Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Journal of Islamic and Religious Studies > Volume 3 Issue 1 of Journal of Islamic and Religious Studies

الإعجاز بالصرفة في تراث المعتزلة قراءة عند النظام والجاحظ |
Journal of Islamic and Religious Studies
Journal of Islamic and Religious Studies

Article Info
Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

ظهرت في القرن الثالث معظم النظرات الرئيسة في الإعجاز واحتدم الجدل فيه بين المسلمين وغيرهم، فتصدى المعتزلة للدفاع عن إعجاز القرآن ضد منكري هذا الإعجاز وانفرد جمهرة المعتزلة ببعض الآراء في الإعجاز وفي فاتحتها الصرفة.

الصرفة مصطلح ومفهوم

الصرفة لغة: فعلها الثلاثي صَرَفَ (الصاد والراء والفاء، معظم بابه يدل على رجع الشيء، من ذلك صرفت القوم، وانصرفوا) [1]. والصرف ردّ الشيء عن وجهه، صرفه يصرفه صرفا فانصرف [2]. والصرف: ردّ الشيء من حالة إلى حالة أو إبداله بغيره [3].

وتوحى هذه التعريفات الثلاثة أن معنى الصرفة هو التحويل من شيء إلى شيء والنصراف من جهة إلى أخرى.

الصرفة اصطلاحاً:

مصطلح الصرفة لقي قدراً غير قليل من الخلط والاضطراب، واختلفت تعريفاتها لتباين وجهات النظر فيها، ونحاول أن نذكر تعريفاً، يعد قدراً مشتركا في هذه التعريفات وهو "الصرفة: صرف الهمم عن المعارضة" .

وصرف الهمم عن المعارضة وإن كانت مقدوراً عليهاوغير معجزة عنها، إلا أن العائق من حيث كان أمرا خارجاً عن مجارى العادات صار كسائر المعجزات.

وهذان التعريفان لعلمين بارزين في البلاغة والإعجاز وهما: علي بن عيسى الرماني (ت 386ه)، وحمد بن إبراهيم الخطابي (ت 388ه) [4].

وتشققت من هذا التعريف التفسيرات الثلاثة للصرفة، والتي لخصها يحيى بن حمزة العلوي في كتابه الطراز، يقول: "واعلم أن قول أهل الصرفة يمكن أن يكون له تفسيرات ثلاثة، بما فيها من الإجمال وكثرة الاحتمال" .

التفسير الأول: أن يراد بالصرفة أن الله تعالى سلب دواعيهم إلى المعارضة مع أن أسباب توفر الدواعي في حقهم حاصلة من التفريع بالعجز، والاسترسال عن المراتب العالية، والتكليف بالانقياد، والخضوع، ومخالفة الأهواء [5].

وهذا التفسير أقرب إلى رأي النظام الذي سنبسطه في الصفحات القادمة.

التفسير الثاني: أن يكون المراد أن الله تعالى سلبهم العوم التي لا بد منها في الاتيان بما يشاكل القرآن ويقاربه، ثم إن سلب العلوم يحتمل أمرين:

أحدهما: إن تلك العلوم كانت حاصلة لهم على جهة الاستمرار، لكن الله تعالى أزالها عن أفئدتهم ومحاها عنهم .[6]

وثانيهما: أن يقال إن تلك العلوم ما كانت حاصلة لهم، خلا أن الله تعالى صرف دواعيهم عن تجديدها، مخافة أن تحصل المعارضة [7]

وهذا التفسير أقرب إلى مفهوم الصرفة عند القاضي عبد الجبار.

التفسير الثالث: أن يراد بالصرفة أن الله منعهم بالإلجاء على جهة القسر عن المعارضة مع كونهم قادرين، وسلب قواهم عن ذلك.

وحصيلة هذا التفسير أنهم قادرون على إيجاد المعارضة للقرآن، إلا أن الله تعالى منعهم [8].

