Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Rahat-ul-Quloob > Volume 3 Issue 2 of Rahat-ul-Quloob

ترجيحات الشيخ ثناء الله بانی بتی في تفسير سورة الفاتحة: دراسة تطبيقية نموذجية |
Rahat-ul-Quloob
Rahat-ul-Quloob

Article Info
Authors

Volume

3

Issue

2

Year

2019

ARI Id

1682060029185_685

Pages

01-17

DOI

10.51411/rahat.3.2.2019.83

PDF URL

https://rahatulquloob.com/index.php/rahat/article/download/83/379

Chapter URL

https://rahatulquloob.com/index.php/rahat/article/view/83

Subjects

Reading Text Proven gives preference Principal Reading Text Proven gives preference Principal

Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

إن القرآن الكريم دستور الإسلام الخالد و المعجرة الباقية إلى يوم القيامة، و المورد الّذي لا نستغني عنه أبدا، فإن أفضل ما يشتغل به الباحثون، ويتسابق فيه المتسابقون؛ مدارسة كتاب الله عزوجل. و كل علم يشرف بموضوعه؛ و لكن علم التفسير هو أفضل علم، إذ هو العلم الخاص بكتاب الله الذي يعتبر هو مصدر الهدى والشفاء للناس عامة وللمؤمنين خاصة. فنجد أن القرآن الكريم قد حظي بما لم يحظ به غيره من الكتب قديماً وحديثاً: حفظاً للفظه،ومدارسة لنصه، ولا عجب في ذلك ؛ فهو كلام الله الحق، وحديثه الصدق،الذي تكفل بحفظه، بقوله :إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[1]۔وقد أخذ الصحابة رضوان الله عليهم القرآن الكريم ومعانيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد كانوا أعلم الناس بكتاب الله عز وجل ،وعن الصحابة أخذ التابعون التفسير،وعن التابعين أخذ أتباعهم، وهكذا استمر الاهتمام بتعلم القرآن الكريم وتفسيره. وقد انكب السلف الصالح على هذا الكتاب تدبرا و دراسة،حتى أضحت المكتبة التفسيرية من أوسع المكتبات وأكثرها إنتاجاً و أعمقها فكراً.ومن هؤلاء العلماء البارزين الّذين عنوا بالقرآن الكريم،الشيخ ثناء الله صاحب كتاب"التفسير المظهري"حيث ذكر الشيخ ثناء الله في تفسيره أقوال العلماء ورجّح بين هذه الأقوال . في هذه الأطروحة الوجيزة أردت أن أبين مفهوم الترجيح و تطبيقات القاضي ثناء الله لقواعد الترجيحية في تفسيره.

 

و لقد كان الشيخ ثناء الله العثماني الباني بتي أحد العلماء الراسخين في العلم كان من ذرية الشيخ جلال الدين العثماني، يرد نسبه إليه باثنتي عشرة واسطة و ينتهي إلي عثمان بن عفان رضي الله عنه[2]۔ولد ونشأ ببلدة باني بت في البنجاب الشرقي[3] سنة 1143 هـ الموافق 1730 م.[4]هذه البلدة كانت مقتسمة إلى أربعة أجزاء في عصر الّذي ولد فيه الشيخ الباني بتي.و يسكن القاضي في الحيّ اسمه "اضيان"[5]۔وولد في هذه البلدة كثير من العلماء البارزين. و كانت أسرته أسرة علمية و ذات خلق عالٍ، وكانت تتوارث العلم والدين من القرون.[6]

 

وأما خطة البحث فهي كالتّالي:

 

التميهد،المبحث الأول:ترجيح الشيخ ثناء الله في المسألة:"هل السورة الفاتحة مكية أومدنيّة؟"،المبحث الثاني:ترجيح الشيخ ثناء الله في الأقوال الواردة في البسملة،المبحث الثالث :ترجيح الشيخ ثناء الله في الأقوال تحت قوله تعالى"الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"،المبحث الرابع :ترجيح الشيخ ثناء الله في المراد بكلمة"مَلِكِ"في قوله تعالى:﴿مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾

 

القواعد: جمع قاعد وهي المرأة الكبيرة المسنة، هكذا يقال بغير هاء أي أنها ذات قعود، فأما قاعدة فهي فاعلة من قعدت قعودا،ويجمع على قواعد أيضا. وقعدت النخلة:حملت سنة ولم تحمل أخرى. والقاعدة:أصل الأس،والقواعد: الأساس،وقواعد البيت إساسه.وفي التنزيل: "وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل"[7]۔وفيه: فأتى الله بنيانهم من القواعد[8]۔و (قواعد) البيت أساسه.[9]

 

وفي الاصطلاح:"هي قضية كلية منطبقة على جميع جزئياتها"[10]۔قال التفتازاني:"القاعدة حكم كلي ينطبق على جزئياته ليتعرف أحكامها منه"[11]۔وعرفها الجرجاني[12]بقوله:"قضية كلية منطبقة على جميع جزئياتها"[13]۔وقال جلال الدين المحلي: " القاعدة قضية كلية يتعرف منها أحكام جزئياتها.[14]

 

الترجيح:

الترجيح في اللسان:مصدر رجح ترجيحاً.وتدور مادة (رجح)،حول الثقل,والميل,والرزانة،والزيادة. يقال: رجح الميزان يرجح رجحاناً،أي مال.ونخل مراجيح أي ثقال الأحمال.ورجح الشيء،وهو راجح؛إذا رزن،ومنه قولهم:قوم مراجيح في الحلم.وأرجحه جعله راجحاً، يقال:أرجحت لفلان،ورجحت ترجيحاً ؛ إذا أعطيته راجحاً.[15]

 

ورجحه : أرجحه وفضله وقواه[16]۔وحاصل المعنى اللغوي :أن الرجحان:هو مطلق الزيادة والفضل ؛ بأي شيء كان حسيا أو معنويا.وأن الترجيح،هو تفضيل أمر على أخر.

