Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Islamabad Islamicus > Volume 2 Issue 1 of Islamabad Islamicus

دراسة الرتبة النحوية في الجملة القرآنية |
Islamabad Islamicus
Islamabad Islamicus

Article Info
Authors

Volume

2

Issue

1

Year

2019

ARI Id

1682060033219_796

Pages

120-138

PDF URL

https://jamiaislamabad.edu.pk/uploads/jamia/articles/Dr.%20Shafaqat%20Ali%20Alazhari.pdf

Subjects

Quran Various Syntactical Study Arabic language.

Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

إن الرتبة النحوية من أهم الروابط اللغوية التي توثق الجملة في النحو العربي، ’’وقد تنبه نحاتنا رحمهم الله إلى ملاحظة دور الرتبة في الجملة ولكنهم لم يعالجوها في مبحث مستقل، بل توزعت على جميع أبواب النحو.‘‘[1]

وکذلك جاء ذكر الرتبة في التراث النحوي كثيرا، على أن كذا متقدم الرتبة، أو متأخر، أو فيه التقديم

والتأخير.و’’من الوهم في هذا قول المبرد في قولهم: إن من أفضلهم كان زيدا، إنه لايجب أن يحمل على زيادة كان كما قال سيبويه، بل يجوز أن تقدر كان ناقصة ، واسمها ضمير زيد، لأنه متقدم رتبة.‘‘[2]

وفي قوله تعالى:

﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ﴾[3]

’’الفاعلية للفظ الجلالة والمفعولية لإبراهيم، وقد دلّت على ذلك قرينة المعنى، فالمبتلي هو الله، والضمير لإبراهيم لتقدمه لفظا وإن تأخر رتبة، إذ يكفي أن يتقدم مرجع الضمير لفظاً أو رتبة.وأنت تقول: (أخطأني الحظ) فتعلم أن الفاعل هو الحظ، وقد تقدم عليه المفعول، كما تقول: (أخطأت الحظ) فتعلم أن الحظ هو المفعول، وقد تقدم عليه الفاعل.‘‘[4]

وقد فهم ابن جني دور الرتبة وهو يقول :

’’ولا يجوز تقديم الصلة ولا شيء منها على الموصول، ولا الصفة على الموصوف، ولا المبدل على المبدل منه، ولا عطف البيان على المعطوف عليه، ولا العطف الذي هو نسق على المعطوف عليه، إلا في الواو وحدها .. ولا يجوز تقديم المضاف إليه على المضاف، ولا شيء ما اتصل به. ولا يجوز تقديم الجواب على المجاب، شرطاً كان أوقسماً أوغيرهم...أن جواب الشرط مجزوم بنفس الشرط، و محال تقدم المجزوم على جازمه، بل إذا كان الجارووهو أقوى من الجازم، لأن عوامل الأسماء أقوى من عوامل الأفعال لايجوز تقديم ما انجر به عليه كان ألايجوز تقديم المجزوم على جازمه أحرى وأجدر.‘‘[5]

’’إذن هناك نوعان من الرتبة، أولهما:يتقدم فيه المتأخر، مع المحافظة على وظيفته، كما لو تقدم الخبر على المبتدأ، أو المفعول به على الفاعل، أو على الفعل على نفسه، والذي يحرس الوظيفة هنا هو العلامة الإعرابية، وكذلك إذا توسط خبر كان أو تقدم عليها وكذلك إذا تأخر و توسط الخبر وهو ظرف أو جار و مجرور وهكذا.وثنيهما: مايتقدم في المتأخر ولكنه لايبقي على وظيفته التي كان عليها، بل ينتقل إلى وظيفة أخرى ومن ذلك مثل: (قام محمد) إذ تقدم(محمد)لم يعد فاعلا، ولكنه يصبح مبتدأ، وهذا مدلول قول ابن جني السابق.‘‘ [6]

وإن کان الأستاذ الدکتور محمد حماسة يقرر أن هناك قرقا بين ’’الرتبة‘‘و ’’التقديم والتأخير‘‘ فالمقصود بالرتبة الموضع الأصلي للعنصر فيقال إن المفعول مثلا رتبته التأخر عن الفاعل...والفاعل رتبتة التأخر عن فعله وهكذا. [7]

وقد قسم النحاة القدماء الرتبة(التقديم والتأخير) عدة تقسيمات، ومن هؤلآء: عبد القاهر الجرجاني الذي قسم التقديم إلى قسمين:

وقال واعلم أن تقديم الشيء على وجهين:

أحدهما:تقديم يقال إنه على نية التأخير

، ذلك في كل شيء أقررته مع التقديم على حكمه الذي كان عليه، وفي جنسه الذي كان فيه، كخبر المبتدأإذا قدمته على المبتدأ، المفعول إذا قدمته على الفاعل، كقولك: منطلق زيد، وضرب عمراً زيد.معلوم أن منطلق وعمراً لم يخرجا بالتقديم عما كانا عليه من كون هذا خبر مبتدأ و مرفوعاً بذلك، وكون ذلك مفعولاً و منصوباً من أجله. زيداً وزيد ضربته.لم تقدم زيداًعلى أن يكون مفعولاً بالفعل كما كان، ولكن على أن ترفعه بالابتداء، وتشغل الفعل بضميره، وتجعله في موضع الخبر له.

