Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Al-ʿILM > Volume 2 Issue 1 of Al-ʿILM

المیول الی التطرف الدینی العصری فی الدول الاسلامیة والغربیة: الاسباب و معالجتها فی ضوء السیرۃ |
Al-ʿILM
Al-ʿILM

Article Info
Authors

Volume

2

Issue

1

Year

2018

ARI Id

1682060040263_513

Pages

127-145

PDF URL

http://www.alilmjournal-gcwus.com/index.php/al-ilm/article/download/72/61

Chapter URL

http://www.alilmjournal-gcwus.com/index.php/al-ilm/article/view/72

Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

المقدمة:

هذا هو المقال حول "الميول إلى تجاه التطرف الديني العصريفي الدول الاسلامية و

 

الغربية: الأسباب و معالجتها"، ليست موضوعا جديدا بالنسبة لنا، عندما ننظر إلى التاريخ، هناك جرى الكثير من المناقشات والمدولاات، ويتم تنفيذ الأمور الأخرى في جميع أنحاء العالم، وهناك الكثير من الحلول التي تم حلها من خلال المناقشات، وقد تم العثور على بعض القواعد بعد مناقشاتهم.

 

هذا المقال يسلط الضوء على الجوانب الإسلامية والدينية والتاريخية والاجتماعية، وأيضا حول"الميول إلى تجاه التطرف الديني العصري في الدول الإسلامية و الغربية: الأسباب و معالجتها"، وهذا المقال يبين الواقع في ضوء القرآن والسنة. والتطرف الديني هو الظلام الداكن الذي ينتشر في العالم اليوم في سواده، والعالم بأسره، والتطرف الديني موجود في جميع الأديان، ولا سيما في الأديان السماوية. حيث التطرف الديني يعني التطرف من شخص أو مجموعة من دين معين أو حتى من دين معين ... التطرف الديني هو تقريبا أهم مصدر قلق للشعب في الوقت الحاضر. إن هذه الظاهرة تهددالأمن الداخلي ، وتؤدي أحيانا نحو الظلم بمختلف أقسامه، فكريا ولفظيا وحتى جسديا، يدمر الممتلكات ويجني عدد كبير من النفوس. ومن اعتبار المنطق وحتى اللازم أن يكون الشعوب مشغولين بدراسة هذا العنصروالدراسة عن وجهات النظر ومعالجةلتخفيفها او إقلاعها إقلاعا تاما .

 

وغالبا ما يقصد بالتطرف أن يتجاوز ما يفكر به الناس، والسلوك، والظروف. والتطرف لا يقتصر على المجال الديني، بل يمكن أن يؤثر على جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الرياضية. في ميدان المذهب، لا يحيط عنصر التطرف فقط الديانة، أما يوجد متطرفون من كل الأديان ، ويتبعون كل الفكرة الجديدة. و إن التطرف مشتمل على مسيحين و يهود و ملحدين و مسلمين .* أهمية الموضوع : إن الإسلام  يدعو دائما إلى السلم ويمنع المسلمين من الظلم و استبداد والعدوان ولن يجوز لهم القتال إلا دفاعا عن النفس أو الإسلام أو المحافظة على سكانها وتزويدبالسلام لهم بالدفاع عن النفوس ورد الإستبداد. والدفاع عنهم حق من الحقوق الفطرية أصره الإسلام بما فيها القانون الدولي. حيث تناول هذا المقال الإسلام وأكد الإسلام على رفضاساليب عنصر التطرف ويدعو إلى المعاملة اللينة فقبل الديانات المختلفة ونافشها احياناحيث لا توجد الضيق للديانات،إن ديانة الأسلام يحب الإعتدال في كل الشؤون في حياتنا اليومية .فالإسلام بريء من هذه الأعمال السلبية التي تسبب جلب المصائب في المجتمع .

  • مفهوم كلمة "التطرف": (extremism)

 

 

 

كلمة التطرف تدل على الوقوف في الطرف بعيدا عن الوسط ، وحقيقته في الاشياء الحسيةك التجاوز و التطرف في القاعدة أو القيام أو السريان ، ثم انتقل إلى الأمور المعنويةكالتطرف في الفكر و السلوك و التصرف. إن التطرف في سائر الأشكال تدل على كيفيات الغضب والحقد ، وهو يسلط الضوء على وجود مرض ما في داخل الانسان. إن الفطرة السليمة لاتقبل هذه الحسيات و المعنويات غير سليمة .

 

إن للتطرف معايير مختلفة عند الناس ، حيث لايتم تأثير سلبي في تصرفاتهم مع الآخرين.علىالعكس بالحق انهم عبء على المجتمع. ، فقد يوجد المرؤ لا يصلي ولا يوديفرائض الإسلام، ما يتبعأفكاراعنيفة في معاملة المرأة أو غير المسلمين، وهذا يلاحظ في المرآة الحقيقية ، وإذا وصفناه بالتطرف من الواجب أن نعين بالضبط القضية المذكورة و علامات هذا التطرف حتى تسهل في إيجاد حله. من الممكن نبين هدف التطرف أمثلة: إنه غير مناسب للمرءيتخذخطوة شديدةنحو أعداء الإسلام.

* مفهوم الشرعي:

 

 

 

لايوجد عنصر مفهوم التطرف في شرع الاسلام، و هذه الوحدة قدتناولقليل من العلماء كالنووي وابن تيمية مصطلح التطرف ،تدل على "الخروج" عن "الوسط" و "الاعتدال" وإتباع الشدة في الأمور و لا إلى التخفيف و الليونة. أما يدل على "غلو"أي في الشرع: لا يهتم المسلم الحدود الشرعية.