 

وأما الترجيح في الاصطلاح فهو: تقوية أحد الطريقين على الأخر، ليعلم الأقوى فيعمل به، ويطرح الأخر.[17]

 

أو هو عبارة عن إظهار الزيادة لأحد المثلين على الأخر[18]۔وقال سيف الدين الآمدي:"عبارة عن اقتران أحد الصالحين للدلالة على المطلوب مع تعارضهمابمايوجب العمل به وإهمال الآخر"[19]۔وقال ابن اللحام الحنبلي[20]:"الترجيح: تقديم أحد طريقي الحكم لاختصاصه بقوة في الدلالة."[21]

 

أما المفسرون فلم أجد منهم من ذكر له تعريفاً سوى قول الإمام فخر الدين الرازي:"الترجيح تقوية أحد الطرفين على الآخر فيُعلم الأقوى فيعمل به ويطرح الآخر"[22]،وذكر نحوه الإمام المرداوي[23]۔و عرّفه الدكتور خالد حسين الحربي:تقوية أحد الأقوال في تفسير الآية لدليل أو آية تقويه ، أو لتضعيف ، أو ردّ ماسواه."[24]

 

قواعد الترجيح كمركب إضافي:

أما قواعد الترجيح كمركب إضافي فلقد عرفه العلماء فقالوا: "ضوابط وأمور أغلبية يتوصل بها إلى معرفة الراجح من الأقوال المختلفة في تفسير كتاب الله"[25]۔ويتحصل من المعنى اللغوي والاصطلاحي: أن الترجيح بين المسائل هو تقديم أحد الأقوال المحتملة في وجوه الآية على غيره ؛ لما فيه من مزية معتبرة تجعل تقديمه أولى من غيره، فالعلاقة بينهما واضحة.وفيما يلي قواعد الترجيح الّتي استخدمها القاضي ثناء الله غالبا في تفسيره المسمى بالمظهري:

 

المبحث الأول :ترجيح الشيخ ثناء الله في المسألة:"هل السورة الفاتحة مكية أو مدنيّة؟"

 

نزل القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلّم بواسطة جبريل الأمين في حوالي ثلاثو عشرين سنة. نزل بعضه و كان الرسول صلى الله عليه وسلّم بمكة و نزل بعضه بعد الهجرة. و لقد قسّم العلماء سور القرآن الكريم إلى سور مكية و سور مدنية ليميزوا بين السور الّتي نزلت في مكة المكرّمة و بين ما نزلت في المدينة المنوّرة.في هذا المبحث سأذكر تعريف المكي والمدني ثمّ ترجيح الشيخ ثناء الله في سورة الفاتحة هل هي مكية أم مدنية؟

 

تعريف المكي و المدني:

 

اختلف العلماء في المراد بالسور المكية و المدنية إلى ثلا ثة أقوال:

 

القول الأول: ما نزل في مكة وما حولها ولو بعد الهجرة فهو مكي، وما نزل في المدينة وما حولها فمدني.[26]

 

القول الثاني: المكي ما كان خطاباً لأهل مكة، والمدني ما كان خطابًا لأهل المدينة.[27]

 

القول الثالث: ما نزل قبل الهجرة فهو مكي، وما نزل بعدها فهو مدني. باعتبار الزمن، وأن الهجرة هي الحد الفاصل بين المكي والمدني، وما نزل في طريق الهجرة قبل بلوغ المدينة فهو مكي. و هذا هو أشهر الأقوال و أرجحها.[28] و ذلك لوجوه:لو اعتمدنا على الرأي الأول فالّذي لم ينزل في مكة و المدينة أو حولهما; كالّذي نزل في تبوك مثلا:"قوله تعالى﴿: لَوْ،كَانَ عَرَضاًقَرِيباًوَسَفَراًقَاصِداًلَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ﴾ [29]أو ببيت المقدس مثلا: ﴿وَ اسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ﴾[30]لايدخل تحت القسمة.[31]

 

ولو أخذنا القول الثاني وينبني هذا القول على ما في القرآن من قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ"فهومكي، وما فيه من قوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الذَّيِنَ آمَنُواُ"فهو مدني.[32]

 

ونلاحظ أن أكثر سور القرآن الّتي فيها "يَا أَيُّهَا النَّاسُ" ولكنّها مدنية ،كما أنّ سورة البقرة مدنية،وفيها: يَاأَيُّهَاالنَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ َعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[33]وقوله تعالى:يَاأَيُّهَاالنَّاسُ كُلُوا مِمَّافِي الْأَرْضِ حَلالًاطَيِّبًاوَلاتَتَّبِعُواخُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّمُبِينٌ[34]۔وهناك سور الّتي تخاطب ب"يَا أَيُّهَا الذَّيِنَ آمَنُواُ" وهي مكيّةمثلا سورة الحج مكية،وفيها:يَاأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواارْكَعُواوَاسْجُدُواوَاعْبُدُوارَبَّكُمْ وَافْعَلُواالْخَيْرَلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[35] وغيرها من الأمثلة.

 

فالرأي الثالث هو الأولى لحصره واطراده.بعد أن عرفنا المراد بالسور المكية والمدنية ،أذكر الاختلاف في نزول سورة الفاتحة،هل نزلت قبل الهجرة أو بعدها.وفيما يلي آراؤهم:

 

القول الأول: أنها سورة مكية.

 

يقول الإمام القرطبي[36]:

 

"اختلفوا فيها أهي مكية أم مدنية؟ فقال ابن عباس وقتادة،وأبو العالية الرياحي [37]: هي مكية."[38]

 

و ذهب إلى هذا القول الإمام الطبري[39]،و الواحدي[40]،و الإمام البغوي[41]،و الإمام القرطبي[42]،و العلامة البيضاوي[43]،و الإمام ابن كثير.[44]

 

 وذلك لقول الرسولعن الفاتحة أنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ،روي عن سعيد بن المعلى قال:"قال لي النبي:"ألا اعلمك اعظم سورة في القران قبل ان خرج من المسجد؟" فذهب النبيليخرج فذكرَته فقال" الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقران العظيم الذي اوتيته."[45] و ورد ذكر السبع المثاني في سورة الحجر في قوله تعالى:﴿ وَ لَقَدْ،آتَيْنَاكَ،سَبْعًا،مِنَ،الْمَثَانِي،وَ الْقُرْآنَ،الْعَظِيمَ ﴾ [46]وسورة الحجر مكيةبالإجماع[47] ،

 

فبذلك يثبت أنّ سورة الفاتحة مكيّة.

 

القول الثاني : أنّها سورة مدنية.روي عن أبي هريرة:" أنزلت فاتحة الكتاب بالمدينة"[48].وقال به مجاهد[49]،وعطاء بن يسار[50]، والزهري.[51]

 

القول الثالث :أنّ نصفها نزلت بمكة ونصفها نزلت بمدينة،حكاه السمرقندي.[52]

 

القول الرابع: أنّها نزلت مرّتين .ويقول بهذا القول الإمام الشوكاني[53]جمعاً بين الآراء حيث قال:

 

"وقيل إنها نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة."[54]

 

ترجيح الشيخ ثناء الله :

 

يقول الشيخ ثناء الله أنّ الفاتحة سورة مكية ويذكر القول أنّها نزلت مرّتين ، مرّة بمكة ومرّة بالمدينة ، ثمّ يرجح أنها مكية بقوله:"مكيّة ...وقيل أنزلت مرتين- بمكة والمدينة-والأصح انها مكية نزلت قبل سورة حجر."[55]

 

وفيما يلي مرجّحات لترجيحه:

 

سورة الحجر مكية بإجماع العلماء[56]،ويقول تعالى في سورة الحجر (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)[57] فتدلّ الآية أنّ سورة الفاتحة نزلت قبل نزول الحجر. وما تأيد بقرآن مقدم على ما عدم ذلك.[58]

 

المبحث الثاني:ترجيح الشيخ ثناء الله في الأقوال الواردة في البسملة:

 

اختلف العلماء في كون البسملة﴿بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَنِ ٱلرَّحِيم﴾جزاءاً من الفاتحة إلى عدة أقوال:

 

القول الأول :البسملة آية مستقلة من سورة النمل،وليست من الفاتحة ولا غيرها من السور.