أصل الصرفة ومصدرها:

إذا حاولنا أن نذكر مصدر الصرفة وأصلها فسنجد رأيين مختلفين:

الأول: يرى أصحاب هذا الرأي أن القول بالصرفة له أصول في كلام الهند، ومصدرها أقوال خاصة البراهمة في كتابهم الفيدا، الذي يشتمل على مجموعة من الأشعار، ليس في كلام الناس ما يماثلها في زعمهم، ويقول علماؤهم إن البشر يعجزون عن أن يأتوا بمثلها، لأن (براهما) صرفهم عن أن يأتوا بمثلها [9].

وأشار إلى هذا الأستاذ الفاضل الشيخ محمد أبو زهرة: "إن بعض المتفلسفين من علماء المسملين اطلعوا على أقوال البراهمة في كتابهم الفيدا وهو يحتوي على مجموعة من الأشعار ليس في كلام الناس ما يماثلها في زعمهم، ويقول جمهور علمائهم: إن البشر، يعجزون عن أن يأتوا بمثلها، لأن براهما صرفهم عن أن يأتوا بمثلها".

ويصرح بذلك أبو الريحان البيروني (ت 439 ه) في كتابه "ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة ما نصه أن خاصتهم يقولون: إن في مقدورهم أن يأتوا بأمثالها، ولكنهم ممنوعون عن ذلك احتراما لها" ولم يذكر البيروني وجه المنع أهو منع تكليفي يسبقه الإيمان بهذه الكتب، وتكون دلائل وجوب الإيمان من نواح أخرى، أم هو تكويني بمعنى أن براهما صرفهم بمقتضى التكوين عن أن يأتوا بمثلها، والأخير هو الظاهر، لأنه هو الذي يتفق مع قول جمهور علمائهم، وما اشتهروا به من أن القول بالصرفة نبع في واديهم [10].

ويؤكد الدكتور جمال أحمد العمري هذا الرأي، يقول: عندما دخلت الأفكار الهندية في عهد أبي جعفر المنصور ومن والاه من حكام بني العباس تلقف الذين يحبون كل وافد من الأفكار، ويركنون إلى الاستغراب في أقوالهم، فدفعتهم الفلسفة إلى أن يعتنقوا ذلك القول ويطبقوه على القرآن وإن كان لا ينطبق [11].

وصرح الرافعي أن بعض أفكار المعتزلة حول إعجاز القرآن، بما في ذلك فكرة الصرفة هي نتاج نظر المعتزلة في كتب الفلسفة اليونانية وغيرها (لما نجمت آراء المعتزلة بعد أن أقبل جماعة من شياطينها على دراسة كتب الفلسفة مما وقع إليهم عن اليونان وغيرهم نبغت لهم شؤون أخرى من الكلام، فمزجوا بين تلك الفلسفة على كونها نظراً صرفا، وبين الدين على كونه يقيناً محضا، واختلفت بهذا آراؤهم في وجه إعجاز القرآن [12].

الثاني: أنها فكرة عربية خالصة، ومبدأ من مبادئ الاعتزال (إن القول بالصرفة نبع من المبدأ الثاني للمعتزلة، فالعدل الإلهي الذي منح حرية الإرادة للإنسان وإمكان القدرة ثم هيأ للعقل أن يفكر ويجرب معارضة القرآن حتى إذا فشل اعترف بالعجز) [13].

أن العبد قادر وخالق لأفعاله خيرها وشرها، و بناء على ذلك فما لم يقدر عليه العبد فقد انصرف عنه لسبب قد يبرر التبرير المعقول، وقد يشطح معه الخيال.

ويؤكد الدكتور محمد زغلول سلام هذا الرأي حيث يقول: "رأي النظام صادر عن عقيدتين في نفس الرجل الأولى: عقيدته في التوحيد والعدل على مذهب المعتزلة ونفي صفات الله عن ذاته، ومن ثمّ فلا كلام لله في الشكل اللفظي المعهود من الخلق، وإن كلام الله وحيٌ وإلقاءٌ في الروع، والثانية: مذهبه القياسي التجريبي الطبيعي في التفكير وتزمته في تذويقه على القرآن وبيانه" [14].