 

التطرف في ضوء الآيات القرآنية والأحاديث النبوية:

 

ولم يذكر كلمة التطرف في القرآن الكريم مباشرة و لا في السنة النبوية كذلك،اما يدل مصطلح التطرف على "الغلو".

 

إننا لانرى مصطح " التطرف " مباشرة في القرآن المجيد ولا بالأحاديث "- صلى الله عليه وسلم - ، فقد تم استعمال مفردات أخرى ، ويبدو أن مصطلح "الغلو" تعبر عن التطرف كما أنه أكثر استخداما. و أعلى السمات الإبتدائية التي أعطى الله – تعالى – سائر المسلمين ، حيث يوجد في القرآن الحكيم : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ) (1) فالشعب المسلم"الشعب المعتدل" التي يقوم بالشهادةفي هذا العالم و بعدهمهما تكن الجهة . وحيث وعبرت عنالكلماتالمتنوعة في الكتاب والسنة عن التطرف مثل : التعمق والتصليب والتجاوز في الدين وغيرها .

* التنطع:

 

 

 

و إنكلمة الجذرية " نطع ينطع نطعا ، وهو الفجوةفي الفم ، فتم استخدام بجميع قول و عمل دون اعتناء بالإعتدال.و قال رسول الله "ص" :" هلك المتنطعون"،  ".. قَالَهَا ثَلَاثًا..":هذا يعود إلى التكليف.(2)

 

و إن "التنطع"أي" التعنت" في السؤال عن المسائل التي يقل حدوثها وقد انذر كلام عز و جل على هذه المعاملة، فقال الله عز و جل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا... لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ... لَكُمْ تَسُؤْكُمْ .. وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا ..حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ .. تُبْدَ لَكُمْ عَفَا.. اللَّهُ عَنْهَا .. وَاللَّهُ غَفُورٌ ..حَلِيمٌ )(3)

 

إن القرآن و احاديث يدعو إلى إطاعة السهولة ولا الصعوبة في أنواع المسائل حتى لا يتم تجاوز من السهولة إلى الصعوبة الذي منع الله منه في القرآن : "..وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ..".(4).* التصليب :

 

 

 

إن كلمة التصليب " الصعوبة " ضد التسهيل ، وروى أبو يعلى في كتابه أن النبي"ص" كان يقول :( لا تشددوا على .. أنفسكم فيشدد ..عليكم .. فإن قوما شددوا على .. أنفسهم فشدد عليهم .. فتلك بقاياهم ..في الصوامع ) (5):" وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ "(6)

 

وجاء في في كتاب الحديث : ( لن يشاد الدين.. أحد إلا غلبه.. وقد أنكر القرآن على أهل نزعة الشدة والتحريم على النفس في ترك الطيبات والجمال التي أخرج الله لعباده)(7)، حيث ورد في السورة القرآنية : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا ..عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا ....إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"قُلْ .... الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ .... الرِّزْقِ "(8)وجاء في: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا ..... لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ ... الْمُعْتَدِينَ "(9)

 

وحتى في أحاديث رسول الله "ص"تقاوم كل نزعة نحو التشديد ويكره نبي صلى الله عليه وسلم " الغلو" في الإسلام ، ولقدرفض"صلى الله عليه وسلم"من تجاوزفي عباداتهو هى لا ترغب في ديننا، و عن عائشة ((رض))" أن ناسا من أصحاب رسول الله سألوا أهل الرسول"ص" عن أعماله السرية فكأنهم .. ( أي عدوها قليلة) فقال ( .. لا آكل اللحم . .((و لا أتزوج .. )) ، و(( لا أنام ..)) فوصل الىالرسول (ص) فقال :"ما بال قوم يقول أحدهم هكذا ، لكني اقوم بالصوم، الإفطار، النوم، القيامحتى الأكل من اللحم وأتزوج ايضا ، فمن رغب عن ..سنتي... فليس مني .)) (10). فإذا كان بعض اصحابه قد يقضون اكثراوقات النوافل و العبادات يجتنبونمن الدنيا الذي يسبب عدم التوازن في الأمور الأخرى.و قال "ص" لا رهبانية في الدين ، قسموا يومكم الى ثلاث اجزاء و هي : العبادة ،و الراحة البدن ،و العمل لقضاء الحياة.

* "التعسير ":

 

 

 

لفظ التعسير يدل على " الصعوبة" ، حيث بين في الكتاب الحكيم : ((.. يُرِيدُ اللَّهُ ..الْيُسْرَ وَلَا ..يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر )) (11) و إن يوصي "ص" بالسهولة: إن الدين ..يسر ..وأبشروا . ." أي تماسكوا الإستقامة في عباداتكمبالشكل الصحيح بلا إفراط ولا تفريط وإذا لم تستطيعوا الأخذ بالأكمل فاعملوا بما يقرب منه ". (12)

 

 

التجاوز في الأعمال الدينية:

إنه يدل على الخروج من الحدود الشرعية ، ذاك أن عز وجلقام بنزولدين الإسلام وعين فيه الأمورالمتعلقة به، وقال لهم أسلوب العبادة و طريقة التأدية للعبادات ومسلك التصرف و المعاملات في الضوء الشرعي ، فالخروج عن هذه الكيفية دم الإمتثال من الإسلام.وقد منعنا عن "داء الغلو"، ذكر في حديث مشيرا أن رسول الله "ص" قال : ((إياكم والغلوفي ..الدين فإنما.. هلك من.. قبلكم بالغلو.. في الدين )) .(13)

 