 

ذهب إلى هذا القول قراء المدينة و البصرة و الشام و فقهاؤها،وهو مذهب الإمام أبوحنيفة [59]،وإمام مالك، والإمام الأوزاعي[60]، وقول الإمام أحمد.[61]

 

ويقول السمرقندي:"إنه ليس من أول كل سورة و لكنه بعض آية من كتاب الله تعالى من سورة النمل." [62]

 

القول الثاني:البسملة جزء من الفاتحة وجزء من كل السور سوى سورة التّوبة.

 

هذا قول ابن عباس ،وابن عمر ،وابن الزبير،وعطاء[63]،وطاووس[64].وذهب إلى هذا القول قرّاء مكة والكوفة وفقهاؤهما [65]،والإمام الشافعي.[66]وهذا هو قول الثوري[67]،وابن المبارك.[68]

 

استدلوا بحديث أنس قال" بينا رسول-اللهﷺذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه متبسما فقلنا ما أضحكك يارسول الله قال : « أنزلت علي آنفا سورة فقرأ ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾[69]ففي الحديث إثبات أن البسملة من القرآن ولذلك قرأالنبيﷺالبسملة قبل سورة الكوثر.

 

ترجيح الشيخ ثناء الله:

 

يذكر القاضي ثناء الله الأقوال الواردة في المسألة ثمّ يرجّحا لرأي الثاني بقوله "والحق انها من القرآن أنزلت للفصل"[70].رجّح القول الثاني بناء على الأدلّة التّالية:

 

1) ما روي عن ابن عباس قال:"كان رسول اللهﷺ لا يعرف فصل السورتين حتى ينزل بسم الله الرّحمن الرّحيم."[71]

 

2) قال محمد بن الحسن[72]عنها:"مابين الدفتين كلام الله تعالى قلت و لولم تكن من القران لما كتبوهافي المصاحف مع المبالغة في تجريدالقران كمالم يكتبواأمين."[73]

 

و لا يوافق الشيخ مع قائلي هذا القول بكون البسملة جزءاً من الفاتحة ويوافق مع قائلي القول الأول أنّ البسملة ليست من الفاتحة .ويستدلّ بالأدلّة التّالية:

*

ما روي عن انس:"صليت خلف رسول اللهﷺوخلف أبي بكر وعمر وعثمان فكانوا لا يجهرون: بـ (بسم الله الرحمن الرحيم).[74]
  • ما رواه احمد ان عبد الله بن مغفل قال:" سمعنى ابى وانا فى الصلاة اقرأ بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ العلمين فلماانصرف قال يابنى إياك و الحدث فى الإسلام فانى صليت خلف رسول اللهﷺوابى بكر وعمر و عثمان فكانوا لا،يفتتحون القران ببسم الله الرحمن الرحيم، و لم،أر،رجلا،قط،أبغض،إليه،الحدث،منه."[75]

 

 

 

ويؤيد هذا القول القاعدة الترجيحية الّتي تنصّ:"إذا ثبت الحديث و كان في معنى أحد الأقوال فهو مرجّح له على ما خالفه."[76]

 

المبحث الثالث : ترجيح الشيخ ثناء الله في الأقوال تحت قوله تعالى ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾[77]

 

إنّ لله أسماء وصفات عديدة. منها ما نعرفه و منها ما لا نعرفه. ونؤمن أنّ لله جميع الأسماء والصفات الحسنة.ذكر الله تعالى صفتي "الرّحمن" و"الرّحيم" في مواضيع عديدة. من هذه المواضيع ما ذكر الله تعالى في سورة الفاتحة:﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾[78]

 

هاتان الصفتان تدلاّن على الرّحمة. واختلف العلماء في الفرق بين كلمة "الرّحمن" و "الرّحيم".

 

و أذكر اختلاف العلماء في الفرق بينهما ،و ترجيح الشيخ ثناء الله في هذه الأقوال:

 

القول الأول :

 

الرّحمن والرّحيم بمعنى واحد، وإنما جمع بينهما للتوكيد.هذا قول قطرب.[79]

 

القول الثاني :

 

الرّحمن و الرّحيم يختلف،معناهما.و الرّحمن بناء فعلان كفعيل، فإن فعلان لا يقع إلا على المبالغة. و معناه أن"الرحمن" خاص الاسم عام،الفعل[80]، و"الرحيم" عكسه أي عام،الاسم،خاص،الفعل[81].[82]

 

وأخرج ابن أبي حاتم[83] عن ابن عباس قال:

 

" أول ما نزل جبريل على محمد-صلى الله عليه وسلم- قال له جبريل قل يا محمد بسم الله. يقول: اقرأ بذكر ربك وقم واقعد بذكره بسم الله الرحمن، قال يقول: الرحمن: الفعلان من الرحمة، وهو من كلام العرب."[84]

 

أخرج الإمام الطبري عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "إنّ عيسى ابن مريم قال: الرحمن رَحمنُ الآخرة والدنيا، والرحيم رحيمُ الآخرة".[85]

 

و ذكر الإمام الطبري : "الرحمن الرحيم"، الرحمن بجميع الخلق، الرّحيم، بالمؤمنين."[86]

 

فبناء على هذا صفة الرحمة في الرحمن تعني صاحب الرحمة الذي تشمل رحمته جميع المخلوقات أما الرحيم، فإن الرحمة تكون فيه خاصة بالمؤمنين. و ذهب إلى هذا القول السمرقندي [87]،و الإمام ابن عطية[88]، و الإمام الرازي[89]،و العلامة البيضاوي[90] و الإمام ابن كثير[91]،و نسب الإمام القرطبي هذا القول إلى الجمهور.[92]

 

ترجيح الشيخ ثناء الله:

 

يذكر الشيخ ثناء الله كلا القولين ثم ّيرجّح قول الجمهور بقوله: " والحق ان الرحمن ابلغ لزيادة البناء ولذا اختص بالله دون الرحيم ".[93]وفيما بلي مرجّحات لترجيحه :

 

القول بالفرق ببن الرحمن والرحيم منسوب إلى جمهور المفسرين ،و"تفسير جمهور السلف مقدم على كل تفسير شاذ."[94]

 

القول بالترادف خلاف الأصل ومن ادعى به فعليه إتيان الحجة على دعواه، و ذهب طائفة إلى منع الترادف في اللغة والقرآن.[95]

 

القول الأول يقتضي حمل المعنى على التأكيد و التأسيس أولى من التأكيد في تفسير آيات القرآن.[96]

 

المبحث الرابع :ترجيح الشيخ ثناء الله في المراد بكلمة "مَلِكِ" في قوله تعالى:﴿مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾[97]

 