ونرى أن ما ذكره الدكتور منير سلطان لا يصدقه الواقع لأن الصرفة لو كانت أصلا من أصول المعتزلة، لغدت صبغة تصبغ المعتزلة من أولهم إلى آخرهم، وهذا لا يوجد في تراث المعتزلة، وهم ما طرقوا هذا لموضوع لا بمدح ولا بقدح .

مفهوم الصرفة عند أبي إسحاق إبراهيم بن سيار النظام (ت 331هـ/ 845م)

اقترن اسم الصرفة باسم النظام، واشتهر أنه أول المنادين لها والمظهرين لهذا القول [15].

وخلاصة رأيه في إعجاز القرآن أن الله منع العرب وصرفهم عن معارضته بمنع وعجز أحدثهما فيهم، فالقرآن نفسه غير معجز، وإنما هو في رأيه كتاب مثل سائر الكتب لبيان الأحكام من الحلال والحرام والهداية والضلال، "أن خلق القرآن حق وليس تأليفه بحجة، وأنه تنزيل وليس ببرهان ولا دلالة وأن الآية والأعجوبة في القرآن ما فيه من الإخبار عن العيوب وأما التأليف والنظم فقد كان يجوز أن يقدر عليه العباد، لولا أن الله منعهم بمنع وعجز أحدثهما فيه" [16].

ويشير إلى موقف النظام الإمام فخر الرازي (606ه) قال النظام: "إن الله تعالى ما أنزل القرآن ليؤبه النبوة، بل هو كتاب مثل سائر الكتب المنزلة، لبيان الأحكام من الحلال والحرام وإنما لم يعارضه العرب، لأن الله صرفهم عن ذلك وسلب دواعيهم عن الاعتراض" [17].

وذكر النظام مع الصرفة الإخبار بالغيب، وأن القرآن معجز عنده بأمرين لا بالصرفة فحسب وينفل البغدادي كلام النظام فيقول: إن نظم القرآن وحسن تأليف كلماته ليست بمعجزة للنبي صلى الله عليه وسلم ولا دالة على صدقه في دعواه النبوة، وأنّما وجه الدلالة منه على ما فيه من الإخبار عن الغيوب، فأما نظم القرآن وحسن تأليف آياته، فإن العباد قادرون على مثله وعلى ما هو أحسن منه في النظم والتأليف [18].

ذكر النظام أن في القرآن شيئا لا تناله القدرات وهو الإخبار بالغيوب التي لا يستطاع الإتيان بمثلها أما النظم فكان الإعجاز فيه عنده بصرفة.

ويشير الشهرستاني إلى مذهب النظام فيقول: رأى النظام في إعجاز القرآن إنه من حيث الإخبار عن الأمور الماضية، والآتية، ومن جهة صرف الدواعي عن المعارضة، ومنع العرب عن الاهتمام به جبراً وتعجيزاً، حتى لو خلاهم لكانوا قادرين على أن يأتوا بسورة من مثله بلاغة وفصاحة ونظماً [19].

مفهوم الصرفة عند عمر بن البحر الجاحظ (ت 159 هـ-255 هـ)

مؤسس البيان العربي وصاحب إبراهيم بن يسار النظام وتلميذه ولسان المعتزلة.

وكان الجاحظ يعظم قدر النظام، ويعرف فضله وكتب الجاحظ فيها ذكر كثير للنظام، ومقتبسات كثيرة من فرائد بيانه، إلا أن الجاحظ لما سمع منه القول بالصرفة أنكره إنكاراً واضحاً ويعلن صراحة مخالفة أستاذه النظام.

