Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Journal of Islamic and Religious Studies > Volume 2 Issue 1 of Journal of Islamic and Religious Studies

صلة تأويل النّص بأصول التخاطب في العربية |
Journal of Islamic and Religious Studies
Journal of Islamic and Religious Studies

Article Info
Authors

Volume

2

Issue

1

Year

2017

ARI Id

1682060030498_904

Pages

69-75

DOI

10.36476/JIRS.2:1.06.2017.18

PDF URL

https://jirs.uoh.edu.pk/index.php/JIRS/article/download/274/106

Chapter URL

https://jirs.uoh.edu.pk/index.php/JIRS/article/view/274

Subjects

Pragmatism Interpretation Arabic Lexical Text Pragmatism Interpretation Arabic Lexical Text

Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

تمهيد:

قضيّة التأويل تُعدُّ قضيّة كلاميّة في أحد جوانبها، والحُكم بمقتضاها كثيراً ما يكون حُكماً نسبياً؛ لأنّ الحقيقة الكاملة أوسع من دائرة المِلكيّة الفرديّة وإنْ تجلّت ملامحها في الفكر الجمعي؛ ولذلك تناولت هذه الدراسة قضيّة التأويل، ليس بوصفهِ عاملاً مشتركاً بين المدارس النقديّة أو الأصوليّة أو الفلسفيّة، بل بوصفه آليّة كشفيّة عُرفت قديماً وما زالت ذات صلاحيّة فعّالة.

وقد تطوّر مفهومه فغدا رابطاً من الروابط المُهمّة في توثيق الصِلات بين العلوم والمعارف كما أمسى التأويل مصطلحا في حقل الدراسات اللغويّة ولا غنى عنه في أية عملية تحليل للنص، كما يُعدُّ أحد الأدوات المنهجية في عمليّة استنطاق النّصّ انطلاقا من اللغة مع مراعات طبيعة النّصّ المؤوّل [1]، كما يكشف التأويل اللّسانيّ عن قابليّة النّصّ لإنتاج معان غير قابلة للحصر، متخذا من البنية التحتيّة للنّصّ موطنا له، تلك البنية التي أشار إليها (تشومسكي) فيما نقل عنه (فرانسوا راستيي) بقوله: (يرد مصطلح التأويل في اللسانيات التوليدية كما هو الحال عند تشومسكي حين يربط هذا المفهوم بمعنى الجملة: حيث يقول :

" يمكن لجملة مبهمة أن تتوافر على أكثر من تأويل، في حين أن جملتين يمكن أن تتوفرا على تأويل مشابه" [2]

ذلك لاختلاف الأنظار فيما كان مبهما من دلالات الجُمل، كما نجد د. محمود سليمان ياقوت في تقسيمه إلى البنية السطحية والبنية العميقة،يرى أن البنية العميقة هي التي تقدم التأويل الدلالي[3] بينما يرى عبده الراجحي [4]في النحو العربي والدرس الحديث بأن البنية العميقة ليست هي المسؤولة عن إنتاج الدلالة وإنما في محيطها تنشأ الدلالات بخلاف البنية السطحية التي تمثّل المجال المحوري لاستكناه الدلالات النصية,ولهذه الأسباب مجتمعة تسلّط هذه الورقة الضوء على الجانب اللغوي من قضية التأويل وصلتها بأصول التخاطب في العربية من أجل تحرير هذه المعاني نسبة لصلتها بالعلوم الإنسانية الأخرى.

فما هو التأويل ؟

التّأويل في اللغة عند الأزهري(تـ370هـ):

" أوّلَ يُؤوِّلُ تأويلاً، وثلاثيه آلَ يَؤولُ أوْلاً أي رجع وعاد.... آلت الشيءَ: جمعتهُ وأصلحتهُ فكان التأويل جمع معان مشكلة بلفظ واضح لا إشكال فيه [5].

و"مآل هذا الأمر أي مصيره وآخره وعقباه [6]والتأوُّل والتأويل: تفسير الكلام الذي تختلف معانيه، ولا يصح إلا ببيان غير لفظه [7].

كما جاء بمعنى الإصلاح والسياسة، يقول ابن منظور: "آل ماله إيالة إذا أصلحه وساسه، والإيالة: الإصلاح والسياسة" [8].