توجد في القرآن الكريم بعض الكلمات المكتوبة برسم واحد، لكن يختلف لفظها في القراءات.مثلا:

 

قوله تعالى:﴿وَمَا يُخادَعُونَ [98] كتبت بدون ألف هكذا :﴿وَمَا يخدَعُونَ وقرئت بالألف وبدونه و هناك غيرها من الأمثلة.ومن هذه الكلمات كلمة "ملك".اختلف القراء في قراءة كلمة مالك في قوله تعالى:﴿مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾[99] على النّحو التّالي:

 

قرأ نافع [100]،و الإمام ابن كثير،وحمزة[101]،و أبوعمرو بن العلاء[102]،و ابن عامر[103]،ملك بغير الألف،و قرأ عاصم[104]، و الكسائي[105] بالألف."[106]

 

و يقول الماوردي[107] :"قرأ عاصم والكسائي "مالِكِ" وقرأ الباقون "مَلِك".[108]

 

و اختلفوا في معنى هذه الكلمة بناءً على هاتين القراءاتين و ذهبوا إلى الأقوال التّالية:

 

القول الأول : الملك و المالك بمعنى واحد و لا فرق بينهما في المعنى.

 

ذكر هذا القول الإمام البغوي[109]، و الإمام الخازن.[110]

 

القول الثاني : يختلف كلمة " المالك " و "الملك" من حيث اشتقاقهما. و بناءً على هذا يختلف المعنى.

 

و لاخلاف بين جميع أهل المعرفة بلغات العرب أن المَلِك -بكسر اللام- مشتق من "المُلك" -بضم اللام و أن المالك مأخوذ من "المِلْك"-بكسر اللام-. و معنى كلمة ملك -بفتح الميم و كسر اللام-:"

 

"أن،لله،المُلْك،يوم،الدين،خالصًا،دون،جميع،خلقه الذين كانوا قبل ذلك في الدنيا ملوكًا جبابرة ينازعونه الملك وكلمة مالك تعني:" لايملك أحدٌ في ذلك اليوم معهُ حكمًا كمِلْكِهم في الدنيا.[111]

 

و ذهب إلى هذا القول أبو عبيدة [112]،والأصمعي[113]،وأبو سالم [114]،والأخفش.[115]

 

و ذكر هذا الفرق السمرقندي [116]،و الماوردي [117]،و الإمام البغوي[118]، و الإمام ابن عطية[119]، والإمام الشوكاني[120].

 

ترجيح الشيخ ثناء الله :

 

رجّح الشيخ ثناء الله القول الثاني بقوله: "والحق ان المالك من الملك -بالكسر- بمعنى الرب يقال مالك الدار و رب الدار و الملك من الملك -بالضم بمعنى السلطان ."

 

وذهب إلى هذا القول جمهور المفسرين و"تفسير جمهور السلف مقدم على كل تفسير شاذ".[121]

 

نتائج البحث:

قبل انتهاء التسطير والتوقف عن التحبير لا بدلي من ذكر خلاصة هذا البحث و بيان أبرز نتائجه فأقول مستمداً العون من الله و التوفيق :

 

1:يعتبر القاضي ثناء الله من أعظم علماء الأمة الإسلامية الّذين عنوا بتفسير كلام الله تعالى في شبه القارة الهندية.

 

2:إن القاضي ثناء الله اهتم بذكر آراء العلماء في المسائل المهمة و نجد قدرته على الترجيح بين الأقوال مع ذكر اختلاف الآراء.

 

3:يرجّح القاضي ثناء الله بصيغة واضحة ، والصيغ التي استخدمها في معظم الأحيان هي : "المختار عندي"، "التحقيق"،"الأولى"،"الأصح"،"الصحيح"،"قلت"،"الظاهر"،"الأظهر"،"الحق"،"الأوجه"،"الأرجح".

 

4:في بعض الأحيان هو يرجّح القول ،ولم يذكر سبب الترجيح.

 

5:جمع بين النقل و المناقشةوهوصاحب رأي في التفسير ولا يخرج ترجيحه عن أقوال السلف والقواعد التفسيرية.

 

6:لم يكن الشيخ ثناء الله مقلداً في ترجيحاته العلمية، بل كان مجتهداً يعتمد الدليل و النظر في أكثر ترجيحاته.