يرى الجاحظ أن إعجاز القرآن في بلاغته وأسلوبه وألف فيه كتاباً سمّاه (الاحتجاج لنظم القرآن)، يقول في فاتحته: "فلم أدع فيه مسألة لرافضي، ولا لحديثي، ولا لحشوى، ولا لكافر مباد، ولا لمنافق مقموع، ولا لأصحاب النظام، ولمن نجم بعد النظام ممن يزعم أن القرآن حق، وليس تأليفه بحجة، وأنه تنزيل، وليس ببرهان ولا دلالة" [20].

ويصرح الجاحظ: "أن نظم القرآن لا طاقة للبشر به لأن رجلاً من العرب لو قرأ على رجل من خطبائهم وبلغائهم سورة واحدة، طويلة أو قصيرة لتبين له في نظامها ومخرجها، وفي لفظها وطبعها، أنّه عاجز عن مثلها ولو تحدى بها أبلغ العرب لظهر عجزه عنها، وليس ذلك في الحرف والحرفين، والكلمة والكلمتين" [21].

وما ذكرناه قاطع في رد الجاحظ لكلام النظام، واعتباره إعجاز القرآن بلاغياً، وهذا الفهم المستقيم لا يلتقي مع الصرفة من قريب ولا من بعيد وهو نص في بيان علة العجز وأنها في نظام الكلام ومخرجه من لفظه وطابعه، وأن العرب قد تبين لهم ذلك واستيقنوه وأنهم عجزوا عجز من يعرف علة عجزه وليس عجز المتحير المصروف [22].

وجدير بالذكر أن معظم الباحثين يلتبس عليهم موقف الجاحظ من الصرفة، واتهموا أنه صرفي كجمهرة المعتزلة في عصره، والموطن الذي اتهم الجاحظ بالصرفة فيه في كتابه الحيوان في معرض كلامه عن الدهرية، وطعنهم على في ملك سليمان عليه السلام وأن سبحانه وتعالى أكرمه بملك عظيم وكان يعرف منطق الطير ويحكم على الجن والإنس، ثم لم يعلم أن في سبأ ملكة، وملوك يومهم أقل قدرة من سليمان ويعلمون مثل ذلك، فكيف جهل سليمان ذلك، فرد الجاحظ على هذا القول بأن يعقوب عليه السلام كان أنبه أهل زمانه، وابنه يوسف عليه السلام وزير ملك مصر، ولم يعلم ذلك ولم يعرفا مكان بعضهما، وكذلك موسى عليه السلام ومن معه تاهو أربعين سنة في فراسخ يسيرة، لا يهتدون لمخرج... ثم علل الجاحظ كل تلك القصص بعلة الصرف يقول: (ولكن الله صرف أوهامهم، ودفع ذلك الفصل من صدورهم) [23].

والجاحظ يتابع الموضوع مع الدهرية ويقرع أدلتهم، ويذكر الأمثلة والقصص لاقناعهم إلى أن يصل الأمر به إلى القول (ومثل ذلك ما رفع من أوهام العرب، وصرف نفوسهم عن المعارضة للقرآن بعد أن تحداهم الرسول صلى الله عليه وسلم بنظمه)[24]

فتناول الدارسون هذه الكلمة من ذاك السياق ودندنوا حولها بدندنة الصرفة، وأن الجاحظ صرفي المذهب كشيخه النظام .

ولكن الصرف هنا مباين للصرفة التي ذكرها النظام وأنكرها الجاحظ، ورأيه في الإعجاز كرأي أهل العربية وهو أن القرآن في الدرجة العليا من البلاغة التي لم يعهد مثلها [25].

وهذه التناقلات تدل صراحة على موقفه الجزل من البلاغة القرآنية والإعجاز القرآني .