إن القرآن خاطب كل صاحب الديانات و صاحب الكتاب ايضا كما ذكر فيه : ((قُلْ يَا أَهْلَ.. الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي.. دِينِكُمْ .. الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أ..َ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا ... وَأَضَلُّوا كَثِيرًا .. سَوَاءِ السَّبِيلِ(14)وقوله تعالى : (( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ ... فِي دِينِكُمْ .. عَلَى اللَّهِ .. الْحَقَّ ))(15)

 

و إن القرآن الهادي في خدمة سائر الناس يدعوهم الى النصيحة الصحيحة وأن يفشيالعقوبة الشديدة

 

"للغلو"باعتبار في الإيمان و الإعتقاد ، كما عزم القرآن الحكيم أن ينذرنا من الفشل الدائمي وأن نريد ان نلتزمبتصحيح أفكارنا حول الله تعالى .و إن الله تعالى جميل و يحب الأعمال الراسخة.

 

كما أن الشيطان يوقع الإنسان في مرض التكبر أي أنه احسن في عباداته من الآخرين و كل هذا ناجم عن الغطرسةو يتوهم الإنسان أنه يعمل وفقا للدين الحنيف. ، فتراه يُكَفِّر و يشتم وَيُفَسق و يأمربدوائر الحكومة وغيرها بالظلم والجور وعدم اطاعة الأمر بما نزل عز و جل تنزيلا ، فيميلآن ذاكالسوء بالناس و وخامته نهائيا والإعجاب بالنفس ، هذا في شبابه وقلة الحلم وعدم الفهم دالا علىحديثه ((ص)) : سيأتي فبقرب من القيامةشباب أثرياءالمناماتحيث قال ابن حجر ((..أحداث الأسنان ..المراد أنهم شباب .. ومعنى سفهاء منامات أن أفكارهم سيئة . قال النووي : إن الإثبات وأرسخ البصيرة يبلغالى أكمل السن وفرةالخبراتو نضوج الذكاء"(16) .

 

و الذي جعل سببا أن أكثر من الناشئيين الذين يجبرونهم الىالتجاوز في جميع الأموريسرعون في تأديتهذاكيعتبر التجاوز ، فيكرر ويجعل سببا نقص شأن دينهم ،و من هذا هدد البشر الإنسانيالنبي((ص))في حديثه : (( لاشك هذا دين الإسلامدون عيوب فادخلوا فيه بليونة ، إن المنبع لا سطحا من الأرض)) .(17)

 

إن أقوال ((ص))متعددةانذر فيها النبي (ص)) من التجاوز في تأدية العبادات الكثيرة.

 

لا يحبالأفكار السلبية في الكتاب الحكيم و الأحاديث النبوية عنالقضايا بين القرآن الحكيم والسنة النبوية بقوانين الإسلاميةتقوم بمنع المشجرات و المنكرات ، وبقوانين تهدف تغيربدون الللتماس نحو الإنتقامبوجوده أسلوبا فوضويا في طلب العدل للحق نفسه ، وتؤصل هذه الأمورآلة حديثةلدعم منظمة القضاء والفصل في العداوة من أجل الحصول على الشفاءفي الحقيقة الأنسان هو مظلوم شديد.

 

التطرف الديني تدل على التعصب الشخصي أو الجماعي لدين خاص.و في الجاليات الأخرى برزت أيضاً ثلات وفئات سلبية متشددةتشاركت في الآراءعن الدين و السياسة، مستخدمةشدة بعض المسلمين وواجباتهمفي الإرهاب للتداول آرائها و أن يحقق الأعمال السياسية .إن التطرف في الإسلام يؤثرعلىفسادالدين الإسلامي في الدنيا هنا. لذالك لذا نحننريد بإيصال الدين الأسلامي إلى كل فج الدنيا بليونة"وشفقة، وفقا لله تعالى : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ.. إلاَّ رَحْمَةً ..لِلْعَالَمِينَ )).

 

أسباب التطرف في الدول الإسلامية و الغربية ومعالجتها:

 

هناك اسباب التي تنجم عنالتطرف منها :إن المعرفة عن جذر التطرف و علينا ان نعرف أسبابه و عنوانه من أهم الموضوعات العصرية ؛ إن المسلمين في الزمن الحاضر يتحملون المصائب و المشاكل ، فقط البعد عن المبادي الإسلاميةالتي اختارها للمسلمين و المؤمنينحيث ذكره في كلام الله : (( أَنَّ .. صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ.. وَلَا تَتَّبِعُوا.. السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ.. بِكُمْ عَنْ ..سَبِيلِهِ ))(18)

 

تعد الأشكال القومية المتطرفة المنتشرة في دول أوروبا منذ اعوام بين ثقافتهم وجذورهم، وتختارأساليبالمتطرفة على درجة سياسية أكثر منه على صعيد التفوق العرقي، بسبب اقترابها بوضع غوغائية تركن إلى مشاعر وطنية وتقديرها، و تحاوللنيل تأييد من أوسع إطار ممكن في كل المجتمع. (19)

 

هناك الوجوه العديدة تعد التطرف : منها عدم رغبة في الممارسة على العدل و المساوات بين الناس.

 

فمعظم من أهل الدياناتيقومون بالدين بطرق نائية عن تحكيم سليم،و يوجد هذامع الديانات الأخرىو الإسلام أيضا. وحتى و مع ظهرللمتطرف الحق في دين الإسلام، نجده في حالة التأمر الذي يجعله غضبان.