وثنيتهما: تقديم لا على نية التأخير،

ولكن أن تنقل الشيء عن حكم إلى حكم، وتجعل له باباً غير بابه، وإعراباً غير إعرابه، وذلك أن تجيء إلى اسمين يحتمل كل واحد منهما يكون مبتدأ، ويكون الآخر خبراً له، فتقدم تارة هذا على ذاك، وأخرى ذاك على هذا.ومثاله ما تصنعه بزيد والمنطلق حيث تقول مرة:زيد المنطلق.وأخرى: المنطلق زيد. فأنت في هذا لم تقدم المنطق على أن يكون متروكا على حكمه الذي كان عليه مع التأخير، فيكون خبر مبتدأ كما كان بل على أن تنقله عن كونه خبراً إلى كونه مبتدأ.وكذلك لم تؤخر زيداً على أن يكون مبتدأ كما كان، بل على أن تخرجه عن كونه مبتدأ إلى كونه خبراً.وأظهر من هذا قولنا: ضربت زيدأ وزيد ضربته.لم تقدم زيداً على أن يكون مفعولاً منصوباً بالفعل كما كان، ولكن على أن ترفعه بالابتداء، تشغل الفعل بضميره، وتجعله في موضع الخبر له. [8]

وقد قسم الدکتور تمام حسان، الرتبة إلى قسمين:

’’أحدهما:الرتبة المحفوظة وهي التي لو اختلت لا اختل التركيب باختلالها، ومن هنا تكون الرتبة المحفوظة قرينة لفظية تحدد معنى الأبواب المرتبة بحسبها ومن الرتب المحفوظة في التراكيب العربية أن يتقدم الموصول على الصلة والموصوف على الصفة ...وواو المعية على المفعول معه والمضاف على المضاف إليه والفعل على الفاعل أو نائب الفاعل، وفعل الشرط على جوابه.‘‘[9]

ونذکر هنا الرتب بين المبتدأ والخبر، بين الفعل والفاعل والمفعول به و نائب الفاعل.

الرتبة في الجملة الاسمية:

يجدر بالذكر أن الإعراب له دور مهم في تقديم وتأخير الأركان الأساسية في الجملة، ويصرح ذلك الدكتور محمد حماسة في قوله :

’’ ولولا الإعراب ما كان تقديم ولا تأخير، فإن العلامة الإعرابية هي التي تتيح الحرية للرتبة فيتقدم ما حقه التأخير، ويتأخر ما حقه التقديم مع المحافظة على وظيفة كل منهما.‘‘[10]

وحرية الرتبة تعتمد على التقديم والتأخير، فمثلا: الجملة الاسمية لها النمط الأصلي النحوي الذي يكون فيه (المسند إليه)متقدما على (المسند) الذي يكون متأخرا عنه رتبة.

فتكون صورة النمط الأصلي النحوي هكذا

المنسد إليه +المسند

المبتدأ+الخبر

أما الصور التي تخرج عن النمط الأصلي فتأتي هكذا

المسند +المسند إليه

الخبر+المبتدأ

ويعني ذلك أن يتقدم الخبر ويتأخر المبتدأ، وله أمثلة عديدة في القرآن الكريم، مثلا

﴿وَّلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَّمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾[11]

(وَّلَكُمْ فِي الْأَرْضِ) هو الخبر المقدم على المبتدأ وجوبا لتنكير المبتدأ(مُسْتَقَرٌّ)

﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ﴾ [12]

﴿إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[13]

الفصل بين اسم (إِنَّ) وخبرها بالجار والمجرور.

﴿إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ [14]

وقد تقدم معمول الخبر(إياه)على الخبر(تعبدون)

والرتبة في الجملة الاسمية ’’رتبة حرة متى فهم الإسناد، وهذا الرتبة الحرة قد تخضع لمقيدات تجعلها رتبة ملتزمة، فقد تلزمها بوجوب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر، أو بوجوب تقديم الخبر وتأخير المبتدأ، وهذه المقيدات في جوهرها وسائل سياقية لمنع اللبس في الجملة بحيث لا تختلط وظيفة كل من المبتدأ و الخبر بغيرهما.‘‘ [15]

ولوكانت الرتبة حرة أو مقيدة في أي حال، فإن أجزاء الجملة لاتربط إلا بتحديدها، ومن هنا نعدها رابطا لغويا في الجملة العربية.