مفهوم الصرفة عند كل من النظام و الجاحظ:

مما سبق يؤكد أن الجاحظ لا يقدح في بلاغة القرآن بل يعترف ويصرح أن إعجاز القرآن في نظمه وأسلوبه وهذا لا يقدر عليه البشر رغم ذلك "إن الله رفع من أوهام العرب وصرف نفوسهم عن المعارضة للقرآن بعد أن تحداهم بنظمه . وذلك لم نجد أحداً طمع فيه ولو طمع فيه لتكلفه، ولو تكلف بعضهم ذلك فجاءوا بأمر فيه أدنى شبهة، لعظمت القضية على الأعراب وأشباه الأعراب والنساء وأشباه النساء، ولألقى ذلك للمسلمين عملاً ولطلبوا المحاكمة والتراضي ببعض العرب، ولكثر القيل والقال" [26].

ويؤكد هذا المفهوم يقول: "وذكرنا من صرف أوهام العرب عن محاولة معارضة القرآن ولم يأتوا به مضطرباً ولا ملفقاً ولا مستكرهاً إذا كان في ذلك لأهل الشعب متعلق" [27].

وهذه التناقلات من كتب الجاحظ تنص صراحة أن الجاحظ لا ينفي عن القرآن روعته البلاغية وطبقته العالية في طبقات الفصاحة والبيان .

وهذا هو مناط الفرق بين مفهوم الصرفة عند النظام والجاحظ، لأن النظام لا يرى أي ميزة لنظم القرآن بل هو عنده كتاب كسائر الكتب، والصرف هنا مباين للصرفة التي ذكرها النظام وأنكرها الجاحظ مباينة لا تلتبس فلو لا الصرف عند النظام لجاءوا بمثله، أما صرفة الجاحظ هذه فلولاها لطمعوا فيه، ولو طمع فيه بعضهم وتكلفه فجاء بأمر فيه أدنى شبهة لعظمة القصة على الأعراب وأشباه الأعراب، والنساء إلى أخره، ومراجعة هذا الكلام تفيد أن قصارى ما يأتي به المتكلف كلام فيه أدنى شبهة ثم إن أدنى شبهة هذه لا تكون عند أهل المعرفة، وإنما عند الأعراب وأشباههم، من ضعاف الإيمان وعند النساء وأشباههن من ضعاف النحيزة، وهذا أمر يفصح باب اللجاجة التي تعمل فيها العصبية عملها الذي عملته مع أصحاب مسيلمة مع قطعهم بكذبه وفساد كلامه والشبهة فضلاً عن أدناه، وفي هذا الأمر لا يستقل قليلها ولا يتهاون باليسير منها [28].

النتائج:

وقد وصل الباحث إلى بعض النتائج العامة يمكن تقديمها في النقاط التالية:

1. ظهرت في القرن الثالث معظم النظريات الرئيسة في الإعجاز واحتدم الجدل فيه بين الفرق.

2. انفرد المعتزلة ببعض الآراء في الإعجاز وفي مستهلها فكرة الصرفة التي ترعرعرت في بئية الاعتزالية بادئ بدء وتعددت تفسيراتها حسب وجهات النظر وتباين الآراء .

3. مفهوم الصرفة عند النظام: أن القرآن الكريم كتاب كسائر الكتب لبيان الحلال والحرام، أما نظمه وتأليفه فليس بحجة وأنه في مستوى الكلام البليغ الذي استحسنه العرب وباستطاعتهم أن يأتوا بمثله .

4. ذكر النظام مع الصرفة الإخبار بالغيب يعني أن القرآن معجز عنده بأمرين: الصرفة، والإخبار بالغيب .

5. جاحظ أنكر مذهب شيخه النظام إنكاراً بيناً ورأيه في الإعجاز كرأي أهل العربية أن القرآن إعجازه في نظمه .

6. التبس موقف الجاحظ من الصرفة على الكثيرين، وفسروا مذهبه بما لا يحتمل و اتهموه أنه صرفي كجمهرة المعتزلة في عصره .

This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.