إذن المعنى اللغوي للكلمة هو الإرجاع، أوّلَ الشيء أي أرجعه، وآل إليه الشيء أي رجع إليه [9]، ففهم الكلام دائما كما هو معلوم يعتمد على عملية الإرجاع أي إرجاع الكلام إلى ذهن وتجارب المستمع المؤوِّل.

وفي الاصطلاح يُعدُ تعريف الماتريدي للتأويل من أقدم التعريفات، وقد نسب السيوطي(تـ911هـ) هذا التعريف إلى الإمام أبي منصور الماتريدي(ت333هـ) حيث يقول: "التأويل هو ترجيح أحد المحتملات دون القطع" [10]، وعند الإمام الغزالي(505هـ) هو "احتمال يعضده دليل يصير به أغلب على الظن من المعنى الذي يدل عليه الظاهر ويشبه أن يكون كل تأويل صرفا للفظ عن الحقيقة إلى المجاز" [11]، كما يأتي ابن رشد (ت595هـ) بتعريف مماثل لتعريف الغزالي فيقول:" التأويل إخراج دلالة اللفظ من الدلالة الحقيقية إلى الدلالة المجازية من غير أن يخل ذلك بعادة لسان العرب في التجوّز من تسمية الشيء بشبيهه أو بسببه أو لاحِقِه أو مُقارِنِه أو غير ذلك من الأشياء التي عُددت في تعريف أصناف الكلام المجازي" [12].

وكذلك الجويني (478هـ) [13]، وابن الأثير (606هـ) [14]، ولا يبتعد الجرجاني (816هـ) بتعريفه كثيراً عن هذه التعريفات إذ يقول:"..هو في الأصل الترجيح وفي الشرع صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى يحتمله إذا كان المحتمل الذي يراه موافقاً بالكتاب والسنة، مثل قوله تعالى (يُخْرِجُ الحَيَّ مِن المَيّت) [15]إن أراد به إخراج الطير من البيضة كان تفسيراً وإن أراد إخراج المؤمن من الكافر أو العالِم من الجاهل كان تأويلاً" [16].

وكل تلك التعريفات تكاد تشترك في مفهوم صرف المعنى من الظاهر إلى معنى آخر يحتمله اللفظ لقرينةٍ ما

مقاربات المصطلح

معناهُ عند الأصوليين مُرادف لمصطلح التفسير، فالطبري(ت310هـ) الذي وسم كتابه بـ (جامع البيان في تأويل القرآن) [17]لم يفرّق بين المعنيين في تفاعله مع النص

أما عند النحويين ففي مناظرة بين ابن أبي إسحاق والفرزدق، عندما رفع الأخير (فعولان) في قوله:

وعينان قال الله كونا فكانتا فعولان بالألباب ما تفعل الخمرُ

فقد أخذ أبو إسحاق على الفرزدق ذلك، وعندما أجابه الفرزدق، قال: لو قال فعولين: لأخبر أن الله خلقهما وأمرهما ولكنه أراد: هما يفعلان بالألباب ما تفعل الخمر [18]فقد أوّل أن هناك حذفاً للمبتدأ تقديره (هما فعولان)، فبالتأويل وصل لقصد الفرزدق.

ومن المعاصرين: تمام حسان الذي أكد الترادف بين التأويل والرد إلى المعنى إذ يقول: "وأولى بنا أن نقتدي بكتاب الله تعالى فنجعل التأويل والرد مترادفين" [19]فقد تكيّف اللفظ في الوسط النحوي تبعاً لطبيعة النحو، لكن يبقى مداره البحث عن القصد.

أما عند اللسانيين فنجد على سبيل المثال أنّ(أمبرتو إيكو) المفكر الإيطالي في كتابيّه السيميائية وفلسفة اللغة[20]، والأثر المفتوح [21]يرى ضرورة التأويل ولا نهائيته، إلا أنه يعارض التفكيكيين في فكرهم التأويلي الذي منح المؤول أكثر مما يجب من الحقوق في تعامله مع النص فيقول:" فالقول بلا نهائية النص لا يعني أن كل تأويل هو بالضرورة تأويل جيد" [22]وفي ذلك تقارب مع الفكر العربي الإسلامي الذي قام منذ أمدٍ بعيد بتقسيم التأويل لفاسد وصالح [23]، فنتاج تلاقي الأفكار في قضيّة ما إنّما يؤكد ضرورة توحيد ضوابها؛ لأجل تحقيق مقاصدها.