الرتبة في الجملة الفعلية:

الجملة الفعلية تتكون من الفعل و الفاعل والمقيدات، أو من الفعل نائب الفاعل، ونائب الفاعل يسميه سيبويه المفعول الذي لم يتعد إليه فعل فاعل، فيقول:

’’ والفاعل والمفعول في هذا سواء، يرتفع المفعول كما يرتفع الفاعل، لأنك لم تشغل الفعل بغيره وفرغته ، كما فعلت ذلك بالفاعل.فأما الفاعل الذي لا يعتداه فعله فقولك:ذهب زيدٌ وجلس عمرٌ. والمفعول الذي لم يتعده فعله ولم يتعد إليه فعل فاعل فقولك: ضرب زيد ويضرب عمرو.‘‘[16]

يقول ابن يعيش في رتبة الفعل ’’أن يكون أولا، ورتبة الفاعل أن يكون بعده.. ولايجوز أن يتقدم عليه، كما لايجوز تقديم حرف من حروف الكلمة على أولها.[17]

ولكن أجاز الكوفين تقديم الفاعل على الفعل.[18]

رتبة الفعل تقدم على الفاعل، وهذا متفق عليه عند النحاة، ولكن الأمر الذي لفت أنطار النحويين هو تأخير الفعل عن الفاعل، هل يبقي وظيفة الفاعلية أم يتغير إلى المبتدأ؟ ثار الكلام بين البصريين والكوفيين على هذه القضية، ولكن رأي البصريين هو الأقوى والأجدر، أما رأي الكوفيين فهو كما قال الدكتور حماسة من باب الترخص، وهذا رأي النحويين المحديثين ايضا، فنذكر مجمل ذلك.

الرتبة بين الفعل والفاعل:

الرتبة هي القرينة اللغوية التي تحدد الجملة الاسمية من حيث تقدم الاسم وتأخر الفعل، والجملة الفعلية من حيث تقدم الفعل على الاسم بكونه فاعلا أو نائب الفاعل، وحفظ الرتبة في الجملة هو ما يثبت الوظيفة النحوية ويسوغ تقديم المسند على المسند إليه في الجملة الاسمية، أما الجملة الفعلية فلايجوز تقديم الفاعل على الفعل فيها، لأن الوظيفة النحوية الفاعلية تزول، تتحول إلى وظيفة نحوية أخري، وهي الابتداء، وهذا رأي الجمهور اللغويين.

أما الرتبة بين الفعل والفاعل ، فقد دار القول فيها بين النحاة القدماء على مدارين:

الأول: رأي البصريين

والثاني: رأي الكوفيين

أما البصريون فلا يرون جواز تقديم الفاعل على فعله محتفظا بوظيفته النحوية. و منهم سيبويه الذي لايرى جوازه إلا الضرورة الشعرية وأورد هذا البيت،

صددتِ فأطولتِ الصدود و قلما...وصالٌ على طولِ لاصدودِ يدوم

وإنَّما اكلام: وقل ما يدوم وصال.‘‘[19]

فهنا الفاعل ’’وصال‘‘ تقدم على الفعل ’’يدوم‘‘ وذلك لأن ’’قل‘‘ هنا مكفوفة بما ’’بل جعله بعضهم فاعلا لفعل مقدر قبله، أي قل وصال.‘‘ [20]

والمبرد لا يجيز تقدم الفاعل على الفعل محتفظا بوظيفته النحوية ، بل يصبح عندئذ مبتدأ، فإذا قلت: عبد الله قام، ف (عبد الله) مرفوع بالابتداء و (قام)في موضع الخبر، وضميره الذي في قام فاعل. [21]

’’وواقفه ابن السراج.‘‘[22]

وكذلك أكد ابن جني أن الفاعل حقه التاخير عن فعله، بقوله’’كذلك قولنا زيد قام: ربما ظن بعضهم أن زيداً هنا فاعل في الصنعة، كما أنه فاعل في المعنى‘‘[23]

أيضا يؤكد الجرجاني أنه’’لا يرفع الفعل الاسم الذي قبله ، فلا يقال القومُ خرج، و إنما يقال: خرجوا ليرتفع القوم بالابتداء ويكون الضمير فاعلا.‘‘ [24]

رتبة المفعول به و الربط:

قال السيوطي’’الأصل في المفعول به التأخر عن الفعل و الفاعل، وقد يقدم على الفاعل جواز ووجوبا، ويجب البقاء عن الأصل إذا حصل لبس يخفي الإعراب ولا قرينة نحو: ضرب موسى عيسى. [25]

فی قوله تعالى:

﴿فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى﴾ [26]

(إحداهما)فاعل (والأخرى) مفعول به واجب التأخير لعدم وجود قرينة تعين الفاعل عن المفعول به سوى الترتيب.

