدى إسهام الوسيلة في انجاز تلك الأهداف[46].

من هنا، يجب على سياساتنا التعليمية دفع القائمين على العملية التعليمية إلى تعلم واستخدام وسائل الاتصال الحديثة، حتى ننتقل من النظام التعليمي التقليدي إلى النظام التعليمي المبرمج.

التحديات

هناك الكثير من التحديات التي تعيق استخدام وسائل الاتصال الحديثة ومن بينها ما يلي:

  1. هناك الكثير من المعلمين لا يتقنون استخدام التقنيات التعليمية الحديثة.
  2. عدم تقبل بعض المعلمين لهذه الوسائل لشعورهم بضياع وتلاشي دورهم في العملية التعليمية.
  3. ضعف برامج التدريب على استخدام وسائل الاتصال الحديثة والتقنيات التكنولوجية.
  4. حاجة مناهج التعليم إلى التطوير لتتوافق مع دور وسائل الاتصال الحديثة في تدريسها.
  5. ضعف البنيات التكنولوجية والتجهيزات وارتفاع كلفتها.

التوصيات

إن تعليم اللغة العربية يجابه تحديات كبيرة في ظل الانتشار الكبير لوسائل الاتصالات، ولا يمكن مجابهة

هذه التحديات إلّا بتطوير طرائق تعليم اللغة العربية بما يحفظ للعربية طبيعتها وخصوصيتها، لتبقى محافظة على مكانتها العالمية وذلك عن طريق:

  1. العمل على تيسير العربية وعلومها.
  2. استخدام وسائل الاتصال الحديثة في تعليم وتعلّم العربية وجذب اهتمام الدارس، وأن يكون هناك إيمان حقيقيا بهذه الوسائل وقدرتها على توصيل المادة الدراسية بسهولة ويسر.
  3. العمل على فتح مواقع على الانترنت باسم تعليم اللغة العربية الناطقين بغيرها، وإنشاء البرامج الإذاعية والتلفزيونية لتعليم العربية والاستعانة بجميع كتب تعليم العربية الناطقين بغيرها.
  4. الاهتمام بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بطرق سهلة مبسطة عبر وسائل الاتصالات المختلفة.
  5. العمل على حل المشكلات التي تعيق استخدام وسائل الاتصالات الحديثة في تعليم اللغة العربية.
  6. - الاهتمام بتدريب معلمي اللغة العربية على استخدام وسائل الاتصالات الحديثة في مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وحوسبتها، وتوظيف اللغة الفصحى المبسطة والبعيدة عن العامية من خلال وسائل الاتصال المرئية والمسموعة.
  7. يجب وجود سياسات حكومية تدعم استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في المؤسسات التعليمية، وعليها أن تُشرِّع تعليمات الاعتراف بهذا النوع من التعليم بما في ذلك الاعتراف بسياسات التعليم عن بعد أو التعلُّم الافتراضي، فإذا ما توافرت هذه السياسات وتشريعاتها، فإنَّه يمكن الانتقال إلى التطبيق العملي أو الفعلي.

الخاتمة

وبناء على ما تقدّم، نجد أن وسائل الاتصالات الحديثة قد عملت تغيرات هائلة في مجال التعليم ولها دور كبير في عملية تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتطورها ونشرها ما يؤدي إلى نجاح العملية التعليمية بكافة جوانبها: المعرفية والمهارية، لما لها من مميزات وسمات عملت على تغيير النظرة لعملية التدريس التقليدية بحيث لفتت نظرهم إلى تعليم يركز على المعرفة والعلم وذلك لمسايرة عصر الاتصالات والمعلومات والعولمة، من هنا يجب على معلم العربية استخدام هذه الوسائل لشرح النص والتراكيب والمفردات الجديدة ليؤدي ذلك إلى تعليم مشوق.

 