وإذا تعرّفنا على التأويل في حقوله المعنية، فما النّصّ؟ وما التخاطُب ؟ وما الصلة التي تربط بينهما وما فائدة بيان هذه الصلة .

جاء في معجم العين للخليل بن أحمد: "نصصتُ الحديث إلى فلان نصّاً أي: رفعته"[24] ومنه قول طرفة بن العبد:

ونُصَّ الحديثَ إلى أهلِهِ فإنَّ الوثيقَةَ في نَصِّهِ[25]

و"نصُّ كلِّ شيء: منتهاه، وفي الأثر: إذا بَلَغَ النِّساء نصَّ الحِقاق فالعُصبَةُ أولى" [26]و"النصُّ أصله منتهى الأشياء ومبلغ أقصاها، ومنه قيل: نصصتُ الرجل إذا استقصيت مسألته عن الشيء حتى تستخرج كل ما عنده، وكذلك النّصّ في السَيْر إنما هو أقصى ما تقدِرُ عليه الدابة" [27]

هذه محاولة لتلمّس ماهيّة المصطلح في بعض المعاجم العربيّة عسى أن يتفق معناه هناك وفي الاصطلاح، والنتيجة هي كما ترى كأنّما هو الخلاصة النِّهائيّة الواضحة، وما يؤكد ذلك ما جاء في مجالس ثعلب(ت291هـ): قال أبو العباس: نَصَّه أي: أظْهَرَهُ، وكُلُّ مُظْهرٍ فهو مَنْصوص، وأصْلُهُ من نَصّه إذا أقعده على المِنَصّة... وكُلُّ تبيين وإظهار فهو نصٌّ"[28]

أما عند اللسانيين فهناك تباين ويرى الباحث أن ذلك التباين يرجع على ما يبدو إلى تلك الاتجاهات المتعددة للسانيات نفسها أو المنطلقات أو الزاوية التي تم تعريف النّصّ من خلالها، وأكثر ما يهمنا هنا هو الجانب الدلالي فهو – النّصّ – "وحدة معنويّة أساسيّة في اللغة؛ فعلاقته بالبنية الدلاليّة كعلاقة الجملة بالبنية المعجميّة والنحويّة، وكعلاقة المقطع الهجائي بالبنية الفونولوجيّة. النّصّ هو وحدة من تنظيم مقامي دلالي: تواصل المعنى في السياق؛ حيث يبنى بفعل العلاقة الدلاليّة للاتساق" [29]

أما التخاطب

فـهو"دراسة كيف يكون (للقولات) معان في المقامات التخاطبيّة" [30]أي إنّه يدرس المعنى في السياق بخلاف علم الدلالة.

وإذا كانت هذه هي المفاهيم العامّة للنّصّ والتخاطب، فهنالك وشائِج تلاقٍ بين التأويل الذي يُمارس على النّصّ وبين الأُسُس التي يقوم عليها أسلوب التخاطب في ظلال المعنى.

فصِلة تأويل النّصّ بقسميه الصحيح والفاسد حسب دوائر الفِكر عند المتكلمين والفقهاء بأصول التخاطب المتعارف عليها في الحقل اللغوي، يقتضي وجود قرينة تُسوِّغ للمؤوِّل تجاوز سطح النّصّ إلى عُمقهِ بإقامة دليل على عدم إرادة الظاهر، أو إيراد حُجة غير مانعة للجمع بين ظاهر النّصّ وباطنه كما هو الحال عند الإشاريين مثل الألُوسي في كتابه (روح المعاني) في قوله تعالى : (اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) و (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ) حيث قال : قال مجاهد: استوى أي علا وقال أبو العالية: استوى أي ارتفع" [31]. واستعمال (استوت) في الآية الثانية بمعنى رَسَت ؛ يُمثّل نقطة تقاطع لعلمي الدلالة الذي يهتم بدراسة المعنى، و التخاطب الذي يعني حرفياً: علم الاستعمال، وقد مَثَّلا معًا أحد أفرع اللسانيات الحديثة؛ ويرجع السبب في ذلك إلى طبيعة اللغة التي لا تعرف الجمود، إضافة إلى :