في هذا المثال لا توجد قرينة لفظية أو حالية تعين الفاعل والمفعول به فيجب الالتزام.. على الترتيب الأصلي... بتقدم الفاعل و تأخر المفعول به، والرتبة هنا قرينة تدل على الفاعل والمفعول به.

قال العكبري:

’’بعد أن ذكر إعراب الفاعل والمفول ويصح في المعنى العكس، الا إنه يمتنع في الإعراب على ظاهر قول النحويين، لأن الفاعل والمفعول إذا لم يظهر فيهما علامة الإعراب أو جبوا تقديم الفاعل في كل موضع يخاف فيه اللبس.‘‘[27]

تقديم المفعول به على الفعل وجوبا:

إذا كان المفعول به مماله صدارة الكلام كأسماء الاستفهام و الشرط أو يكون مضاف إلى ماله الصدارة، يتقدم المفعول به وجوبا.

ومنه قوله تعالى:

﴿ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّه﴾ [28]

قوله تعالى:

﴿وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ ﴾[29]

(ما)اسم الشرط مفعول به مقدم.

﴿إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي﴾[30]

(ما)اسم استفهام مفعول به مقدم.

إذا كان المفعول به ضميرا منفصلا لو تأخر وجب اتصاله.

قال الله تعالى:

﴿وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾[31]

قال الله تعالى:

﴿وَّإِيَّايَ فَاتَّقُونِ﴾ [32]

قال الله تعالى:

﴿إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾[33]

تقدم المفعول في هذه الآيات’’ للاهتمام به تعظيما لشأنه لأنه يعود على الله تعالى وقد للمناسبة بين الفواصل‘‘[34]

آراء النحاة المحدثين في الرتبة بين الفاعل وفعله:

الأستاذ عباس حسن: لايجيز ’’تقدم الفاعل على فعله مع احتفاظه بفاعليته، بل تتغير الوظيفة من فاعل إلى مبتدأ مثل (الخير زاد) لا تعرب الكلملة (الخبر) فاعلا مقدما، وإنما هي مبتدأ، وفاعل الفعل بعده ضمير مستتر تقديره (هو)يعود على الخير، والجملة الفعلية خبر المبتدأ.

وفي مثل: (إن ملهوف استعان بك فعاونه) تعرب كلمة)ملهوف) فاعلا لفعل محذوف يفسره الفعل بعده، والتقدير إن استعان بك ملهوف..استعان ...بك ..فعاونه.‘‘ [35]

الدکتور تمام حسان: یؤکد أن الأصل فی الترتیب فی الجملة العربية متبع، حتى إذا كان فيها تقديم و تأخير، ذلك لأنها أصول ثابتة في اللغة ولايصح تجاوزها، فليس لأحد..حتى لو كان موصوفا بالفصاحة.. أن ينصب فاعلا أو يقدمه على فعله لأن رفع الفاعل وتأخره حكم واجب.‘‘[36]ويقرر أن من الثوابت في اللغة رفع الفاعل وتأخر عن رافعه، وجعل الرتبة بينهما من الرتب المحفوظة التي لواختلف لاختل التركيب باختلالها‘‘.[37]

الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف: يرفض تقديم الفاعل على الفعل محتفظا بفاعليته، بل يصبح مبتدأ والجملة بعده خبرا له، فيرى’’ رأي النحاة في أن الاسم المتقدم هنا مبتدأ والفعل الواقع بعده جملة في الأصل وقعت موقع الخبر و قامت بوظيفته على سبيل ’’النقل‘‘فصار خبرا مركبا.‘‘[38]

ويؤكد الدكتور الأستاذ محمد حماسة من خلال حدیثه عن الترابط بین الفعل والفاعل عن طريق الإسناد الفعلي أن ’’الرتبة من بين الأمور الهامة التي يتحقق بها هذا الإسناد وهي ملتزمة هنا بأن يتقدم الفعل، ويتأخر الفاعل فإذا قلنا ’’ظهر الحق‘‘فالإسناد هنا فعلي.‘‘[39]

وهو لايجيز تقدم الفاعل على الفعل، ولكن يجعل قول الكوفيين من قبيل الترخص في الرتبة.‘‘[40]

وثبت أن تقديم الفاعل على الفعل يجعله مبتدأ و الخبر يصبح جملة فعلية، أما تقديم المفعول به على الفاعل فيعدّ عدولا عن الأصل ودار كثيرا في القرآن الكريم.

ونرى النمط الأصلي للجملة الفعلية في قوله تعالى(رَزَقْنَاهُمْ) على صورة أصلية نحوية: (فعل+فاعل+ مفعول به)، في الأية الفاعل والمفعول به هما ضميران؛ الأول هو الضمير المتصل وجوبا، والثاني الضمير المنفصل، الذي وقع في موقع المفعولية بحسب وتبته الحقيقة بدون تقديم ولا تأخير.

أما العدول عن النمب الأصلي في الجملة الفعلية، فيأتي كما في أشكال الآتية.