 

ومن وجوه التطرف الديني توجد قلة الفهم: إن المفكرين الدينين الإسلاميين مذ زمن التأليف إلى اليوم يجدون ما يطلبون الإعلان العام به الذي يوجد في كتبنا القديمة ولا يتعلمونمعظمنصيب من هذه الورثة في داخل كتبنا فارغة خاوية من الإلمامو المعرفة و علم ووجدان و إحساس عادي المسلمين، و هذا السبب ينحاز في تكييف نماذجبها تطرف في الدين وأفكار عامة طبقاللموضوعية الحقيقية.

 

السبب الرئيسي للتطرف أن علماءنا لا يقوم بتفريق بين النص الإلهي والأحاديث المباركة.

 

وهذا ناجم عن التطرف العشوائي الديني، الذي يقوم بتأدية إلى عدم التعهدالسليم على درجة الأحاسيس والبراهين والتصرفات، إن الإسلام يدعونا الى الإعتدال، و يمنعنا من التطرف.(19)

 

و هذا الممارسة تتداولالأحاديث الضعيفة وموضوعة بين أصحابه، وتنافس فتسبب الأختلافات بين الجمهور و تضر إيمانهم و اعتقاداتهم ضعيفة .بالحق هم يرغبون الناس في انتشار الشر بين الناس و التشتيت بين الجماعات المتحدة.

 

هذا هو سبب إحرج للإسلام والمسلمين في الغرب عموماً وفي أوروبا خصوصا، بحيث أصبحت الجالياتالغربيةتضغط ضغطاً كبيراً على الأخرين، وتلك الشكوك عندها عنالعنصر العاديما يقضيهذا القانونللمسلمين يوجدفي الجاليات الأروبيةو إسلاميةبشكل عام. بالحق أن التطرف الوسيع يتكلم باسم الإسلام أنه برئ من كل هذه الإدعات، علينا ان نقوم أن نجاهد ضدها .

 

لقد حان وقت للعلماء و المسلمينأن يقدمواالأفكار الناجحة في نجاة كامل الأجيال القادمة من أفكار ضالة من التطرف الديني بسفر عن تزييف أصواته، وتبيينفكر الإسلام الحقيقي و الواقعيالذي يدعو سائر الناشئين الى أصح الدين.

 

اسباب التطرف وانواعہ:

وتوجد أهم أربعة أسباب ضمن التطرف وهي أسباب" اقتصادية" و"اجتماعية" و "سياسية" و"ثقافية" و"فكرية"،فعدد كبير من المسلمين هم مفلسون و بطال أي لا ينالون الوظائف الشاغرة في الوقت المناسب و إنهم يعيشون في اوقات فراغ كبير ولاتتنتهز بفرص للمشاركةلحلقضاياو الوظائف التي تشغلهم في الاعمال الإيجابية، ويتجنبون فينفس الوقت من التطرف والثقافة تسبب أبى من العفو فيجبرون أنفسهم تدفعهم إلى التطرف والعنف ، فثقافة تختار الأعتدال لهم و تقدم الفكرة رائعة مهماللأزمات داخل و خارج وطنهم . و لاتساعد على زيادة غرس التطرف بين الشباب. والوسطاءو أصحاب الإعتدال يعظون عبر الدروس الإسلاميةاللازمة التي يتحرض حث بشكل مباشر وغير مباشر على التطرف و عدد منهم كبير ويوجد في مواقع كثيرة في المساجد يلقي الخطابات الدينية، وخاصة الأساتذة ورجال الإدارةماهرون القاء خطاب بأشكال متنوعة.(20)

 

و تبرز كل لاجل قلة النصيحة و عدم الإحترام من قبل الصغار .ويضاعفالإحساس بالجبر ناجما عن المستويات غير صحيحة في العلاقات العالمية نحو مشاكلجميع أهل الإسلام مهما يكن في أرض العرب و غير العرب، والتي تعد في صدارتهامواصلة القضية الفلسطينية المزمنة , والقبض على الأراضي العربية والتزامبالحلول للأمور النطرفية خاصة في هذاعصر التطور ، و من الواجب ان تبث الأفكار المثبتة بواسطة الإعلام و خطابات في المساجد و الجامعات ضد التطرف. (21)

 

أنماط التطرف و تنقسمها :

1 - التطرف الديني :

 

إن اصحاب التطرفلا يقبلون فكرة الأيجابيين في مجالات تعليمية، و هذا العناد يجعلهم منع من الظروف المناسبة التي توافق للتطور، ويعتمدون على انفسهم فيعتبرون انهم على سبل مستقيمة وحدهم، و الأخرين على الضلالة الصريحة حتى يلتحقون بالكفر .

 

ويصل هذا مثال التطرف الى اخر حد حين يقع في شبكة الآخرين ويجوز لهمأرواحهم و مبلغهم ، و لا يبقون في دائرة الإسلام. وتتعلقبدائرة التطرف آفاقها لاجل دعوتهم الى الكفرو يلتحقون حتى بالالحاد . إن هذا يحدث في كل عصر و في كل ديانة في الزمن الشتى.(22)وإنعادة العزلة خطير جدا لانها تدفع الى الأفكار الدنية و لا الى الدينية، التي تفعم نواحي المجتمع وتضعون بعيدين عن نمط حقيقي والانماط التيتكون مجتمع خاص بهم و تتبع أفكارهم ومعتقداتهم،و هكذا يفتح المجتمع بالتدريجمن خارجه و بينما هو يتصور نفسه حرة من القيود العادية وكمو حيث تسمى الفكرة الدينية. بينما النمط الأخر هوالسياسة النشيطة. و من الممكن ان نلوم الفئات الدينية المتطرفة التي تطبق ان تسعى اجباراعتقاداتهم على الناس في المجتمع ،و يؤكدون انهم مصلحون المجتمع , وهذا يعتبر من أهم أساليب التطرف حيث تجلب هذه الفئات الى تكفير الأخرين، و تسبب الأنهيار العقلي و الفكري، ولا ممكن حصر لها .(23)