  1. الأحمال الدلاليّة النصيّة.
  2. عدم محدوديّة النّصّ.
  3. الكثافة النصية

والأسباب إعلاه تؤكد الحاجة لهذه الآلية الكشفية لكشف الغموض والإبهام عن كل نص ، وإن تأكدت هذه الضرورة اللازمة، فالحاجة في الأعراف مرتبطة بالغاية وللغاية ضوابط تنظّم حركتها، وإن كانت هذه الفكرة لا تتفق وتوجهات بعض المفكرين من الذين أشار إليهم (إمبرتوا إيكو) في (التأويل بين السيميائيات والتفكيكة)؛ في معرض تقسيمه للناس إزاء الفعل التأويلي إلى اتجاهين:

الأوّل يرى أن التأويل محكوماً بمرجعياته وحدوده وقوانينه وضوابطه الذاتية، والتأويل عند هذا الاتجاه كما يؤكد هو: تأويل متناه أي أنه محكوم بغاية بعينها، وعند وصوله لغايته فقد تناهى.

أمّا الاتجاه الثاني فالتأويل لديه لا غاية له أي: تأويل غير متناهٍ، وهذا التأويل غايته الإحالة في ذاتها، أي أنّه يُحيل من إحالةٍ لأخرى دون أية نهاية منظورة، كما أنّه لا ضابط له، وقد ضرب مثلاً لهذا الأخير بالغُنُوصيّة [32]والهُرمسية [33]كإحدى الاتجاهت الفكريّة التي يمكن أن تمثّل ذاك الاتجاه [34].

وفي تعليل سلوك هذا الاتجاه الثاني – حسب إيكو – هو "أنّ فكرة الإرغامات المنطقيّة تقود إلى تضمين التأويل غايات دلاليّة، وتقوم في الوقت نفسه بإقصاء أخرى"[35].والفكرة عند الباحث غير مُتقبّلة؛ فالفعل التأويلي ساعتئذٍ قد يتصف بالعبثيّة - إن وُضِعت هذه اللفظة في مكانها – ومعلوم أن التأويل الذي فصّل فيه تلك الاتجاهات هو التأويل الأدبي، لكن مع ذلك فإن خلو كل عملٍ من غايةٍ ينشدها، وسيلانه دون ضوابط، فلا أظن أنه يندرج تحت مسمى الإبداع فضلاً عن العِلْم، فـ " شرف العِلْم بشرف موضوعه وشرف معلومه وغايتـه" [36]

والإفاضة في هذا الأمر ليست من نوافل الكلام، وإنَّما ضروريّة - في رأي الباحث – لأنها تأتي في سياق ما يمكن أن يُسمّى بالمعالجة الوسطيّة بين انكافاءٍ وانفلات في ممارسةِ التأويل بقضاياه المتشابكة والمتداخلة من لغويّةٍ وفلسفيّةٍ وعقديّةٍ...إلخ، وكل ممارسٍ للتأويل ومُحْجِم عنهُ على إجماعٍ بأنّ (النّصّ) يحمل تلك الطاقة الدلاليّة الجبّارة التي لا يحيط بها أحد من الناس، وبناء عليه فالتأويل اللغوية آلية كشفية لكل من أرد الغوص في أعماق النصوص أو كما قال الزمخشري : فمن اكتفى بالظاهر المتلو كأنّما له مُهرة نَثَور لا يستولدها [37]

ويبقى أخيرا أن نشير إلى أهم الوسائط التأويلية التي يمكن الاستعانة بها وهي ثلاثة وسائط رئيسية :* الأولى: ذاتية؛ أي الأدوات المعرفية الذاتية التي تتمثّل في مقدرات المؤوّل العقلية المستنفرة ساعة تفاعله مع النص، فيتحكم من خلالها على ظاهره ومحجوبه.

  • الثانيّة: عِلميّة ثقافيّة؛ تتمثّل في تراكماته المعرفية وما وعته ذاته من تجارب.
  • الثالثة: نصّيّة تتمثّل في النص محل التأويل وقابليته للفعل التأويلي.