النمط الفرعي للجملة الفعلية:(المفعول به+ فعل+ فاعل)

ذلك كقوله تعالى:

﴿فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ ﴾[41]

في هذه الآية كلمة(ففريقاً) الأولى و الثانية مفعول به مقدم على الفعلين(كذب و تقتلون)وتقديم المفعول به جائز لأنه فضلة، و تأخر عنه الفعل بكونه عاملا في المفعول به، أما الفاعل ففي رتبته بعد الفعل.

النمط الفرعي للجملة الفعلية:(فعل + المفعول به + فاعل)

قوله تعالى:

﴿جَاءَهُمْ كِتَابٌ﴾[42]

قوله تعالى:

﴿وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُّوسَى﴾[43]

وفي الآيتين السابقين تقدم المفعول به على الفاعل على حسب النمط الفرعي المذكور.

رتبة الجملة الظرفية:

نجد في التركيب العربي أن رتبة الجملة الظرفية التأخير عن عاملها، وهذا هو الأصل، ولكنها تتقدم لأغراض خاصة.

﴿وَمِنْهُمْ أُمِّـيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ﴾[44]

هنا الجملة الظرفية أو شبه الجملة متقدم على المبتدأ وهو خبر جملة ظرفية، وعامله محذوف.

﴿وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾[45]

توسط الجملة الظرفية بين المبتدأ و الخبر، وفصل بينهما.

﴿وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾ [46]

تقدم على خبر كان، وفصل بين خبر الناسخ واسمه.

﴿إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [47]

تقدم على خبر إن، وفصل بين الناسخ واسمه.

﴿فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَّأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [48]

وفصل شبه الجملة بين جعل و مفعولها.

﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَّالسَّمَاءَ بِنَاءً﴾ [49]

يتقدم شبه الجملة و يفصل بين الفعل و فاعله المستتر والمفعول به.

﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ﴾ [50]

تقدم على المفعول به، وفصل بين الفعل والفاعل الظاهر و بين المفعول به

﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ﴾ [51]

يتقدم شبه الجملة فيصل بين الفعل المبني للمجهول(أُحِلَّ)نائبه.

﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ [52]

هنا يتقدم الجار و الجرور (في الأرض) فيفصل بين اسم الفاعل العامل (جَاعِلٌ) ومعموله(خَلِيفَةً).

﴿وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ﴾ [53]

ومن أسباب التقديم هنا ثبوت الملكية والاختصاص، ’’حيث تقدم شبه الجملة(لَهُمْ) وهو الخبر ليفيد جعل الأزواج لهم، فالاختصاص، والملكية هما المعنى المقصود.‘‘[54]

أحوال تقديم شبه الجملة:

يتقدم الجار والمجرور على عامله جوازا.

إذا كان المبتدأ معرفة وتقدم عليه شبه الجملة.[55]

﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَّقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ﴾ [56]

اذا كان المبتدأ نكرة مسوغة يتقدم وجوبا، ومنه

قوله تعالى:

﴿وَّلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [57]

الرتبة بين الحال و صاحبها:

الرتبة قرينة لفظية تساعد مع القرائن اللفظية الأخرى في تحديد الحال، والرتبة بين الحال و صاحبها لها ثلاث حالات إحداها يجوز في التقديم والتأخير، والثانية يجب فيها تأخير الحال عن صاحبها، والثالثة يجب تقديم الحال على صاحبها.[58]

والرتبة أيضا بين الحال و عاملها لها ثلاث حالات، منها جواز التقديم والتأخير، وأخرى يجب فيها تقديم الحال، والثالثة يجب فيها تأخير الحال.[59]

الأصل في الترتيب بين الحال و صاحبها تأخير الحال. [60]نحو: جاء زيد ضاحكا، ويجوز فيه التقديم، جاء ضاحكا زيد، وجواز تقديم الحال وتأخيرها في المرفوع و المنصوب لاخلاف عليه ماعدا حالات الوجوب، تفصيل القول في صاحب الحال المجرور، فالمجرور بالإضافة لايجوز فيه تقديم الحال على صاحبها وكذلك المجرور بحرف جر أصلي.أما الجرور بحرف جر زائد فيجوز فيه التقديم و التأخير، نحو: ما من جاء راكبا من رجل، و هذا التقديم مع المجرور بحرف جر زائد جاءز اتفاقا ولا خلاف فيه بين النحاة. [61]

والخلاف في المجرور بحرف جر أصلي نحو: مررت بهند جالسة ، فمنع أكثر النحويين تقديم الحال هنا على صاحبها[62]وأجاز تقديم الحال في هذا المسئلة الفارسي وابن جني وابن كيسان، واختاره ابن مالك[63]

واحتج بقوله تعالى:

﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [64]

وعند العبكري(كافة) حال من المفعول في (أرسلناك)، والهاء زائدة للمبالغة. [65]

الحالة الثانية من حالات الترتيب بين الحال و صاحبها وجوب تأخير الحال وذلك في موضعين، إذا كانت الحال محصورة، نحو: قوله تعالى:

﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ﴾ [66]

ويجب تأخير الحال إذا كان صاحبها مجرورا بالإضافة.