حوالہ جات

  1. سورة الحجر : آية 09
  2. == الحسني الطالبي ،عبد الحي بن فخز الدين بن عبد العلي (المتوفى: 1341هـ)،الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)،دار ابن حزم بيروت،لبنان،الطبعة الأولى، 1420ه/ 1999م ،ج7،ص 942 ==
  3. تنقسسم إقليم بنجاب إلى منطقتين:البنجاب الشرقي ويتبع الهند وعاصمة (سملا) والبنجاب الغربي ويتبع الباكستان وعاصمته (لاهور) ومعظم سكان البنجاب من المسلمين.(أنظر تعريف بالأعلام الواردة في البداية والنهاية لابن كثير ، نقلا من موقع الإسلام)
  4. أردو دائرة معارف إسلامية ألف تحت إشرف جامعة البنجاب،ط بنجاب يونيورستي لاهور،1962 م،ج 6،ص1033
  5. عبد الحي ، دهلی اور اس كی اطراف ،اردو اكادمی، دهلی ، 1988ء ، ص85
  6. قاري محمد أبو محي الاسلام عثماني باني بتي، تعارف تفسير مظهري ،بدون بيانات،ص2
  7. البقرة127:2
  8. جمال الدين ابن منظورالأنصاري،محمد بن مكرم بن على،أبو الفضل (المتوفى711هـ)،لسان العرب،دار صادر،بيروت،- 1414 هـ، الطبعة:الثالثة،ج 3،ص 361
  9. أبوعبد الله محمد بن أبي بكربن عبد القادر،زين الدين،الحنفي الرازي (المتوفى: 666هـ)،مختار الصحاح،المحقق:يوسف الشيخ محمد، المكتبة العصرية - الدار النموذجية،بيروت -،1420هـ / 1999م، الطبعة الخامسة،ج1،ص 257
  10. الشريف الجرجاني،علي بن محمد بن علي الزين (المتوفى: 816هـ)، التعريفات، دار الكتب العلمية بيروت،الطبعة الأولى 1403هـ -1983م ،ج1،ص 171
  11. التفتازاني،مسعود بن عمر (المتوفى: 793هـ)،التلويح على التوضيح لمتن التنقيح في أصول الفقه،تحقيق: زكريا عميرات، دار الكتب العلمية،بيروت،1416ھ،ج1،ص 20
  12. الشريف الجرجاني، علي بن محمد بن علي أشعري،من كبار علماء العربية،له نحو خمسين مصنفا.منها: (التعريفات) و (شرح مواقف الإيجي)،(خير الدين بن محمود ، الزركلي الدمشقي،الأعلام،دار العلم للملايين،الطبعةالخامسة عشر ،2002 م،ج 5،ص 7
  13. التعريفات،ج1،ص 219
  14. العطار الشافعي،حسن بن محمد بن محمود (المتوفى، 1250هـ)،شرح الجلال المحلي على جمع الجوامع بحاشية العطار،دار الكتب العلمية، بدون بيانات،ج 1،ص 32
  15. أحمدبن فارس بن زكرياء القزويني الرازي،أبوالحسين (متوفى395هـ)،معجم مقاييس اللغة،المحقق:عبد السلام محمد هارون، دار الفكر،1399هـ،ج2،ص489،الجوهري الفارابي،أبونصر إسماعيل بن حماد(المتوفى 393هـ)،الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق:أحمد عبد الغفور عطار،دار العلم للملايين،بيروت،الطبعة:الرابعة 1407ھ،،ج1،ص 364 ,لسان العرب،ج2،ص 445
  16. انظر المعجم الوسيط،مجمع اللغة العربية بالقاهرة،دار الدعوة،بدون تاريخ الطبع،ج1،ص 329
  17. فخر الدين الرازي،أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين (المتوفى: 606هـ)،المحصول، تحقيق: الدكتور طه جابر فياض العلواني،مؤسسة الرسالة،الطبعة: الثالثة، 1418 هـ - م1997 ،ج5،ص 397
  18. علاء الدين البخاري الحنفي ،عبد العزيز بن أحمد بن محمد(المتوفى: 730هـ)، كشف الأسرار شرح أصول البزدوي،دار الكتاب الإسلامي، بدون بيانات، ج4،ص 77
  19. الثعلبي الآمدي ،أبو الحسن سيد الدين علي بن أبي علي بن محمد بن سالم (المتوفى:631هـ)، الإحكام في أصول الأحكام، المحقق:عبد الرزاق عفيفي،المكتب الإسلامي، بيروت- دمشق- لبنان،ج 4،ص 239
  20. علي بن محمد بن عباس بن شيبان، أبو الحسن علاء الدين ابن اللحام: فقيه حنبلي أصله من بعلبكّ. سكن دمشق وصنف كتبا، منها " القواعد الأصولية والأخبار العلمية في اختيارات الشيخ تقي الدين ابن تيمية " في المحمودية بالمدينة.توفي عن نيف وخمسين عاما.( أنظر الأعلام،للزركلي ، ج 5،ص 7)
  21. المختصر في أصول الفقه ،ص 168
  22. المحصول ،ج 5،ص 397
  23. علي بن سليمان بن أحمد المرداوي ثم الدمشقي: فقيه حنبلي، من العلماء.ولد في مردا (قرب نابلس) وانتقل في كبره إلى دمشق فتوفي فيها سنة 885ه.من كتبه "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف"،و"التنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع "و"تحرير المنقول "و غيرها من الكتب.(أنظر الأعلام للزركلي ،ج 4،ص 292)
  24. الحربي،حسين بن علي بن حسين ،قواعد الترجيح عند المفسرين دراسة نظرية تطبيقية،دار القاسم رياض،1417ھ،ط:أولى ،ص 35
  25. قواعد الترجيح عند المفسرين دراسة نظرية تطبيقية،ص 39
  26. أنظر الإتقان في علوم القرآن،ج1،ص 37
  27. نفس المصدر ، ج1،ص 37
  28. البرهان في علوم القرآن، ج1،ص 187
  29. التوبة: آية 42
  30. الزخرف : آية 45
  31. القطان،مناع بن خليل،مباحث في علوم القرآن،مكتبة المعارف للنشر والتوزيع،الطبعة الثالثة، 1421ھ،ج1،ص 61
  32. المرجع السابق ، ج1،ص 61
  33. البقرة 21:2
  34. البقرة 168:2
  35. الحج : آية 77
  36. محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرٌح الأنصاري الخزرجي الأندلسي،أبو عبد الله،القرطبي:من كبار المفسرين. من أهل قرطبة. رحل إلى الشرق واستقر بمنية ابن خصيب (في شمالي أسيوط، بمصر) وتوفي فيها سنة 671ه. من كتبه " الجامع لأحكام القرآن.( الأعلام للزركلي، ج 5،ص 322)
  37. أبو العالية الرياحي رفيع بن مهران البصري الفقيه المقرىء: مولى امرأة من بني رياح بطن من تميم رأى أبا بكر وقرأ القرآن على أبي وغيره،مات سنة 90والأصح سنة 93رحمه الله. (محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي ،شمس الدين أبو عبد الله (المتوفى: 748هـ)تذكرة الحفاظ،دار الكتب العلمية بيروت-لبنان،الطبعة الأولى، 1419هـ- 1998م ، ج 1،ص 49-50)
  38. الجامع لأحكام القرآن ،ج1،ص 115
  39. أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد،الطبري،وقيل يزيد بن كثير ابن غالب،صاحب التفسير الكبير والتاريخ الشهير،كان إماما في فنون كثيرة منها التفسير والحديث والفقه والتاريخ وغير ذلك،وله مصنفات مليحة في فنون عديدة .وتاريخه أصح التواريخ وأثبتها.وتوفي في السادس والعشرين من شوال سنة 310ببغداد(وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ،ج 4،ص 191۔-192)و أنظر جامع البيان ،ج 1،ص 111