الخاتمة و النتائج

خُلاصة ما تقدَّم هو أنّ التأويل اللغوي عامل من العوامل المُهمّة التي تُعالج إشكالات الثنائيات وملامح التناقضات الظاهريّة في النّصّ .* إذا كان التفسير توضيح وطلب التوضيح يستدعيه الغموض الذي يكتنف المفردة أو الجملة، فإن التأويل استنباط دلالات التراكيب مع الاستعانة بالسياق واستصحاب المعاني الوضعية لمفردات التراكيب بالإضافة للمقومات الخاصة بالمؤوِّل.

  • التأويل آلية من آليات الإنتاج المعرفي فيما يتعلق بالنّصّ.
  • أثبتت الدراسة أن القصد هو المُعيِّن للدلالة والوضع هو الضابط المركزي للكلام.

 

حوالہ جات

  1. الهوامش والمصادر فإنْ كان النّصّ المؤوَّل نّصّا قرآنياً على سبيل المثال فإنّ طبيعته تقتضي التوفيق بين ما ظهر من النّصّ وما بطن منه؛ وذلك تحصيناً للنص القرآني من اتجاهات التأويل المتباينة والمتجددة؛ فالتأويل عند المتكلمين أكثر مباحثه إن لم تكن كلها في الإلهيات، بينما هو في مباحث النظر الحديث جلها تبحث في استقراء النّصّ والبحث فيما وراءه، أما إن كان النّصّ نصاً أدبياً فيمكن الإشارة مباشرةً إلى ما بطن منه.
  2. (فرانسوا راستيي) في مقال له بعنوان (مواضيع وأساليب التأويل ) ترجمة: عبد العليّ اليزمي، المصدر: د. سعيد بنكراد، في: www.saidbengrad.net. وهو دوحة لنشر ومناقشة القضايا اللسانية المعاصرة
  3. انظر ياقوت، محمود سليمان، قضايا التقدير النحوي بين القدماء والمحدثين ص 179 دار المعارف – مصر 1985م
  4. انظر الراجحي، عبده، النحو العربي والدرس الحديث – بحث في المنهج- ص 115، مطبعة الانتصار – 1988م.
  5. أبو منصور الأزهري، محمد بن أحمد الهروي، تهذيب اللغة، تحقيق إبراهيم الإيباري، ج15، ص455 مادة (أول)، دار الكاتب العربي، مطابع سجل العرب 1967م.
  6. ابن فارس، أحمد بن فارس بن زكريا، الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها، تحقيق أحمد حسن، ط1،منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية بيروت 1997م، وانظر ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، تحقيق عبدالسلام محمد هارون، باب الهمزة والواو وما بعدهما في الثلاثي، ج1، ص158، الناشر: دار الجيل.
  7. الفراهيدي، الخليل بن أحمد، كتاب العين، تحقيق د.عبدالحميد هنداوي، ج1، ص100، باب الهمزة، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت1988م.
  8. ابن منظور، لسان العرب، ج13، مادة (أوّل).
  9. مجمع اللغة العربية - القاهرة، المعجم الوجيز، ص 30 - 1994م.
  10. السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق مركز الدراسات القرآنية، وزارة الأوقاف - المملكة السعودية، ج2، ص173.
  11. الغزالي، محمد بن محمد،المستصفى في علم أصول الفقه، دراسة وتحقيق، د.حمزة بن زُهير،ص282، شركة المدينة المنورة للطباعة، المملكة العربية السعودية (دون طبعة).
  12. ابن رُشد، أبو الوليد، فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال، تحقيق د.محمد عمارة،ط3، ص32، دار المعارف مصر.
  13. الجويني، تاج الدين عبدالرحمن بن إبراهيم الفزاري شرح الورقات، تحقيق سارة شافعي الهاجري، دار البشائر الإسلامية، الكويت، (الأصل رسالة ماجستير مقدمة لجامعة الكويت2006م)
  14. ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث والأثر، ج1، ص80
  15. سورة يونس، الآية31
  16. الجرجاني، السيد الشريف، كتاب التعريفات، تحقيق محمد صِدِّق المنشاوي، ص46، باب التاء، دار الفضيلة للطباعة، القاهرة 1991م.