حوالہ جات

  1. الهوامش(References) - احمد بن فارس، معجم مقاييس اللغة، تحقيق: عبد السلام هارون، دار الفكر، بيروت- لبنان، 1399هـ، 3:242 . Aḥmad bin Faris, Mu‘jam Maqayyis al Lughah, (Beurit: Dar al Fikar,1399), 3:242.
  2. - محمد بن مكرم، لسان العرب، الطبعة الثالثة، عام 1414هـ، دار صادر بيروت، لبنان،9:192 . Muḥammad bin Mukarram, Lisan al ‘Arab, (Beurit: Dar Ṣadir, 3rd Edition, 1414), 9:192.
  3. - حسين بن محمد المفضل الأصفهاني، معجم مفردات القرآن، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997م، ص:315 . Ḥusain bin Muḥammad, Mu‘jam Mufradat al Qur’ān, (Beurit: Dar al Kutub ‘Ilmiyyah, 1997), p:315.
  4. - النكت في إعجاز القرآن للرماني، بتحقيق: محمد خلف الله، زعلول سلام، دار المعارف، قاهرة . Al Nikat fi Ai‘jaz al Qur’ān lil Rummani, (Cairo: Dar al Ma‘arif).
  5. - يحيى بن حمزة العلوي، الطراز، المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز، مكتبة المعارف، الرياض، 3:392 . Yahya bin Ḥamzah al ‘Alavi, Al Ṭiraz al Mutaḍammin li Asrar al Balaghah wa ‘Uluwm Ḥaqa’iq al I‘jaz, (Riyadh: Maktabah al Ma‘arif), 3:392.
  6. - الطراز، 3:392. Al Ṭiraz, 3:392.
  7. - نفس المصدر، 3:392 . Ibid., 3:392
  8. - أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني، كتاب البيروني في تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة، مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن هند، عام 1958م ، ص:37 . Muḥammad bin Aḥmad, Kitab al Bayruwni, (Hyderabad: Majlis Da’irah al Ma‘arif al Uthmaniyyah, 1958), p:37.
  9. - محمد غلاب، الفيدا،كتاب يشتمل أربعة كتب مقدسة للهندوس، ينظر مشكلة الألوهية، الطبعة الأولى، دار الكتب والوثائق الوطنية، ص:97. Muḥammad Ghulab, Al Fayda, (Dar al Kutub wal Watha’iq al Wataniyyah), p:97.
  10. - أبو زهرة محمد، المعجزة الكبرى القرآن، دار الفكر العربي، ص:97. Abu Zuhrah Muḥammad, Al Mu‘jazah al Kubra Al Qur’ān, (Dar al (Beurit: Dar al Fikar, al ‘Arabi), p:97
  11. - د. جمال أحمد العمري، المباحث البلاغية في ضوء قضية الإعجاز القرآني، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1415هـ، ص:27 Dr. Jamal Aḥmad al ‘Akariy, Al Mabaḥidh al Balaghiyyah fi Ḍaw’ Qaḍiyyah al I‘jaz al Qur’āni, (Cairo: Maktabah al Khanjiy, 1415), p:27.
  12. - مصطفى صادق الرافعي، إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، المكتبة المصرية، بيروت، 1428هـ، ص:121. Muṣtafa Ṣadiq al Raf‘i, I‘jaz al Qur’ān wal Balaghah al Nabawiyyah, (Beurit: al Maktabah al Miṣriyyah, 1428), p:121.
  13. - د. منير سلطان، إعجاز القرآن بين المعتزلة والأشاعرة، منشأة المعارف، 1977م، ص:202. Dr. Munir Sultan, I‘jaz al Qur’ān byn al Mu‘tazila wal Asha‘irah, (Mansh’ah al Ma‘arif, 1977), p:202.