 

2 - التطرف على مستوى الطائفات :

 

حيث يعد التطرف على درجة الطائفات افتك من تطرف الدين فتكتب الطائفات تاريخ الامم الذي بعيد عن الحقيقة .و لا تنفعل الامم يبدأ من هنا النزاعات و التي تولد المصائب الجديدة في البلاد وينهار النسيج السلمي في المجتمع وفقط يخلق التشوس و الفوضى في داخل المجتمع. فتفقد هويتهم الذاتية ويتخذ شكلا جديدا للمنافسات بين معرفة اللغة و الدين و تدفع الى نسيان حضارته، و يمارس الهوايات المدمرة .(24).

 

 

3 - التطرف على درجة المجتمع :

 

إن التطرف يلعب دورا سلبيا في مجتمع ما، يسبب الفوضى و ارتكاب الجرائم مثل قتل النسل و الحرث، بل أيضا تفرض آراء و فتاوى شديدة التي ناجمة عن الفتن و الفساد داخل المجتمع، ويفرضهاعلى الإفراد و الجماعات عدمالطلبمن الأمراء . فيؤدي ذلك إلى فتق السلم في المجتمع, بينما الامن يحقق السلوى و الطمانية في المجتمع . كما أن العلامات السلبية تهزز السلم داخل مجتمع ما، نتيجته الا تحافظ على الأمن و يؤدي الى تشتيت الأفكار و الناسو يسبب الفشل الدائمي. هنا التطور و التقدم للمجتمع مستحيل .بهذه الطريقة يتدهور المجتمع باعتبار الدين و الدنيا سويا. (25).

 

4 - التطرف الأمني:

 

و يتزعزع التطرف الأمن و معظم أمثلته المنفية ،إن الأفكار التطرفية تهدم وجهات النظر الإيجابية ،و إنهيعتمد هذا الأسلوب على التصرف الإنساني و السلوك البشري، هو الذي يوقع الخطر الأمني، في غضونزعزعةسلام المجتمع لسائر الوطن ، بالواسطةتخليق العمليات عبر الأسلحة، وتفجير القنابل وقتل عامة الناس ، يطلق على اعمال الجهاد ضد التمرد، و إنشاء الوطن الجديد ، لا يوثر على داخل الأمن بل تسبب فشل اقتصاد البلاد، و ناجم عن غياب رجال الإستثمئار، و رأسماليين خائفين من مصالحهم الاقتصادية، إضافة إلى انهيارالسياحة ايضا فمن الضروري فاحياءكتلة السياحة في أي بلد.

 

ستوزع هياكل التطرف على النواحي التالية:

 

أشكال التطرف طبقا لمتبعيه : الأول منهما : التطرف على مستوى البلاد قد يكون الأفراد والجماعات بالاعتبار لتطرف العالم: فعلى الدرجةالباطنية وتكبححرية السكانالتي تمنعهم االمبأدي الشرعية التي تبتعد الناس عن التطرفو تجذبهم الى الأعمال الصالحة، ويعد البعض ضد الدول للقوانين الأساسية و الأوامر النفعية و المقبول في الدستور الدولي بما في ذلك حقوق الافراد،و اجبار العقوبة لمرتكبي الاعمال التطرفية يلعب التطرف و الإرهاب على المستوى الداخل بشكل غير عادي لتجنب الأعمال الشنيعة مع الأخرين ،من خلال مساعدة الإرهابين ومؤيدوه في بعض الأقطان ودعمها بالأسلحةو لتمويل عملياتها، بالإضافة إلى تمرين وإعدادالجيش و توفر للملاجئيالسلمية بعد ارتكابهم لعملياتهم في خارج الوطن, بالنسبة الفئات الإرهابية تعدلردهاضد المعتدين ، خاصة باسم البلاد.(26)توجد بعض نمازج التطرف في حوادث لندن الخطيرةحديثاً، عن التطرف الديني في المملكة البريطانية، نلجما عن السياسة الداخلية ، ، تعد جماعة الإخوان المسلمين من "قائمات التطرف"، حيث تحترم بريطانيا زعامات الإخوان في داخل المملكة البريطانية.

 

وهذا مثال يعتمد على الحادث التطرفي الذي وقع فيه حافلة عدداً من المشاة على جسر "لندن بريدج" وسط العاصمة البريطانية، فيما تم طعن ثلاثة أشخاص عدداً من المارة في سوق مجاورة مساء السبت 3 أيارمن 2017 (مايو) الحالي، ما خلف قتلى وعشرات الجرحى.و يهتم بالمسلمين اخيرا هكذا هذا النوع للتطرف في الاروبا.

 

وتشكل هذه الحادثة، ثالث حالة اعتداء في بريطانيا خلال ثلاثة أشهر، بعد هجوم بالسكاكين في آذار (مارس) الماضي، أسفر عنه مقتل خمسة أشخاص، وتفجير في مانشستر قبل أقل من أسبوعين، أدى إلى حياة  22 شخصاً.

 

و رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، عقبت على الحادث بتصريح لوكالات الأنباء قالت فيه: "طفح الكيل، ولا بد من مراجعة علاقتنا مع الإسلام السياسي، والفكر الإسلامي المتطرف في بريطانيا".