  17. الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تأويل القرآن،، تحقيق: محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، ط1، بيروت - 2000م.
  18. انظر الزجاجي، أبو عمرو محمد بن إبراهيم، كتاب مجالس العلماء، تحقيق عبدالسلام هارون، مجلس الفرزدق مع ابن أبي إسحاق الحضرمي ص 66 مطبعة الكويت.وانظر مكرم، عبد العال سالم: الحلقة المفقودة في تاريخ النحو العربي، ط2، ص 112، مؤسسة الرسالة، بيروت1993م.
  19. حسّان، تمّام، الأصول "دراسة ابستمولوجية للفكر اللغوي عند العرب، ص138، عالم الكتب القاهرة2000م.
  20. إيكو، إمبرتو، السيميائية وفلسفة اللغة:، ترجمة د.أحمد الصمعي، ط1، ص109-111 المؤسسة العربية للترجمة- بيروت 2005م.
  21. إيكو، الأثر المفتوح، ترجمة عبدالرحمن بو علي، ط2، دار الحوار للنشر، اللاذقية – سوريا، 2001م.
  22. إيكو، التأويل بين السيميائية والتفكيكية،،ترجمة سعيد بنكراد ط2، ص21 المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء – المغرب العربي 2004م.
  23. انظر ابن الحاجب، أبو عمرو عثمان، مختصر المنتهى شرح عضد الدين عبدالرحمن الإيجي، تحقيق محمد حسن إسماعيل، ج2 ص 169، دار الكتب العلميّة بيروت.
  24. الفراهيدي، معجم العين، ج4، ص 228، باب النون.
  25. المصطاوي، عبدالرحمن، ديوان طَرَفة بن العبد،ط1، ص59، حرف الصاد، الناشر: دار المعرفة – بيروت2003م.
  26. الفراهيدي، معجم العين، ج4 ص 228والأثر للإمام علي بن أبي طالب(رضي الله عنه) انظر الزمخشري، الفائق في غريب الحديث،تحقيق محمد أبو الفضل، ط2 ج3، ص437، الناشر: عيسى البابي الحلبي.
  27. ابن منظور، لسان العرب، ج15، ص327.
  28. ثعلب، أبو العباس أحمد بن يحى، مجالس ثعلب، شرح وتحقيق عبد السلام هارون، ص10، دار المعارف – مصر.
  29. بالحوت، شريفة، الإحالة دراسة نظرية مع ترجمة الفصلين الأول والثاني من كتاب (Cohesion in English)، لـ هاليداي ورقية حسن (رسالة ماجستير)، ص111، جامعة الجزائر 2006
  30. علي، محمد محمد يونس، مقدمة في علمي الدلالة والتخاطب، ط1، ص13، دار الكتاب الجديد المتحدة بيروت2004، وهو نقلا عن( lecch , Geoffrcy Principles of pragmatics(Newyork: Longinan, 1983, p. x.) ولم يكن الباحث يجيد لغة القوم بعد؛ ليقتبس من المصدر الرئيس.
  31. انظر الألوسي، روح المعاني ج16، 159
  32. الغُنُوصية من الكلمة اليونانيّة (Gnose) التي تعني: المعرفة وهي مذهب يجمع بين الفلسفة والدين ويقوم على أساس مزج المعارف الإنسانيّة بعضها ببعض، وكان لهُ أثرهُ في التفكير الفلسفيّ في المسيحيّةِ والإسلام، انظر المعجم الفلسفيّ ص 133، من أعمال مجمع اللغة العربيّة في القاهرة، الناشر: الهيئة العامّة لشؤن المطابع الأميريّة -1983م
  33. الهُرمسية هي جُملة آراء قديمة تصعد إلى هُرمس الذي يطلق اليونايون اسمه على الإله المصري(نحوت)، المصدر نفسه ص207
  34. المصدر نفسه ص 13
  35. انظر إيكو، التأويل بين السيميائيات والتفكيكيّة، ص 11-14
  36. الألوسي، روح المعاني ج1، ص 5
  37. الزمخشري، محمود بن عمر، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، ط1، ج2، ص90، تحقيق عادل أحمد عبدالموجود وآخرون، مكتبة العبيكان – الرياض 1998م.
Loading...
Issue Details
Id Article Title Authors Vol Info Year
Id Article Title Authors Vol Info Year
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...