حوالہ جات

  1. عبد الكريم خليفة، دور التراث العلمي في تعريب العلوم والتقنيات، مجلة مجمع اللغة العربية، العدد (3،4)، السنة (2)، كانون الثاني، نيسان، 1979م، ص 6-7.
  2. عباس محمود، مشكلات تعليم اللغة العربية: حلول نظرية وتطبيقية، الدوحة، دار الثقافة، قطر، ط1، 1986م، ص7.
  3. مصطفى صادق الرافعي، وحي القلم، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان 2000م، ج3، ص33.
  4. 4 ابن منظور، لسان العرب، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان، 1418هـ، ص 300.
  5. 5 مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، مطبعة مصر، 1990م، ج2، ص921.
  6. 6 رولان بارت، البلاغة القديمة، ترجمة وتقديم عبد الكبير الشرقاوي، نشر الفنك للغة العربية، المغرب، 1994م.
  7. محمود فهمي حجازي، علم اللغة العربية، مدخل تاريخي مقارن في ضوء التراث واللغات السامية، مكتبة غريب، 1992م، ص10.
  8. نبيل علي، الثقافة العربية وعصر المعلومات، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، 2001م، ص103.
  9. إبراهيم رفيدة، أصالة اللغة العربية، مجلة الفكر العربي، عدد26، 1985م، ص92.
  10. سورة يوسف، آية 12.
  11. سورة الحجر، آية: 9.
  12. انظر: محمد أحمد ربيعو محمد عبد المنعم خفاجي، دراسات في اللغة العربية، دار الكندي، ط1، 2004م، ص6.
  13. انظر: عبد العزيز بن عثمان التويجري، حاضر اللغة العربية، مطبعة الإيسيسكو، الرباط، المغرب، 2013م، ص7.
  14. 14 محمد علي الخولي، أساليب تدريس اللغة العربية، دار الفلاح للنشر والتوزيع، عمان، 1997م، ص 19-20.
  15. أحمد شيخ عبد السلام، العولمة اللغوية تبعات حضارية للغة العربية، مطبعة الجامعة الإسلامية العالمية، ماليزيا/ كوالالمبور، ط1، 2008م، ص19.
  16. محمد أحمد ربيع ومحمد عبد المنعم خفاجي، دراسات في اللغة العربية، دار الكندي، اربد، ط1، 2004م، ص14.
  17. عيسى الناعوري، "من مشكلات اللغة العربية"، مقالة ضمن مخطوط من قضايا اللغة والأدب والنقد، ورقة رقم 40.
  18. أمين الخولي، مشكلات حياتنا اللغوية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1987م، ص66.
  19. نبيل علي،ناديا حجازي، الفجوة الرقمية رؤية عربية لمجتمع المعرفة، عالم المعرفة، عدد 318، الكويت، 2005م، ص 307.
  20. حسن شحاته وآخرون، معجم المصطلحات التربوية والنفسية عربي- إنجليزي – إنجليزي - عربي، ص 110.
  21. محمد إقبال، محمد نعيم أشرف، التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية، مجلة أبحاث محكمة: اللسانيات والتعليم، ج1، الجمعة الإسلامية العالمية بماليزيا، 2017م، 319.
  22. إبراهيم أنيس وآخرون، المعجم الوسيط، القاهرة، الجزء 2، ط2، 1960م،مادة (وصل).
  23. محمود محمد سفر، الإعلام موقف، مطبعة تهامة، الشعودية، ط2، 1982م، ص21.
  24. جيهان أحمد رشتي، الأسس العلمية لنظريات الإعلام، دار الفكر العربي، القاهرة، 1978م، ص ص50-52.
  25. زهير إحدادان، مدخل لعلوم الإعلام والاتصال، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1993م، ص9.
  26. محمد منير حجاب، المعجم الإعلامي، دار الفجر، القاهرة، 2004م، ص166.
  27. محمود علم الدين، تكنولوجيا المعلومات والاتصال ومستقبل صناعة الصحافة، دار الرحاب، القاهرة، 2005م، ص 141.
  28. انظر: حورية بولعويدات، استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية، رسالة ماجستير، الجزائر، جامعة منتوري- قسنطينة، 2007-2008م، ص ص14-15.
  29. انظر: أحمد سالم، وسائل وتكنولوجيا التعليم، ص 63، وأنظر علي القاسمي ومحمد علي السيد، التقنيات التربوية في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسسكو، 1991م، ص7.
  30. محمد إقبال، محمد نعيم أشرف، التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية، مجلة أبحاث محكمة: اللسانيات والتعليم، الجمعة الإسلامية العالمية بماليزيا،2017م، ج1، ص 322.
  31. جمال عبد الرحيم، تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية، دار يافا العلمية للنشر والتوزيع، الأردن، عمان، 2006م، ص 7.
  32. جمال عبد الرحيم، تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية، ص 8.
  33. إبراهيم فتحي، معجم المصطلحات الأدبية، المؤسسة العربية للناشرين المتحدين، تونس، 1986م، ص118.
  34. ربحي مصطفي عليات، وسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم، دار صنعاء، عمان، 1992م، ص204م.
  35. محمد محمود الحيلة، تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، دار المسيرة، عمان، 2004م، ص15.
  36. محمد محمود الحيلة، تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، ص 358.
  37. ربحي مصطفي عليات، وسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم، ص 15.
  38. انظر: عبد الرحيم إبراهيم الفورزان، إضاءات لمعلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، 2011م، ص 115.
  39. حسن عماد مكاوي، ليلي السيد، الاتصال ونظرياته المعاصرة، ص 50-51.
  40. أحمد سالم، وسائل وتكنولوجيا التعليم، مكتبة الرشد، الرياض، 2004م، ص35.
  41. فضيل دليو، تاريخ وسائل الاتصال، ص 24.
  42. محمود صيني وعمر الصديق، المعينات البصرية في تعليم اللغة، جامعة الملك سعود، الرياض، ط1، 1984م، ص63.
  43. ميساء أبو شنب، تكنولوجيا تعليم اللغة العربية في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، رسالة ماجستير مقدمة إلى مجلس كلية الآداب والتربية والأكاديمية العربية المفتوحة، الدانمارك، 2007م، ص 111.
  44. محمود صيني، وعمر الصديق، المعينات البصرية في تعليم اللغة، ص 141-142.
  45. محمد علم الدين، تكنولوجيا المعلومات والاتصال ومستقبل صناعة الصحافة، ص 174-176.
  46. علي القاسمي ومحمد علي السيد، التقنيات التربوية في تدريس اللغة العربية للغير الناطقين بها، منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة-إبيسكو، 1991م، ص7.
Loading...
Issue Details
Id Article Title Authors Vol Info Year
Id Article Title Authors Vol Info Year
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...