 

فمن نتائج 11 سبتمبر أنها قامت بوضع المتطرفين الإسلاميين على قائمة الولايات المتحدة الأميركية حتى يومنا هذا. ولكن هناك افتقار واضح في موقف الولايات المتحدة من المبادرات التي تهدف ليس فقط لمكافحة التطرف وإنما أيضاً معالجته بعد وقوعه.

 

معالجات أزمة التطرف في الضوء السيرة النبوية:

وبعض نماذج يوجد لمكارم أخلاق النبي ((ص)) في خدمة البشرية لقيام صور التسامح والعنو التجنب من التطرف:

 

 إن رسول الله((ص)) يعتبر النماذج االأسمى للعفو، والعنصر عن التجاوز في أداء اركان الإسلام، ويبرز هذا واضحا في اماكن التسامح،  و كان يبرز العفو في حياته رسول الله لما شاء أعرابي عزم قتله حين ذاك ورأه راقدا في الغابة مع أصحابه، وقد نصب سيفه اليها، قال جابر "رض": كان كلنا مع نبي الله ((ص))، فإذا حضرناظلال الشجر علينانتركه للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة في الغابة فوضععليها سيفه. قال جابر رضي الله عنه:فرقدنارقوداطويلا فجاء مشرك، فسرق سيفه((ص)): "أتخافني؟ قال: "لا. قال: فمن يمنعك مني؟ قال: الله. قال جابر رضي الله عنه: فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا، فجئنا اليه فإذا عنده أعرابي مستريح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن هذا امسك سيفي وأنا نائم .. فاستيقظت وهو في يده صلتا.. فقال لي: من يمنعك مني ؟ قلت(( الله )). فها هو ذا جالس" ، ثم لم يعاتبه رسول الله (27)و عن أبي عوانة: فسقط السيف من يده، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( ..من يمنعك مني؟ قال: كن خير آخذ. قال :(( تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟)) قال الأعرابي: ( ..أعاهدك ألا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك،  قال: فترك طريقه، فجاء إلى قومه، فقال حضرت اليكم من عند خير الناس ) (28).

 

و كان يعفو" صلى الله عليه وسلم"  كذلك كان نفس المعاملة مع الأعرابي الذي جذبه من قسوة وعنف ، ابتسم النبي ((ص)) في امامه ورده ما طلبه منه، و روى أنس بن مالك ((رض)، قال: كنت أسير مع رسول الله ، فقابله أعرابي مقابلةعنيفة، حتى نظرت إلى كتفه((ص)) قد أثرت به الرداء ، ثم قال: (( مر لي من مال الله ..الذي عندك، فالتفت إليه.. فضحك، ثم ...أمر له بعطاء))(29).ومعاملة الرسول صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين:

 

من يدرك حب و إكرام عند الله تعالى عبر رسالة رسول "ص" شرع المحافظة على تكريم و شرف الإنسان، وزادت اهميته، وفقالقول عز وجل: (( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا ..بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ ..فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ.. وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ .... خَلَقْنَا تَفْضِيلا)) (30)، فالإسلام يعطي الحقوق و الكرامة كل الناس   ، وإنمايعرف الناس عند ربهم لاجل من تقواهم وإيمانهم،  وحسن أخلاقهم، وكم كان أحب محمد "ص"البيان ذاك المدلول الإنساني صريحا .يقول النبي الله ((ص)): (( ..إذا رأيتم الجنازة .. فقوموا حتى.. تُخلِّفكم)) ، فمرت به... يومًا جنازة ...فقام، فقيل له: ((إنها جنازة ...يهودي... فقال: "أليست.. نفسًا ))(31)فأي إحترام لبني آدم .سيرة الرسول"ص" مفعمة بكل درجة حياتنا أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم .

 

و غضب رسول الله بمعرفة قتل الإمراة وقال: (( ما كانت.. هذه .. لتقاتل ))(32)، ونهى ..عن .. النساء و..الصبيان، وكان.. إذا ارسل ..جيشا نصحهم..: (( لا تغلوا.. ولا تغدروا.. ولا تمثلوا.. ولا تقتلوا ..وليدا ))(33).

 

وان طريقة تعامله مع قاطنو المدينة ـ( صلى الله عليه وسلم )ـ عند وصوله "ص" الى المدينة المنورة أنه وضع عهدا بأسلوب ذي وقار، و قام بحسن السياسة،فدعا الى الألفة بين سكان المدينة من الأنصار والمهاجرين وجيرانهم من الجماعات اليهودية. هكذا هم كان يساعدون بعضهم البعض .(34)

 

و قد أمر رسول الله المسلمين بوفاء العهد، شهدبأنه قاللمسيلمة :" نقول إنه رسول الله. (( لو كنت قاتلا.. رسولا لقتلتكما )) (35) قال لابي الرافع " أرسل الى قريش مكة بلا عودة قال لا انقص العهد و لا امنعني من البرد ولكني اعود الى شعبك ، و لم يعد النساء ...." .(36)

 

و لا بد ان تقيم الدورات و الفصول التي تشير إلى التقدم الجيل الجديد بثقافة عصرية مع تعليمات الإسلامية وتنشيط و تنوير الأفكار و المواهب و إقامة المكتبات والمراكز التعليمية و الإسلامية و اللغوية و الأدبية، ، ويستفيدون من الإعلام و البرامج التلفزيونيةوافتتاح قنوات التواصل الاجتماعية و الثقافية للشباب من ابتعاد التطرف، يتجنبون من وثقافة الاضطهاد في عصرنا.