  40. علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (أبو الحسن) مفسر، نحوي، لغوي، فقيه شاعر، إخباري.أصله من ساوه، ومن أولاد التجار. وقد شاخ.من تصانيفه:«البسيط» في نحو 16 مجلدا في التفسير، «المغازي»،«شرح ديوان المتنبي»،«الإغراب في الإعراب»،و«نفي التحريف عن القرآن الشريف» توفي بنيسابور في جمادى الآخرة سنة 468ه (عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني (المتوفى: 1408هـ)،معجم المؤلفين، مكتبة المثنى - بيروت،دار إحياء التراث العربي بيروت ،بدون الطبعة ،ج 7،ص 26) و الواحدي،الوسيط في تفسير القرآن المجيد ،حقّقه الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض، الدكتور أحمد محمد صيرة، الدكتور أحمد عبد الغني الجمل، الدكتور عبد الرحمن عويس ، دار الكتب العلمية، بيروت -،الطبعة الأولى،1415 ھ،ج 1،ص 51
  41. أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد، المعروف بالفراء،الإمام الإمام البغوي الملقب ظهير الدين الفقيه الشافعي المحدث المفسر؛ كان بحراً في العلوم، وأخذ الفقيه عن القاضي حسين بن محمد .وصنف كتباً كثيرة،منها كتاب " التهذيب " في الفقه،وكتاب " شرح السنة " في الحديث،و "معالم التنزيل " في تفسير القرآن الكريم،"وغير ذلك.توفي في شوال سنة عشر وخمس مئة بمروروذ،ودفن عند شيخه القاضي حسين بمقبرة الطالقان وقبره مشهور هنالك، رحمه الله تعالى.(وفيات الأعيان،ج 2،ص 136)۔البغوي،أبو محمد الحسين بن مسعود،معالم التنزيل في تفسير القرآن،تحقيق :عبد الرزاق المهدي ،دار إحياء التراث،-بيروت،ط:الأولى،1420 هـ،ج 1،ص 70
  42. الجامع لأحكام القرآن، ج1،ص 115
  43. عبد الله بن عمر بن محمد بن علي الشيرازي، أبو سعيد، أو أبو الخير، ناصر الدين البيضاوي: قاض، مفسر،علامة.ولد في المدينة البيضاء (بفارس -قرب شيراز) وولي قضاء شيراز مدة. وصرف عن القضاء، فرحل إلى تبريز فتوفي فيها.من تصانيفه " أنوار التنزيل وأسرار التأويل " يعرف بتفسير البيضاوي،و " طوالع الأنوار " في التوحيد، و غيرها من الكتب.توفي سنة 685ھ.(الأعلام ،للزركلي،ج 4،ص 109۔-110) أبوسعيدعبدالله بن عمربن محمدالشيرازي البيضاوي،أنوار التنزيل وأسرار التأويل،المحقق: محمد عبد الرحمن المرعشلي،دار إحياء التراث العربي ،بيروت،الطبعة الأولى، 1418ھ،ج 1،ص 25
  44. إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوّ بن درع القرشي البصروي ثم الدمشقيّ،أبو الفداء،عماد الدين: حافظ مؤرخ فقيه. ولد في قرية من أعمال بصرى الشام.من كتبه،"تفسير القرآن العظيم"، "البداية والنهاية" 14 مجلدا في التاريخ ،و"طبقات الفقهاء الشافعيين"و غيرها من الكتب. توفي بدمشق سنة 774ه.(أنظر الأعلام ، للزركلي،ج1،ص 319-320)و أنظر تفسير القرآن العظيم ،ج 1،ص 18
  45. أخرجه الإمام البخاري، كتاب تفسير القرآن،باب ما جاء في فاتحة الكتاب،رقم الحديث: 4474،حقّقه:محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة ، 1422هـ ، ط : أولى
  46. الحجر : آية 87
  47. الشوكاني،محمد بن علي بن محمد بن عبد الله،فتح القدير،دار الكلم الطيب -دمشق،بيروت،الطبعة الأولى،1414 هـ،ج 3،ص 145
  48. أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)، المصنف في الأحاديث والآثار، المحقق: كمال يوسف الحوت،مكتبة الرشد - الرياض،الطبعة: الأولى، 1409ه، ج6،ص 139
  49. مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكي الأسود، شيخ القراء والمفسرين، مولى السائب بن أبي السائب المخزومي.ويقال: مولى عبد الله بن السائب القارئ.ويقال: مولى قيس بن الحارث المخزومي. قال الهيثم: توفي سنة 100ه ،وقال أبو نعيم: سنة 102ه، وقال يحيى بن سعيد القطان:سنة104ه . ( أنظر سير أعلام النبلاء، ج4،ص 449.والشيرازي،أبو اسحاق إبراهيم بن علي (المتوفى: 476هـ) طبقات الفقهاء،المحقق: إحسان عباس، دار الرائد العربي، بيروت،الطبعةالأولى، 1970 ، ج1،ص 69)
  50. عطاء بن يسار المدني.حدث عن أبي أيوب وزيدوعائشةوأبي هريرةوأسامة بن زيدوعدة روى عنه زيدبن أسلم،وصفوان بن سليم، وعمرو بن دينار،وهلال بن علي،وشريك بن أبي نمر.يقال مات سنة103.وقيل مات قبل المائة.(سير أعلام النبلاء،ج4،ص 449)
  51. محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله الأصغر بن شهاب ابن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة. وأمه عائشة بنت عبد الله الأكبر بن شهاب، ويكنى أبا بكر. أحد الفقهاء والمحدثين، والأعلام التابعين بالمدينة، رأى عشرة من الصحابة رضوان الله عليهم، وروى عنه جماعة من الأئمة: منهم مالك بن أنس وسفيان بن عيينة وسفيان الثوري. توفي ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة 124ه، وقيل ه123، وقيل 125ھ.(محمد بن سعد بن منيع الهاشمي ،أبو عبد الله،الطبقات الكبرى، المحقق:زياد محمد منصور،مكتبة العلوم والحكم -المدينة المنورة،الطبعةالثانية،1408،ج1،ص 157 .ووفيات الأعيان،ج4،ص 177۔-178) و أنظر الجامع لأحكام القرآن، ج1،ص 115
  52. نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السّمرقندي،أبو الليث الملقب بإمام الهدى:علامة،من أئمة الحنفية،من الزهاد المتصوفين.له تصانيف نفيسة منها "تفسير القرآن "،وله"عمدة العقائد "و" بستان العارفين "و غيرها من الكتب.توفي سنة 373.( أنظر الأعلام ، للزركلي،ج8،ص 27)وأنظر بحر العلوم ،للسمرقندي ، بدون الطبع، ج1،ص 15
  53. محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني: فقيه مجتهد من كبار علماء اليمن، من أهل صنعاء. ولد بهجرة شوكان (من بلاد خولان، باليمن) سنة 1173 من الهجرة ونشأ بصنعاء. وولي قضاءها سنة 1229 ومات حاكما بها في سنة 1250ه. وكان يرى تحريم التقليد. له 114 مؤلفا، منها (نيل الأوطار ) ثماني مجلدات، و (إتحاف الأكابر )و (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة) و (فتح القدير في التفسير) وغير ذلك. (الأعلام، للزركلي، ج6،ص 297)
  54. فتح القدير،ج1،ص 17
  55. التفسير المظهري،ج1،ص 2
  56. فتح القدير،ج3،ص 145
  57. سورة الحجر : آية 87
  58. قواعد الترجيح عند المفسرين،ص : 312
  59. الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل،ج1،ص 1 ، أنوار التنزيل و أسرار التأويل، ج1،ص 25