﴿أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا﴾ [67]

(ميتا)حال من المضاف إليه(أخيه) ويجب تأخيرها، ولايجوز أن تتقدم على صاحبها لأن التقديم يؤدي إلى الفصل بين المضاف و المضاف إليه و وجوب تأخير الحال هنا بالاجماع بين النحاة.[68]

ومنه قوله تعالى:

﴿إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا﴾ [69]

يجب تأخير الحال عن صاحبها المجرور بحرف جر أصلي عند أكثر النحويين۔[70]

نحو مررت بهند ضاحكة، فمنعوا: مررت ضاحكة بهند .

الرتبة بين الحال و عاملها:

يجوز في الحال أن تقدم على عاملها وأن تتأخر و شأنها في ذلك مثل المفعول به والظرف وغيرها من المنصوبات في الجملة الفعلية، ويكون الترتيب بين الحال و عاملها أكثر حرية من الأفعال المتصرفة، وهناك حالات يجب تقديم الحال على عاملها، وحالات يجب تأخير الحال فيها.

جواز تقديم الحال على عاملها:

إذا كان عاملها فعلا متصرفا نحو: جاء زيد راكبا، فيجوز التقديم: راكبا جاء زيد، ومنه قوله تعالى:

﴿خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ﴾ [71]

وعند الكوفيين يمتنع تقديم الحال على عاملها إن كانت من اسم ظاهر مرفوع أو منسوب أو مجرور، فلا يجوز عندهم راكبا جاء زيد، ويجوز تقديمها و تأخيرها على عاملها إن كانت من مضمر مرفوع أو منصوب أو مجرور، فيجوز عندهم: راكبا جئت. [72]

لأن صاحب الحال ضمير رفع، يجوز جوز في الحال التقديم على عاملها أو تأخيرها. ومذهب البصريين جواز تقديم الحال على العامل فيها مع الاسم الظاهر المضمر. [73]

يجوز تقديم الحال على عاملها أو تأخيرها إذا كان صفة تشبه الفعل المتصرف [74]نحو: زيد منطلق مسرعا، جيجوز: زيد مسرعا منطلق

تأخير الحال عن عاملها وجوباً:

تتأخر اكال عن عاملها في أحدَ عشرَ موضعاً: وهي

1.أن يكون العامل فيها فعلاً جامداً، نحو ’’نِعْمَ المهذارُ ساكتاً. ما أحسنَ الحكيمَ متكلِّماً. بئس المرءُ منافقاً. أحسِنْ بالَّرجلِ صادقاً‘‘.

2.أن يكونَ اسمَ فعلٍ، نحو ’’نَزالِ مسرعاً‘‘.

3.أن يكونَ مصدراً يَصِحُّ تقديرُهُ بالفعلِ والحرفِ المصدري، نحو ’’سرَّني أو يَسرُّني، اغترابُك طالباً للعلم‘‘.

اذا يصح أن تقول’’يسرني أن تغترب طالباً للعلم‘‘. فان كان يصح تقديره بالفعل والحرف المصدري.نحو’’سمعا كلامَ اللهِ متلوّاً، جاز تقديمه عليه نوحو’’متلوّاً سمعا كلام الله‘‘.

4.أن يكون صِلةً لألْ، نحو ’’خالدٌ هو العاملُ مجتهداً‘‘.

5.أن يكون صِلةً لحرفٍ مصدريِّ، نحو’’يَسُرني أن تعملَ مجتهداً. سَرَّني أن عملتُ مُخِلصاً، يسرُّني ماتجتهدُ دائباً.سرَّني ما سَعَيتَ صابراً‘‘.

6.أن يكونَ مقروناً بلامِ الابتداءِ، نحو ’’لأصبِرُ مُعتملاً‘‘.

7.أن يكونَ مقروناً بلامِ القسم، نحو’’لأثابرَنَّ مجتهداً‘‘.

8. أن يكون كلمةً فيها معنى الفعل دون أحرفهِ، نحو ’’هذا عليٌ مقبلاً. ليت سعيداً، غنياً، كريمٌ.كأنَّ خالداً، فقيراً، غنيٌّ.

9.أن يكون اسمَ تفضيلٍ، نحو’’ عليٌ أفصح ُ القومِ خطيباً‘‘، إلا إذاكان عاملاً في حالين، نحو ’’العصفورُ، مغَرداً خيرٌ منه ساكتاً‘‘، فيجبُ تقديمُ حال المفضّل على عامله، كما تقدَّم.