  14. - د. محمد زغلول سلام، أثر القرآن في النقد العربي، دار المعارف القاهرة، ص:71. Dr. Muḥammad Zaghlawl Salam, Athar al Qur’ān fi Naqd al ‘Arabi, (Cairo: Dar al Ma‘arif), p:71.
  15. - د. مصطفى مسلم، مباحث في إعجاز القرآن، الطبعة الأولى، عام 1988 م، دار المنارة للنشر والتوزيع، ص:81. Dr. Muṣtafa Muslim, Mabaḥith fi I‘jaz al Qur’ān, (Dar al Manarah lil Nashr wal Tawziy‘, 1st Edition, 1988), p:81.
  16. عبد الله بن طاهر البغدادي، الفرق بين الفرق وبيان الفرق الإباحية، الطبعة الثانية،1977م، دار الآفاق الجديدة، بيروت، ص:79. ‘Abdullah bin Tahir al Baghdadi, Al Farq byn al Firaq w Bayan al Firaq al Ibaḥiyyah, (Beurit: Dar al Āfaq al Jadidah, 2nd Edition, 1977), p:79.
  17. - محمد بن عمر بن الحسن الملقب بفخر الدين الرازي، التفسير الكبير (مفاتيح الغيب)، الطبعة الثالثة، عام 1420هـ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 19:12. Muḥammad bin ‘Umar bin Ḥassan, Al Tafsiyr Al Kabiyr, (Beirut: Dār Iḥyaʼ al Turath al ‘Arabi, 3rd Edition, 1420), 19:12.
  18. - الفرق بين الفرق . Al Farq byn al Firaq.
  19. - محمد بن عبد الكريم الشهرستاني، الملل والنحل، الطبعة الثالثة، مؤسسة الحلبي، 1:175. ‘Abdul Kariym al Shahristani, Al Milal wal Naḥal, Muḥammad bin (Moa’ssasah al Ḥalbiy), 1:175.
  20. - رسائل الجاحظ، جمع وتحقيق: عبد السلام هارون، مطبعة الخانجي، القاهرة، 1384هـ،3:386 . Rasa’il al Jaḥiẓ, ‘Abdul Salam Haruwn, (Cairo: Maṭba‘ al Khanjiy,1384), 3:386.
  21. - عمرو بن الجاحظ، حجج النبوة، تحقيق: عبد السلام هارون، الطبعة الأولى، 1991م، دار الجيل بيروت. ‘Umarw bin al Jaḥiẓ, Ḥijaj al Nabuwwah, (Beurit: Dar al Jiyl, 1st Edition, 1991).
  22. - د. محمد محمد أبو موسى، الإعجاز البلاغي، ص:347. Dr. Muḥammad Muḥammad Abu Muwsa, Al I‘jaz al Balaghi, p:347.
  23. - عمر بن بحر الجاحظ، الحيوان، تحقيق عبد السلام هارون، الطبعة الخامسة 1994 م، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، مصر، 4:87. ‘Umar bin Baḥar al Jaḥiẓ, Al Ḥayawan, (Egypt: Matba‘ah Muṣtafa Al Babiy al Ḥalbiy, 5th Edition, 1994), 4:87.
  24. - نفس المصدر، 4:89 . Ibid., 4:89.
  25. - د. مصطفى صادق الرافعي، إعجاز القرآن والبلاغة التوية، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، 1428هـ، ص:165. Dr. Muṣtafa Ṣadiq al Raf‘i, Ai‘jaz Al Qur’ān wal Balaghah al Tawiyyah, (Beurit: al Maktabah al ‘Aṣariyyah, 1428), p:165.
  26. - عمرو بن بحر الجاحظ، الحيوان، الطبعة الثانية، عام 1424هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، 4:85 – 89. ‘Umar bin Baḥar al Jaḥiẓ, Al Ḥayawan, (Beurit: Dar al Kutub ‘Ilmiyyah, 2nd Edition, 1424), 4:85-89.
  27. - الحيوان، 6:296. Al Ḥayawan, 6:296.
  28. - الإعجاز البلاغي، ص:350 . Al Ai‘jaz Al Balaghi, p:350.
Loading...
Issue Details
Id Article Title Authors Vol Info Year
Id Article Title Authors Vol Info Year
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...