 

من الضروري ان يوحد طرق التعليم توحيدا، ونهى من نظام التعليم الدنيوي و الديني بين التعليمين المختلفين، وتشكيل النماذج العلمية لتقوية اهمية طرق الحياة، ويوكد مهم من " الثقافة عن المدن " في البرمجة التعليمة الخاصة، خاصة في بداية الأمر اكمال دراسة الجامعة، وتنظيم برامج لتصعيد الإستطاعات الإبتكارية بمجال الثقافة نحو ذلك : التقاط الصور للطبيعة والتصوير واالقصة والرواية والنثر كله وهلم جرا، لتقدم الناشئي الإبتكاري الجديد يساهم في نضوج الفكر العلمي للجاليات الشتى، وترتيب دورات لتقديم المكتبات الدراسية، وتنقيح الدورات العلمية الدينية من الأفكار التي تمنع من التجاوز، و لا يشكون في النصوص الدينية،و هو حل سليم ضد انتشار داء التطرف في أي المجتمع. و تتعارف البرامج المهنية لشغلهم و ابتعاد عن علة التطرف و الأعمال السلبية .وتهتم بقضايا العلم والتنوير(37)

 

و تتخذ الأجرات مثل الدول المتقدمة لقيام حلول الأفكار و الأفعال المنفية في البلاد الاسلامية و الغربية ، التي اعتمدتها الجمعية العامة و الخاصة معا ، وذلك بتعهدها بالنظر في أن تصبح أنواعا فيها سريعة وبتنفيذها أحكامهاوبناءاً على ما تقدم لحل مشكلة التطرف (38)

 

النتائج :* : أن التطرف عنصردولي ، يوجد في كل عصر قديما و حديثا، لا دين له، ولا وطن و يتغير قوالبه وأشكاله بتبدل المكان و الزمن، ولكنه يظل دائماً يربط بالإنسان أياً من كان الشعب، وأياً ما كانت ديانته ، ومن المعلوم ان توجد العلاقة بين دين و التطرف. خطاء مئة بالمئة.

  • : يجوز التطرف للحصول على حرية الفرد و المجتمع.

 

  • :إن استعمال هذه القوانين المستبدة " للتطرف" أصبح الآن عشوائياً وتم تنفيذه دون وصول اي نتيجة محصولة منها ،فكل من يناقض هذه القوانينفيسمى المتطرف ، مما يعلمهم الوعي السريع، و انقاذهم من هذه الشبكة المتفجرة. أنه سيؤدي ذلك إلى تشتيت شمل المسلمين فقط ، واستنزاف قدراتها وإمكانياتها تحت بحجة "..محاربة ضد التطرف والإرهاب..". و وصلنا الي نتيجة إقلاع هذا المرض في المجتمع و ان حله وحيد ، و من الضروري الوصول الى أصوله، منها: القهر والاضطهاد والاستبداد، والقمع، ولا بد ان تقمعها اقماعا كاملا ، وانتهاك الصلة بالإعداء والقوات الخصمة،وتدبير الثورات على الحكومات الوطنية، و إبتعادا عن الفساد بين المسلمين. . كل هذا لن يؤدي الى إلا الغضب ، ويضع الحجر الأساسيلبيئة التطرف و يتحملهابالصعوبة.ولا عندنا أي مقياس لقياس أي نوع التطرف .هذا واجب على مستوى الفرد و المجتمع أن يقاوموا ضد هذا المرض المزمن لإنتشار السلم و الأمن في أي مجتمع .لأن هذا حقهم الأساسي ان يعيشوا في السلم كافة.و هذه الإستنتاجات التي تؤدي إليها التطرف الصرعات الفكرية و العلمية و التمدنية والحضارية، و يوجد التنافس و الاختلافات البارزةبين المسلمين،   ، حيث ترشد الظاهرة الى الأمة بالمهالك والدمار و تخريب الحضارة نسلا و حرثا، وقتل النفس بغيرسبب و حق، التي تعتبر المحافظة عليه من الأغراض الهائلة قال تعالى : (( وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقّ "" حيث أنهيؤدي التطرف إلى عدم استخدامالمساعدة وقلةالعفو، لأن مقاتلةالغالبية فتنة تدعو إلى العصيانو التمرد والهلاك ، كما ورد في الكتاب الحكيم " الفتنة أشد من القتل " .

 

 

 

التوصيات

من اللازم إقامة الفئات الإستخبارية ضد المتطرفين.كي تجري المناقشة بينها لإشارة اليهافي الداخل. و إن تنسق الحيل ضد مؤامراتهم ،ويجب انيدرب على المستويات االأنسان العام و الجندي في الجيش و الطلاب، كلٌ حسب إختصاصهم. وضع التوازن السليم حول حقيقة الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني الذيينبثق عنه عناصر التطرف، و عليهم ان يركزوا على أهمية تحييد الجماعات المتطرفة، و يكون بدء وسائلالاتصال معهم لمعرفة حقيقتها وبواعثها ،مع عدم السقوط عن الحد الاسفل من الرد العاجل والردع السريع لأي نوع من أنواع التطرفممكن، والتماسك بعدم اظهار اي مظهر من مظاهر فشل حكومي أوشعبي اتجاه.وإنشاء وتأسيس وحدات والقوات ((برية.. بحرية.. جوية وأمنية )).

 

وفي الختام يمكن ان نطلب الإجراءات الأمنية لمعالجة التطرف ، و تواجه أهم وأكبر التحديات لكل وطن هنا في كل زمن ، وهي ما زالت بحاجة دائمة ومستمرةلإقلاعوتتباعه وتخمين الإنذراتالعنفيةبقرب منها،.و لن يعمل اي عمل الذي يعمل ضد الهلاكلللبشر .و يجب على الحكومةأن تقوم بترتيببرامج لرفع مستوى الموظفين والعمال بشكل اعلامي لتجنب من التطرف،و المجتمع ،وتتحمل المشكلات مع تعامل عام.