10.أن تكونَ الحالُ مؤكدةً لعاملها، نحو ’’ولّي العدوُّ مدبِراً، فتبسّم الصديقُ ضاحكاً‘‘.

11. أن تكون جملةً مقترنة بالواو، على الأصحِّ، نحو ’’جئتُ والشمسُ طالعةٌ‘‘.[75]

وقد لايجوز التقديم والتأخير بسبب تغير الوظيفة الأصلية، حيث قال العكبري ’’أن التقديم والتأخير قد لايصح في كثير من المواضع الا ترى أنك لاتقول(ضرب غلامه زيد)إذا يلزم الإضمار قبل الذكر لفظا وتقدير فتدعوا الحاجة إلى تقديم، وكذلك قولك: ما أحسن زيدا ف’’ما‘‘ في الأصل فاعل، ولا يصح تقديم الفعل عليه‘‘.[76]

كذلك تقديم الخبر الفعلي ممنوع على المبتدأ ’’وقد منعوا في باب المبتدأ تقديم الخبر الفعلي الرافع لضمير المبتدأ خوفاً من التباس المبتدأ بالفاعل.‘‘ [77]

ولكن الكوفيين أجازوا ذلك، ’’فلايضر عندهم عدم تميز المبتدأ من الفاعل في نحو زيد قام. وتظهر ثمرة الخلاف في التثنية والجمع فنحو الزيدان قام والزيدون قام جائز عند الكوفيين ممتنع عند البصريين.‘‘[78]

ونخلص مما سبق إلى: أن الرتبة لها أهمية كبيرة في تراكيب الجمل العربية، وتعد من أهم الروابط التركيبية اللغوية، أما العدل عن الرتبة الأصلية في صورة تقديم و تأخير للعناصر الأساسية، فليست من باب الفضول، بل لها أعراض كثيرة تستدعيها اللغة العربية.

وأيضا يظهر بوضوح شديد أن الفاعل لايتقدم على فعله، لأن في تقديمه على الفعل يتغير وظيفته النحوية، أما العناصر الأخرى كتقديم الخبر على المبتدأ، والمفعول به على الفعل والفاعل...ورد كثيرا في القرآن الكريم.