  60. أبوعمرو الأوزاعي.واسمه عبد الرحمن بن عمرو. وكان ثقة مأمونًا صدوقًا فاضلًا خيرًا كثير الحديث والعلم والفقه حجة.وبها مات سنة 157 في آخر خلافة أبي جعفر وهو ابن سبعين سنة.(الطبقات الكبرى،ج7،ص 339)و أنظر بداية المجتهد و نهاية المقتصد، ج1،ص 132
  61. المغني لإبن قدامة،ج1،ص 347
  62. بحر العلوم،ج1،ص 13
  63. عطاء بن السائب بن مالك الثقفي أبو السائب الكوفي،روى عن أبيه والحسن وسعيد بن جبير وخلق،وعنه أبو حنيفة والسفيانان والحمادان وشعبة وخلق، قال أحمد ثقة رجل صالح من خيار عباد الله،وقال ابن معين اختلط،وقال النسائي ثقة في حديثه القديم إلا أنه تغير مات سنة ست وثلاثين ومائة. (طبقات الحفاظ ج1،ص 67)
  64. أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد ابن طاووس العلويّ الحسني الحلي،جمال الدين:من فقهاء الإمامية ومحدثيهم.لقبه بعض المؤرخين بفقيه أهل البيت.له شعر وعلم بالأدب.من كتبه (بشرى المحققين) ست مجلدات في الفقه،و (الملاذ) أربع مجلدات في الفقه،و غيرها من الكتب.توفي سنة 673ه .(أنظر الأعلام للزركلي،ج1،ص 261)،يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي ،أبو عمر (المتوفى: 463هـ)، الإنصاف فيما بين علماء المسلمين في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب، تحقيق: عبد اللطيف بن محمد الجيلاني المغربي،أضواء السلف - السعودية.الطبعةالأولى، 1417هـ / 1997م، ج1،ص 162۔-163
  65. الكشاف،ج1،ص 1،أنواراالتنزيل و أسرار التأويل،ج1،ص25،مدارك التنزيل وحقائق التأويل ،ج1،ص 26
  66. يحيى بن أبي الخير بن سالم العمراني اليمني الشافعي، أبو الحسين (المتوفى: 558هـ)،البيان في مذهب الإمام الشافعي، المحقق: قاسم محمد النوري،دار المنهاج - جدة،الطبعة: الأولى، 1421 هـ- 2000 م،ج2،ص 182
  67. سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفي المجتهد، مصنف كتاب الجامع. لقب بالثوري لأن نسبه ينتهي إلى ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة. حدث عن أبيه والأعمش وحبيب بن أبي ثابت وعبد الله بن دينار وأبي الزناد وعدة.توفي سنة161.( محمد بن عبد الرحمن المغراوي ،أبي سهل ،موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية ،المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع، القاهرة - مصر، النبلاء للكتاب، مراكش - المغرب،الطبعة: الأولى،ج2،ص 394)
  68. و أنظر بداية المجتهد ونهاية المقتصد،لأبي الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الشهير بابن رشد الحفيد (المتوفى: 595هـ)،دار الحديث - القاهرة، بدون طبعة،1425هـ - 2004 م،ج1،ص 132 ،معالم التنزيل في تفسير القرآن،ج1،ص 72
  69. أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ، كتاب الصلاة ،باب حجة من قال: البسملة آية من أول كل سورة سوى براءة، رقم الحديث:53
  70. التفسير المظهري ،ج1،ص 3
  71. محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه ،أبي عبد الله الحاكم (المتوفى: 405هـ)،،المستدرك على الصحيحين، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا،دار الكتب العلمية - بيروت،الطبعة: الأولى، 1411 - 1990،ج1،ص 355
  72. محمد بن الحسن الشيباني ،ابن فَرْقَد،فقيه العراق، أبو عبد الله الشّيباني الكوفي، صاحب أبي حنيفة. أخذ عن أبي حنيفة بعض الفقه،وتمم الفقه على القاضي أبي يوسف. مات رحمه الله تعالى سنة189.( أنظر موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية،ج3،ص 112)
  73. التفسير المظهري ،ج1،ص 3
  74. الشيباني ،أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد (المتوفى 241هـ)مسند الإمام أحمد بن حنبل،المحقق:شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، الناشر: مؤسسة الرسالة،الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م،ج20،ص 219
  75. مسند أحمد بن حنبل ، ج 34،ص 175
  76. قواعد الترجيح عند المفسرين،ص 206
  77. سورة الفاتحة : آية 03
  78. سورة الفاتحة : آية 03
  79. هو أبو عليّ محمد بن المستنير البصري النحوي،صاحب التّصانيف الكثيرة.توفي سنة 206 من الهجرة، قبل الفراء بسنة.(وفيات المشاهير و الأعلام ، ج5،ص 1459)الجامع لأحكام القرآن،ج1،ص 105
  80. الإسم خاص بالله سبحانه و الرحمة تشمل جميع المخلوقات
  81. الإسم عام لجميع المخلوقات ، و الرحمة خاصة للمؤمنين
  82. أنظر الجامع لأحكام القرآن ،ج1،ص 105
  83. عبد الرحمن بن محمد أبي حاتم ابن إدريس بن المنذر التميمي الحنظليّ ،من كبارهم.كان منزله في درب حنظلة بالريّ، وإليهما نسبته.له تصانيف،منها (الجرح والتعديل) ثمانية مجلدات منه،و(التفسير) عدة مجلدات،منها جزآن مخطوطان،و (الرد على الجهمية) كبير، و (علل الحديث) جزان، و غيرها من الكتب. توفي سنة 327ه رحمه الله تعالى.( أنظرالأعلام للزركلي،ج3،ص 324)
  84. تفسيرابن أبي حاتم،ج1،ص 25
  85. جامع البيان،ج1،ص 127
  86. أنظر المصدر السابق،ج1،ص 127
  87. بحر العلوم ،ج1،ص 14
  88. أبوبكرغالب بن عبدالرحمن بن غالب بن تمام بن عطية المحاربي،الأندلسي،الغرناطي،المالكي.مفسّر كبيرو له تفسير"المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز".وتوفي في جمادى الآخرة،سنة 518،وله سبع وسبعون سنة ( أنظر سير أعلام النبلاء،ج9،ص 587 ) و أنظر المحرر الوجيز،ج1،ص 63
  89. أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي التيمي البكري من مؤلفاته المطالب العالية،ونهاية العقول،وكتاب الأربعين المباحث العمادية في المطالب المعادية،تهذين الدلائل وعيون المسائل المحصول والمعالم وشرح أسماء الله الحسنى غير ذلك،رجع بسببه خلق كثير من الطائفة الكرامية وغيرهم إلى مذهب أهل السنة،توفي606ھ بمدينة هراة(وفيات الأعيان،ج4،ص 250۔-252 )
  90. أنوار التنزيل وأسرار التأويل،ج1،ص 27
  91. تفسير القرآن العظيم،ج1،ص 126
  92. الجامع لأحكام القرآن،ج1،ص 105
  93. التفسير المظهري، ج1،ص3
  94. قواعد الترجيح عند المفسرين ،ص 288
  95. قواعد الترجيح عند المفسرين 482
  96. قواعد الترجيح عند المفسرين 473
  97. الفاتحة3:1
  98. البقرة 9:2
  99. الفاتحة3:1