 

و تجهيز البرامج في اللغات الشتى أو حسب المناطق التي تدل على الإسلام يشكل سليم و تشرح المصطلحات حول التطرف . هذا من الواضح نجد في القرآن مرارا و تكرارا (( إنا أنزلنا.. إليك.. الكتاب بالحق .. لِتحكم.. بين الناس.. بما أَراك اللَّه و.. لا تكن للخائنيين ..خصيما )) . (39)

 

فأول على اولوا الأمر ان يقيم إهتمام بمصالح الشعب و سعادته لأنه اول خطوة للنجاح . و يعلم المسلمين فرق بينالحق و الباطل فمستحيل للمسلمين ان يعملوا ضد الإسلام . و على العلماء قاموا بترشيد الشعب على الفكرة السليمة.و هم يعملون خالصين لله تعالى ۔

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحواشي و الهوامش:

# البقرة ،:2 143

  1. مسلم بن الحجاج القشيري,الجامع الصحیح ، باب العلم، الناشر: دار طيبة; سنة النشر: 1427 – 2006، رقم الحدیث:4829 .
  2. المائدة ، : 101
  3. الحج ،78: 22
  4. السنن أبي داود، باب الأخلاق : 181
  5. الحديد، 27: 57.
  6. بخاری،محمد بن اسماعیل،الجامع الصحیح المسند المختصر من امور رسول اللہﷺ وسننہ وایامہ، كِتَاب الْإِيمَانِ - باب الدين يسر  دار القطني في سننه، الناشر: دار ابن كثير - دمشق بيروت; سنة النشر: 1944م –، 137/2
  7. سورة الأعراف،:7 31-32
  8. المائدة :5 87.
  9. البخاري ,الجامع الصحیح ،كتاب النكاح - باب الترغيب في النكاح، الجزء رقم:3
  10. البقرة،2:185
  11. د. محمد رياض بن سيد احمد، مقرر الحديث ج(1) دعوة ، وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، إداراة الدرسات الإسلامية ، ط: 2000م
  12. أخرجه أحمد:1/215، والنسائي:268، وابن ماجه:3029
  13. المائدة، :5 77
  14. النساء، :4 171.
  15. البخاري في صحيحه (3611) ومسلم في صحيحه باب التحريض على قتل الخوارج كتاب الزكاة (1066
  16. مسند أحمد، 3/479
  17. الأنعام، :6 153
  18. .http://www.alittihad.ae
  19. صالح بن غانم السدلان، أسباب التطرف و العنف و الإرهاب، ، 2016
  20. محمد حنين علي المعاضدي، التطرف والإرهاب أسباب ومعالجات الحوار المتمدن العدد 1253-2013/02/19
  21. نفس المرجع.
  22. جان بودريار- روح الإرهاب – مجلة الفكر العربي المعاصر عدد 120-121-ص8
  23. حلمي، نبيل أحمد، الإرهاب الدولي وفقًا للسياسة الجنائية الدولية، (دار النهضة العربية، القاهرة 1988)، ص23.
  24. جارودي، روجيه، الأساطير المؤسِّسة للسياسة الإسرائيلية، ترجمة محمد هشام، (دار الشروق، القاهرة، الطبعة الثالثة 1999)، ص34
  25. العكرة، أدونيس، الإرهاب السياسي، (دار الطليعة، بيروت، الطبعة الثانية 1993)، ص136
    الشيخ صفي الرحمن المباركفوري ،البخاري في كتاب المغازي، باب غزوة ذات الرقاع  رقم:( 4134)،(5/114،والرحيق المختوم، (ص:349)
  26.  البخاري , الجامع الصحیح ،في كتاب فرض الخمس، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي رقم: 3149، (4 /94)
  27. الإسراء 17: 70
  28. البخاري الجامع الصحیح ، في كتاب الجنائز، باب من قام لجنازة يهودي، رقم: (1312)(2 /85
  29. أبو داؤد في كتاب الجهاد، باب في قتل النساء،رقم: 2669(4 /303 ـ 304)
  30. مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث، ووصيته إياهم بآداب الغزو وغيرها رقم:(1731)(3 /1357)
  31. السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة، محمد بن محمد بن سويلم أبو شُهبة (المتوفى: 1403هـ) الناشر: دار القلم - دمشق الطبعة: الثامنة - 1427 هـ  (2 /629
  32. حياة محمد ، محمد حسين هيكل (ص :377)، السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة(2 /419)
  33. الإمام ابن القيم،مختصر زاد المعاد ، مختصر زاد المعاد ترجمة ، ، الناشر: دار الريان للتراث - القاهرة الطبعة: الثانية، 1407هـ - 1987م  (ص:203(
  34. العموش، أحمد فلاح، أسباب انتشار ظاهرة الإرهاب، ضمن أعمال ندوة تشريعات مكافحة الإرهاب في الوطن العربي، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، مركز الدراسات والبحوث، الرياض 1999، ص98.
  35. نصار، جمال، نظرات في الفكر والسياسة، المركز الحضاري للدراسات المستقبلية، القاهرة، الطبعة الأولى 2010، ص225
  36. عيسى , حنا , التطرف يؤرق الوطن العربي , مجلة فلسطين السياسية والثقافية ,2015 العدد 140
  37. النساء 4 :105
  38. الأنعام 6:153
  39. النساء 4:105
Loading...
Issue Details
Id Article Title Authors Vol Info Year
Id Article Title Authors Vol Info Year
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...