حوالہ جات

  1. حماسة، محمد، عبد اللطيف، الدكتور،العلامة الاعرابيةفي الجملةبين القديم والحديث(دار غريب، القاهرة،س۔ن) ص:311
  2. ابن هشام، أبو عبد الله جمال الدين بن يوسف،مغني اللبيب عن كتب الأعاريب(المكتبة العصرية، بيروت،س۔ن) 1/223
  3. سورۃ البقرة، 124:2
  4. الزعبلاوي، صلاح الدين ،دراسات في النحو، 1/402
  5. ابن جني، أبو الفتح عثمان،الخصائص(مترجم:عبدالحكيم بن محمد)(المكتبة التوفيقيةالقاہرہ،۲۰۰۱م)، 2/387-385
  6. حماسة محمد عبد اللطيف، الدكتور، العلامة الاعرابية، في الجملةبين القديم و الحديث ص:312، 311
  7. حماسة محمد عبد اللطيف، الدكتور،بناء الجملة العربية(دارغريب القاهرة،۱۹۹۸م)، ص:124
  8. الجرجاني، عبدالقاهر، دلائل الاعجاز(مطبعة المدني،مصر،۲۰۱۱م) ص:107-106
  9. تمام حسان، الدكتور،اللغة العربية معناها ومبناها (الهيئة المصرية للكتاب،القاہرہ،س۔ن) ص:207
  10. حماسة محمد عبد اللطيف، الدكتور،،العلامة الإعرابية، في الجملةبين القديم و الحديث، ص:113
  11. سورۃ البقرة، 2: 36
  12. سورۃ البقرة، 2: 177
  13. سورۃ البقرة، 2: 109
  14. سورۃ البقرة، 2: 172
  15. حماسة محمد عبد اللطيف، الدكتور، ،العلامة الإعرابية، ص:82
  16. سيبويه، أبو بشر عمرو بن قنبر،،الكتاب(مترجم:عبد السلام هارون) (دارالجيل،بیروت،س۔ن) 1/33
  17. ابن يعيش، موفق الدين.شرح المفصل(دارالكتب العلمية،بیروت،۱۹۹م)، 1/75، 76
  18. ابن عقيل، بهاء الدين عبد الله،شرح ألفية ابن مالك( مكتبة دار التراث،بیروت،۲۰۱۱م)، 1/59
  19. سيبويه، الكتاب، 1/31
  20. المرجع السابق1/31
  21. انظر:المبرد، أبو العباس محمد بن یزید ،المقتضب، (عالم الكتب،بیروت،۲۰۱۲م) 4/72
  22. ابن السراج، محمد بن السري،الاصول في النحو، (مؤسسة الرسالة،بیروت،۱۹۹۸م) 1/72
  23. ابن جني،الخصائص، 1/280
  24. الجرجاني، عبدالقاهر،شرح الجمل في النحو،) مكتبة اللغة العربية،دمشق،۲۰۰۱م) ص:39
  25. السيوطي، جلال الدين،همع الهوامع شرح جمع الجوامع في علم العربية،/1/166
  26. سورۃ البقرة، 2: 282
  27. العكبري، عبد الله بن حسين،التبيان في إعراب القرآن، مترجم:علي محمد البجاوي، عيسى البابي الحلبي وشركاءه، 1/ -30229
  28. سورۃ البقرة، 2: 198
  29. سورۃ البقرة، 2: 110
  30. سورۃ البقرة، 2: 133
  31. سورۃ البقرة، 40:2
  32. سورۃ البقرة، 41:2
  33. سورۃ البقرة، 181:2
  34. أبوحيان الأندلسي،تفسيرالبحر المحيط( مكتبة الإيمان، السعودية،۲۰۰۰م) 1/300
  35. أستاذ عباس حسن،النحو الوافي (دار المعارف،۲۰۰۲م)، 2/73
  36. تمام حسان، الدكتور،الأصول، دراسة إيستمولوجية لأصول الفكر اللغوي العربي(دار الثقافة، الدار البيضاء،س۔ن)، ص:198
  37. تمام حسان، الدكتور، اللغة العربية معناها ومبناها(الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة، س۔ن)، ص:198
  38. حماسة محمد عبد اللطيف، الدكتور، العلامة الإعرابية، ص:56
  39. حماسة، محمد، عبد اللطيف، الدكتور،بناء الجملة العربية، ص:169
  40. حماسة، محمد، عبد اللطيف، الدكتور، العلامة الإعرابية، ص:326
  41. سورۃ البقرة، 87:2
  42. سورۃ البقرة، 89:2
  43. سورۃ البقرة، 92:2
  44. سورۃ البقرة، 78:2
  45. سورۃ البقرة، 29:2
  46. سورۃ البقرة، 143:2
  47. سورۃ البقرة، 20:2
  48. سورۃ البقرة، 22:2
  49. سورۃ البقرة، 22:2
  50. سورۃ البقرة، 37:2
  51. سورۃ البقرة، 187:2
  52. سورۃ البقرة، 30:2
  53. سورۃ البقرة، 25:2
  54. السمين الحلبي، الإمام شهاب الدين بن يوسف(داراالكتب العلمية، لبنان،س۔ن)، /161
  55. ابن عقيل، شرح ابن عقيل، 1/240
  56. سورۃ البقرة، 8:2
  57. سورۃ البقرة، 7:2
  58. انظر:ابن هشام، أبو محمد عبدالله جمال الدين بن يوسف،أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك(دار الطلائع، القاهرة،س۔ن ) 2/279
  59. الاشموني، نور الدين أبو الحسن على بن محمد,لألفية ابن مالك،)المکتبة الأزهرية للتثراث،بیروت،س۔ن) 2/180
  60. انظر: السيوطي، همع الهوامع شرح جمع الجوامع في علم العربية،1/241
  61. الاشموني، لألفية ابن مالك،2/181
  62. انظر: السيوطي، همع الهوامع شرح جمع الجوامع في علم العربية،1/241
  63. سورۃ سبا، 28:34
  64. ابن هشام، أبو محمد عبدالله جمال الدين بن يوسف،أوضع المسالك إلى ألفية ابن مالك،2/281
  65. العكبري، التبيان في إعراب القرآن،2/1069
  66. سورۃ الكهف، 56:18
  67. سورۃ الحجرات، 12:49
  68. الأشموني، لألفية ابن مالك،2/178
  69. سورۃ يونس، 5:10
  70. الأشموني، لألفية ابن مالك،2/176
  71. سورۃ القمر، 54-07
  72. الأنباري، أبي البركات ،الانصاف في مسائل الخلاف، مترجم:محمد محي الدين(دارالفكر، دمشق،س۔ن)،1/25- 31
  73. الأنباري، أبي البركات ،الانصاف في مسائل الخلاف ، 1/251
  74. ابن هشام، أوضع المسالك إلى ألفية ابن مالك،2/286
  75. الغلاييني، مصطفى بن محمد سليم ،جامع الدروس العربية (دار الحديث، القاهرة،س۔ن) ص:499، 500
  76. العُكبري، عبد الله بن حسين،مسائل خلافية في النحو(دارالشرق العربي، بيروت، س۔ن) 1/22
  77. الشافعي، أبو العرفان محمد بن علي الصبان،،حاشية الصبان على شرح الأشموني لألفية ابن مالك (دارالكتب العلمية، بيروت،س۔ن) 1/660
  78. مرجع السابق1/660
Loading...
Issue Details
Id Article Title Authors Vol Info Year
Id Article Title Authors Vol Info Year
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...