  100. نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ المدني مولى بني ليث وقيل مولى جعونة أصله من أصبهان يكنى أبا رويم ويقال أبو عبد الرحمن وقد ينسب إلى جده.أصله من أصبهان. اشتهر في المدينة وانتهت إليه رياسة القراءة فيها، وأقرأ الناس نيفا وسبعين سنة، وتوفي بها سنة (169هـ) أو (170هـ) رحمه الله.(أنظر تهذيب التهذيب،ج10،ص 414 ، الأعلام للزركلي ،ج8، ص 5)
  101. حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل ، أبو عمارة الكوفي مولى آل عكرمة بن ربعي التميمي الزيات أحد القراء السبعة.مات حمزة سنة 156ه رحمه الله. (أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان، شمس الدين (المتوفى: 748هـ)، معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، ،دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى 1417 هـ- 1997م،ج1،ص 71 )
  102. أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان التميمي.ثم المازني، البصري، شيخ القراء والعربية. ذكر غير واحد: أن وفاته كانت في سنة154ه.قال الأصمعي: عاش أبو عمرو ستا وثمانين سنة.وقال خليفة بن خياط وحده: مات أبو عمرو وأبو سفيان ابنا العلاء سنة157ه رحمه الله. (أنظر سير أعلام النبلاء،ج6 ، 410)
  103. عبد الله،بن،عامر،بن،زيد ، أبو عمران،اليحصي،الشامي: من القراء،السبعة. ولي قضاء دمشق في خلافة الوليدبن عبد الملك.ولد في البلقاء في قرية " رحاب " وانتقل إلى دمشق، بعد فتحها،وتوفي فيها سنة 118ھ رحمه الله.(الأعلام للزركلي،ج4،ص 95)
  104. أبوبكر،عاصم بن أبي النجودبهدلةمولى بني جذيمة بن مالك بن نصر ؛ كان أحدالقراءالسبعة والمشار إليه في القراءات.وتوفي في سنة 127ھ بالكوفة (وفيات الأعيان،ج 3،ص 9)
  105. أبو الحسن الكسائي: إمام في اللغة والنحو والقراءةمن أهل الكوفة.ولد في إحدى قراهاوتعلم بهاوقرأ النحو بعد الكبروتنقل في البادية وسكن بغداد وتوفي بالريّ سنة 81ھ،(الأعلام للزركلي،ج4،ص 283)
  106. بحر العلوم ، ج1،ص 171
  107. أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري،المعروف بالماوردي،الفقيه الشافعي.له كتاب"الحاوي"في فقه الشافعي"،و "تفسير القرآن الكريم "،و"النكت والعيون"،و" أدب الدين والدنيا "،و" الأحكام السلطانية "وغبرها من الكتب.توفي سنة 450ه،وعمره ست وثمانون سنة، رحمه الله تعالى.(وفيات الأعيان، ج3،ص 284 )
  108. النكت والعيون ، ج1،ص 55
  109. معالم التنزيل،ج1،ص 57
  110. علي بن محمد بن إبراهيم الشيحيّ علاء الدين المعروف بالخازن:عالم بالتفسير والحديث،من فقهاء الشافعية.بغدادي الأصل، وتوفي بحلب له تصانيف منها "لباب التأويل في معاني التنزيل " في التفسير،و " عدة الأفهام في شرح عمدة الأحكام " في فروع الشافعية و "مقبول المنقول " في الحديث.توفي سنة 741ه رحمه الله. (أنظر الأعلام للزركلي،ج5،ص 4-5 )۔علاء الدين الخازن،لباب التأويل في معاني التنزيل،المحقّق:محمد علي شاهين،دار الكتب العلمية،بيروت ،الطبعة الأولى ،1415 هـ ،ج1،ص 20
  111. أنظر جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج1،ص 149
  112. أبو عبيدة معمر بن المثنى،التميمي البصري النحوي،قال الجاحظ في حقه لم يكن في الأرض خارجي ولاجماعي أعلم بجميع العلوم منه.وقال ابن قتيبة في كتاب المعارف كان الغريب أغلب عليه وأخبار العرب وأيامها،وكان مع معرفته ربما لم يقم البيت إذاأنشده حتى يكسره.وكان يرى رأي الخوارج.توفي 209ھ بالبصرة وقيل211ھ،وقيل210ھ،وقيل213ھ.(وفيات الأعيان،5/240۔-243)
  113. عبد الملك الأصمعي ابن قريب بن عبد الملك بن أصمع. أديب، لغوي، نحوي، اخباري،محدث، فقيه، اصولي، من أهل البصرة. عاش إحدى وتسعين سنة.وتوفي في شهر رمضان، سنة216ه .وقد روي:سنة 217ه.( أبو المحاسن المفضل بن محمد بن مسعر التنوخي المعري ،تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم، (م442هـ)،تحقيق: الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو،هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة، الطبعة: الثانية 1412هـ - 1992م،ج1،ص 219-۔222 ، معجم المؤلفين،ج6،ص 187)
  114. محمد بن سليمان بن محمود أبو سالم, وأبو عبد الله الأبيّ الأندلسي، إمام مقرئ، أخذ القراءات عن أبي أحمد عبد الله بن الحسين السامري، قرأ عليه عبد الله بن سهل.توفي سنة 423ه رحمه الله.( شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)، غاية النهاية في طبقات القراء، مكتبة ابن تيمية1351هـ ،ج2،ص 149)
  115. سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، أبو الحسن، المعروف بالاخفش الاوسط: نحوي، عالم باللغة والأدب، من أهل بلخ. سكن البصرة، وأخذ العربية عن سيبويه. وصنف كتبا، منها (تفسير معاني القرآن (و (شرح أبيات المعاني) و (الاشتقاق).توفي سنة 215ھ(الأعلام للزركلي،ج3،ص 102)۔الثعلبي،أحمد بن محمد بن إبراهيم (المتوفى427هـ)،الكشف والبيان عن تفسير القرآن،تحقيق الإمام أبي محمد بن عاشور،دار إحياء التراث العربي،بيروت ،الطبعة الأولى،1422ھ،ج1،ص 114
  116. بحر العلوم ،ج1،ص 17
  117. أبوالحسن علي بن محمدبن حبيب البصري المعروف بالماوردي،الفقيه الشافعي؛ كان من وجوه الفقهاء الشافعية ومن كبارهم، أخذ الفقه عن أبي القاسم الصيمري بالبصرة ثم عن الشيخ أبي حامد الإسفرايني ببغداد. وله من التصانيف " الحاوي "،و " النكت والعيون " و" أدب الدين والدنيا"و"الأحكام السلطانية"وغير ذلك.توفي سنة 450ھ،(وفيات الأعيان،ج3،ص 284 )۔الماوردي،أبو الحسن (المتوفى 450ھ)،النكت و العيون،المحقّق :السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم،دار الكتب العلمية - بيروت ،ج1،ص 55
  118. معالم التنزيل،ج1،ص 74
  119. الأندلسي المحاربي،أبومحمدعبدالحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية (المتوفى542هـ)،المحررالوجيزفي تفسير الكتاب العزيز المحقق:عبد السلام عبد الشافي محمد،دار الكتب العلمية،بيروت،الطبعة الأولى - 1422 هـ ،ج1،ص 69
  120. فتح القدير ،ج1،ص 26
  121. قواعد الترجيح عند المفسرين ، ص 288
Loading...
Issue Details
Id Article Title Authors Vol Info Year
Id Article Title Authors Vol Info Year
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...